وزير الثقافة يبحث مع خالد الصاوي إنشاء مركز دولي لتدريب فنون المسرح واستعادة الريادة المصرية
في إطار اهتمام وزارة الثقافة بدعم الحركة المسرحية وتعزيز دور الفنون الجادة في بناء الوعي، التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالفنان القدير خالد الصاوي، لبحث سبل التعاون المشترك، ومناقشة مقترح إنشاء «المركز الدولي للتدريب على فنون المسرح»، والذي من المقرر أن يُقام تحت إشراف الفنان خالد الصاوي، ليكون منصة دولية متخصصة في إعداد وتأهيل أجيال جديدة من المبدعين المسرحيين.

وتناول اللقاء الرؤية العامة لإنشاء المركز، وأهدافه المستقبلية، باعتباره مشروعًا تدريبيًا يسعى إلى صقل القدرات الفنية للعاملين في المجال المسرحي، ودعم المواهب الشابة، وتعزيز تبادل الخبرات المسرحية على المستويين الإقليمي والدولي، بما يسهم في تطوير منظومة التدريب المسرحي ورفع كفاءة الكوادر الفنية، ومواكبة أحدث الاتجاهات العالمية في فنون المسرح.
كما جرى خلال اللقاء بحث آليات إطلاق المركز وبرامجه التدريبية المقترحة، التي تستهدف الارتقاء بالممارسة المسرحية، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية متخصصة تواكب التطورات المعاصرة في هذا الفن، وتسهم في بناء كوادر قادرة على الإبداع والتجديد، والحفاظ على المكانة التاريخية للمسرح المصري.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن إنشاء المركز الدولي للتدريب على فنون المسرح يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لدعم الفنون الجادة، وبناء الإنسان، وترسيخ دور المسرح كأداة للتنوير والتعبير الإنساني. وشدد على أن الاستثمار في التدريب يُعد الاستثمار الحقيقي في مستقبل الثقافة المصرية، موضحًا أن تنمية القدرات البشرية تمثل حجر الأساس للنهوض بالحركة المسرحية وضمان استدامة تطورها.

وأشار وزير الثقافة إلى أن الفنان القدير خالد الصاوي يمتلك خبرة مسرحية وإنسانية ممتدة، ورؤية فنية عميقة قادرة على الجمع بين الأصالة والتجريب، مؤكدًا أنه يمثل نموذجًا للفنان المثقف القادر على نقل خبراته المتراكمة إلى الأجيال الجديدة، وصياغة مشروع تدريبي جاد يواكب المتغيرات العالمية في فنون المسرح.
ومن جانبه، أعرب الفنان خالد الصاوي عن تقديره لاهتمام وزارة الثقافة بدعم المسرح والفنون التدريبية، مؤكدًا أن المشروع يستهدف في المقام الأول اكتشاف جيل جديد من المبدعين، وصقل القدرات المسرحية للفنانين الشباب، وفتح المجال أمام مواهب جديدة واعدة، بما يسهم في الحفاظ على ريادة مصر المسرحية، انطلاقًا من تاريخها المسرحي العريق ودورها المؤثر في الحركة المسرحية العربية.
وأضاف الصاوي أن المركز يطمح إلى خلق بيئة تدريبية حرة ومحفزة، تتيح للمشاركين فرص التعلّم والتجريب والتفاعل مع خبرات محلية ودولية، بما يسهم في إعادة الزخم إلى الحركة المسرحية، وتعزيز حضورها وتأثيرها في المشهد الثقافي المعاصر.


.jpg)

.png)














.jpeg)

.jpg)



