النهار
السبت 6 ديسمبر 2025 11:25 مـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
يعاني من أزمة نفسية.. طالب إعدادي ينهي حياته شنقًا في قنا ضربة حازمة ضد المخالفات.. غلق وتشميع منشآت مخالفة على أراضٍ زراعية بالعبور الجديدة بسبب السرعة الزائدة.. مصرع تلميذ 7 سنوات صدمه موتوسيكل خلال لهوه في قنا بارزاني في رسالة لمؤتمر إسطنبول: الإنسانية الفائز الأول بالحوار والسلام مرشحات بلا حماية.. أين المجلس القومي للمرأة من اعتداءات الانتخابات؟ محافظ القاهرة يفوز بجائزة التميز الحكومي العربي ويؤكد لـ«النهار»: ما حققته ثمرة جهود زملائي وفريق العمل العراق يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب بعد الفوز على السودان 2-0 ”الصحة” تكشف حقيقة وجود فيروس كورونا من جديد.. ومؤتمر عاجل لعرض خريطة الإصابات التنفسية «عالم نجيب محفوظ».. مسابقة لإعادة تصميم أغلفة روايات أديب نوبل في معرض الكتاب 2026 ملفات الدفاع وصفقات السلاح تتصدر مباحثات بوتين ومودي السفير صالح موطلو شن: ” فنجان من القهوة يحفظ المودة لـ 40 عاما” جمعية رجال أعمال إسكندرية تبحث سبل التعاون مع وزارة التجارة والصناعة في سنغافورة

استشارات

دراسة : الاستماع للأغاني الحزينة يعالج الاكتئاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

أظهرت دراسة جديدة،أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة هو أفضل سبيل للتغلب على الأزمات التي تواجه الانسان مثل الانفصال نظرا لتأثيرها المهدىء مثل صديق متعاطف.

 

وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية،أن ما توصلت اليه الدراسة العالمية يتعارض فيما يبدو مع اعتقاد سائد بأن الموسيقى المبهجة او الافلام الفكاهية هي افضل الطرق للتغلب على المحن والاحزان. 

 

وقال أحد القائمين على الدراسة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية في بيركلي إنه "على غرار صديق متعاطف، يتم اكثر تقدير الموسيقى والافلام والرسومات او الروايات التي تتفق مع حالتنا المزاجية الراهنة ومشاعرنا عندما نعاني من حالة من الحزن بسبب الانفصال او فشل العلاقات على سبيل المثال".

 

وفي إطار الدراسة، تعرض المتطوعون لمجموعة من المواقف المحبطة وطلب منهم تقييم الموسيقى الغاضبة، مقارنة بالموسيقى المرحة او التي تدعو للاسترخاء. كما طلب من متطوعين آخرين استعادة تجارب مرت بهم منها فقدان شخص عزيز. 

 

ووجد الباحثون، وهم ايضا من كلية كايست للاعمال في كوريا الجنوبية وكلية إف جي في للادارة في البرازيل، ان بعض الاشخاص يميلون الى اختيار ما يرتبط بحالتهم المزاجية. 

 

ورأى الباحثون كيف فضل الاشخاص الذين يمرون بمشكلات في علاقاتهم الموسيقى الحزينة أو الدراما التي تدفع الى البكاء كانعكاس لمزاجهم السلبي. اما الذين اختاروا الموسيقى الغاضبة فهم الذين يشعرون بالاحباط من مشكلات "غير شخصية" مثل وقوع كارثة طبيعية أو انقطاع الانترنت.