«السيمفونية الأخيرة».. رواية جديدة لأشرف العشماوي تكشف كواليس عصور الحكم من المراسم إلى السلطة
صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية أحدث أعمال الروائي والقاضي المستشار أشرف العشماوي بعنوان «السيمفونية الأخيرة»، وجاء غلافها من تصميم الفنان أحمد عاطف مجاهد.

تغوص الرواية في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ مصر المعاصر، من خلال بطلها موظف في إدارة المراسم الرئاسية، عمل عن قرب مع الرئيسين أنور السادات وحسني مبارك، ليصبح شاهدًا على أسرار وكواليس دوائر الحكم. ومن موقعه الهادئ خلف البروتوكولات الرسمية، يكشف السرد عن العالم الخفي للسلطة، حيث تُدار الأمور في صمت بالغ، وتُنسج المؤامرات بخيوط دقيقة بين المراسم والسياسة.
تقدم «السيمفونية الأخيرة» رؤية أدبية عميقة حول التحولات السياسية والإنسانية في تلك الحقبة، في مزيج من الواقعية والتشويق، بأسلوب العشماوي المميز في الجمع بين الدراما والتحقيق التاريخي.

يُعد أشرف العشماوي أحد أبرز الأصوات في الأدب المصري المعاصر، وهو قاضٍ وروائي أصدر حتى الآن عشر روايات لاقت رواجًا نقديًا وجماهيريًا واسعًا، منها «زمن الضباع» (2010)، «تويـا» التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2012، و*«المرشد»* الفائزة بجائزة «جودريدز» لأفضل رواية (2013). كما حصدت روايته «البارمان» جائزة الهيئة العامة للكتاب عام 2014، وتُرجمت إلى الفرنسية والإنجليزية والصربية.
ومن أعماله البارزة أيضًا «كلاب الراعي»، «تذكرة وحيدة للقاهرة»، «سيدة الزمالك»، و*«بيت القبطية»* التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية لعام 2019.

بهذه الرواية الجديدة، يواصل العشماوي عزف «سيمفونيته» الأدبية، مستكملاً مشروعه السردي في قراءة التاريخ المصري من زواياه المجهولة، عبر مزيج من الخيال الحكيم والتوثيق الرشيق.


.jpg)
















.jpg)


.jpg)
.jpg)
