سيمفونية مصرية تظهر للنور لأول مرة على المسرح الكبير… أوركسترا القاهرة السيمفوني يقدّم باومجارتنر وموتسارت
تحت عنوان "سيمفونية مصرية"، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلاً لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو محمد سعد باشا، وبمشاركة عازف الفيولينة عبادة أحمد، وذلك في الثامنة مساء السبت 6 ديسمبر على المسرح الكبير.
ويقدّم البرنامج باقة من الأعمال النمساوية الكلاسيكية، تبدأ بافتتاحية "الاختطاف من السرايا" للمؤلف العالمي موتسارت، ثم العمل الرئيسي للحفل: السيمفونية المصرية (الشرقية) للمؤلف وقائد الأوركسترا النمساوي رولاند باومجارتنر، والتي تُعزف لأول مرة في العالم خلال هذا الحفل. وتُعد هذه السيمفونية عملاً معاصرًا ضمن سلسلة مؤلفات باومجارتنر التي تتميز بدمجها بين الطابع الكلاسيكي الغربي والإيقاعات والمقامات الشرقية، في رؤية موسيقية تجسّد فكرة الموسيقى كلغة عالمية قادرة على الجمع بين الشعوب والثقافات.
ويُعد رولاند باومجارتنر أحد أبرز الأسماء المؤثرة في الموسيقى السيمفونية والسينمائية عالميًا. بدأ رحلته الفنية في سن الخامسة، وتخرّج في كونسرفتوار فيينا قبل أن يصبح في الحادية والعشرين أصغر مدير لمدرسة سالزبورج الموسيقية منذ تأسيسها. انطلقت شهرته عالميًا بعد تقديمه باليه "بيرجسيجن" في لندن، ثم انتقل عام 1979 إلى الولايات المتحدة ليدرس التأليف على يد الأسطورة ليونارد بيرنشتاين، وهي التجربة التي شكّلت نقطة تحول في مسيرته وأطلقت شهرته كمؤلف وقائد مستقل.
جذب أسلوب باومجارتنر المبتكر اهتمام صناع السينما والتلفزيون، ليؤلف الموسيقى لأكثر من 100 فيلم ومسلسل، إضافة إلى نحو 1000 معزوفة للمكتبات الموسيقية العالمية. ومن أبرز أعماله: "ميسا باسيس" التي قُدمت في فيلادلفيا احتفالًا بالذكرى المئوية للدستور الأمريكي، وسيمفونية هوليوود التي أُصدرت في سلسلة أقراص مدمجة عام 1996. كما يُحسب له كونه أول مؤلف غربي ينجز إنتاجًا مشتركًا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق عبر فيلم الباليه "علي بابا" الذي شارك فيه راقصو بولشوي وأتلانتا، لتتوالى بعدها أعماله التي حققت انتشارًا جماهيريًا واسعًا.


.jpg)

.png)















.jpg)



