النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 02:46 صـ 26 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قرار وزاري بندب عمرو الحداد للطب الرياضي تقديرًا لنجاحاته بالتنمية الرياضية عبدالغفار: ملف العمر المديد والتمتع بطول العمر مع صحة جيدة حظي باهتمام بارز في مناقشات هذا العام محافظ البحر الأحمر يستقبل قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري الجروان: التسامح هو الركيزة الأخلاقية الاولي لبناء عالم أكثر امنا وعدالا واستدامة من السكة الحديد.. سرقة 9 أجهزة تؤثر على حركة القطارات في قنا والأمن يضبط 3 عمال خردة المتهمين مياه الرياح التوفيقي تبتلع شابًا بطوخ.. وقوات الإنقاذ النهرى تنتشل الجثمان رئيس البريد تطلع رئيس الوزراء علي جهود تطوير منظومة الخدمات واطلاق الخدمات المالية الرقمية الجديدة مكتبة الإسكندرية تطلق معرض ”معاً” للحرف اليدوية والفنون التراثية لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة بروتوكول تعاون بين الغرف المصرية وشركة iscore لدعم الشمول المالي والتحول الرقمي حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق في الغربية.. والمحافظ: صحة المواطن خط أحمر النسخة الرابعة من فعالية ”بلاك هات” تنطلق في الرياض ديسمبر المقبل بمشاركات دولية واسعة الأكاديمية العربية تطلق ”أسبوع الروبوتات” بالشراكة مع جامعة روسية لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي

مقالات

أسامة شرشر يكتب: الملك توت عنخ آمون يتحدث إلى العالم من المتحف المصري الكبير

 توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

يقول سقراط وأفلاطون: تعلمنا الحكمة من قدماء المصريين، واليوم يتحدث الملك توت عنخ آمون الذى لم يتجاوز عمره 9 سنوات من (متحف القرن) أن مصر ستظل وستبقى ذاكرة العالم الأثرية والسياحية، وستبقى القاهرة هي قبلة البشرية في التراث والمعرفة والثقافة والتعليم.

فتعلموا من مصر (أم الدنيا) كل شئ لأن أخطر ما أثبته توت عنخ آمون أن العبقرية السردية الفرعونية المصرية ستبقى عابرة للقارات ودول العالم القديم والجديد وتؤكد أنه مهما امتلكوا أموال العالم لن يستطيعوا أن يقفزوا على دور مصر التاريخي والحضاري، لأنهم لن يستطيعوا أن يشتروا الآثار أو التاريخ أو الحضارة، فمصر ضاربة في أعماق الزمان والمكان بأكثر من 7000 عامًا ولن يستطيع أحد أن يجاري أو يقلد الآثار والتماثيل والمقابر والمومياوات والمسلات والمعابد، لأنها لا تباع ولا تشترى.

وسيظل وسيبقى الشعب المصري امتدادا لأجدادهم القدماء الفراعنة أسياد العالم والمجد والحضارة والتاريخ آبى من أبى ووافق من وافق، وسيقى تمثال رمسيس الثاني حارسا لمصر وحضارتها.

سيكون المتحف المصري الكبير مركزًا للإشعاع والنور والتراث والثقافة والتاريخ، يؤكد على أن الهوية الوطنية المصرية ستبقى إلى قيام الساعة.
فادخلوا مصر إن شاء الله آمنين
فهي في رباط إلى يوم الدين.