«عالم نجيب محفوظ».. مسابقة لإعادة تصميم أغلفة روايات أديب نوبل في معرض الكتاب 2026

في إطار الاحتفاء بالأديب العالمي نجيب محفوظ، شخصية العام لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2026، أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالتعاون مع شركة البحث العلمي للاستثمار الراعية للمشروع الوطني للقراءة، إطلاق مسابقة فنية جديدة بعنوان «عالم نجيب محفوظ»، تستهدف اكتشاف ودعم المواهب الشابة في مجال الفنون البصرية، وربط الأدب المصري الخالد بالإبداع التشكيلي المعاصر.

وتهدف المسابقة إلى إعادة تقديم أعمال نجيب محفوظ برؤية فنية حديثة من خلال إعادة تصميم أغلفة رواياته، بما يسهم في تعزيز ثقافة القراءة، وإحياء التراث الأدبي المصري بصيغة بصرية جاذبة للأجيال الجديدة. ويبدأ التقديم للمسابقة اعتبارًا من اليوم، ويستمر حتى 27 ديسمبر الجاري، على أن يتم الإعلان عن النتائج وتوزيع الجوائز خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026.

وتقوم فكرة المسابقة على تصميم غلاف واحد لإحدى روايات نجيب محفوظ من بين الأعمال الآتية:
بين القصرين – قصر الشوق – السكرية – اللص والكلاب – زقاق المدق – بداية ونهاية – ميرامار – أحلام فترة النقاهة – خان الخليلي – السمان والخريف – الطريق – المرايا.

والمسابقة مفتوحة للمشاركين من الفئة العمرية من 18 إلى 45 عامًا، على أن يتم اختيار 20 فائزًا، تُعرض أعمالهم في معرض فني خاص داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب، مع إهدائهم جوائز عينية مقدمة من المشروع الوطني للقراءة.

كما سيتم اختيار خمسة فائزين للحصول على جوائز مالية، حيث يحصل الفائز الأول على 20 ألف جنيه، والثاني 15 ألف جنيه، والثالث 12 ألف جنيه، والرابع 10 آلاف جنيه، والخامس 8 آلاف جنيه، وذلك عقب تقييم الأعمال من قِبل لجنة تحكيم متخصصة.

ويتم استقبال المشاركات عبر البريد الإلكتروني:
📧 [email protected]
على أن يُكتب في عنوان الرسالة: «مسابقة عالم نجيب محفوظ».

وتشترط المسابقة أن يكون العمل إبداعًا أصيلًا من إنتاج المشارك، وألا يكون قد سبق تقديمه في أي مسابقة أخرى أو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يُطلب إرسال ثلاث صور عالية الجودة لمراحل تنفيذ العمل، من بينها الصورة النهائية، مع التزام الفائزين بتجهيز أعمالهم بشكل مناسب للعرض داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026.

وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على مكانة نجيب محفوظ كرمز ثقافي عالمي، وعلى دور معرض القاهرة الدولي للكتاب في توسيع دوائر التفاعل بين الأدب والفنون، واحتضان الطاقات الإبداعية الشابة في إطار رؤية ثقافية شاملة.