النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 07:34 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور.. عمر الجهيني ينتهي من تصوير ”حعمله” لسهيلة بهجت بتوقيع عصام كاريكا نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية

مقالات

أسامة شرشر يكتب: الملك توت عنخ آمون يتحدث إلى العالم من المتحف المصري الكبير

 توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

يقول سقراط وأفلاطون: تعلمنا الحكمة من قدماء المصريين، واليوم يتحدث الملك توت عنخ آمون الذى لم يتجاوز عمره 9 سنوات من (متحف القرن) أن مصر ستظل وستبقى ذاكرة العالم الأثرية والسياحية، وستبقى القاهرة هي قبلة البشرية في التراث والمعرفة والثقافة والتعليم.

فتعلموا من مصر (أم الدنيا) كل شئ لأن أخطر ما أثبته توت عنخ آمون أن العبقرية السردية الفرعونية المصرية ستبقى عابرة للقارات ودول العالم القديم والجديد وتؤكد أنه مهما امتلكوا أموال العالم لن يستطيعوا أن يقفزوا على دور مصر التاريخي والحضاري، لأنهم لن يستطيعوا أن يشتروا الآثار أو التاريخ أو الحضارة، فمصر ضاربة في أعماق الزمان والمكان بأكثر من 7000 عامًا ولن يستطيع أحد أن يجاري أو يقلد الآثار والتماثيل والمقابر والمومياوات والمسلات والمعابد، لأنها لا تباع ولا تشترى.

وسيظل وسيبقى الشعب المصري امتدادا لأجدادهم القدماء الفراعنة أسياد العالم والمجد والحضارة والتاريخ آبى من أبى ووافق من وافق، وسيقى تمثال رمسيس الثاني حارسا لمصر وحضارتها.

سيكون المتحف المصري الكبير مركزًا للإشعاع والنور والتراث والثقافة والتاريخ، يؤكد على أن الهوية الوطنية المصرية ستبقى إلى قيام الساعة.
فادخلوا مصر إن شاء الله آمنين
فهي في رباط إلى يوم الدين.