9 نوفمبر.. انطلاق ملتقى “الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية” بمكتبة القاهرة الكبرى
تحت رعاية وزارة الثقافة، تُطلق مبادرة كنوز الـ٢٧ ملتقى فكريا جديدا بعنوان “الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية”، فى الثالثة من مساء يوم الأحد 9 نوفمبر المقبل، في إطار سعي المبادرة الدائم لتعزيز الوعي الثقافي ونشر الفكر الأثري والتاريخي بين الشباب، وذلك بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، التابعة لقطاع المسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، وبإشراف الأستاذ يحيى رياض مدير المكتبة .
يأتي الملتقى كخطوة نوعية تجمع بين الأصالة المصرية وآفاق التكنولوجيا الحديثة، لمناقشة كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث الثقافي وصون الهوية المصرية في زمن التحول الرقمي السريع، بمشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي والآثار والتراث، إلى جانب عدد من المؤسسات والمبادرات الشبابية التي تسعى لتقديم رؤى جديدة تعزز دور الشباب في الحفاظ على الهوية الثقافية وتطوير أدوات التواصل مع التراث المصري.
حيث يتحدث فى الملتقى الأستاذ الدكتور خالد سعد مدير إدارة أثار ماقبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، الأستاذ الدكتور أيمن وزيري أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية كلية الآثار جامعة الفيوم ورئيس اتحاد الأثريين المصريين، الكاتب عبدالله نورالدين مدير النشاط الثقافى بمكتبة القاهرة الكبرى، الداعية الإسلامي السيد أحمد الطلحي، دكتور سيد مكاوى زكى أستاذ التاريخ الحديت والمعاصر جامعة المنوفية، الكاتبة والباحتة أميرة فكرى، المهندس هشام توحيد .
وأكد محمد أشرف، مؤسس ورئيس مبادرة كنوز الـ٢٧، أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية التي تنفذها المبادرة بهدف دمج الوعي الأثري بروح العصر، وإبراز قدرة الشباب المصري على توظيف التكنولوجيا لخدمة تاريخ وطنه وهويته الأصيلة، مشيرا إلى أنه يقام على هامش الملتقى، معرضا فنيا بعنوان “كنوز العاصمة: إبداعات من هويتنا المصرية"، يضم مجموعة شبابية من المواهب المبدعة، ولوحات تراثية من الزجاج للفنان الأستاذ الدكتور خالد سعد، وصور فوتوغرافية ولوحات للتراث المصري بعدسة المهندس هشام توحيد، وفرشاة الفنان حلمي أبو حسين بالإضافة إلى مجموعة من الحرف التراثية واليدوية من تنفيذ مجموعة من الشباب الموهوبين .
يشار الي أن مبادرة "كنوز الـ27" أطلقت في 18 يونيو عام 2022 بهدف تعريف المواطنين بكنوز وحضارة مصر التي تضم كافة أنواع السياحة من شاطئية وثقافية وأثرية وعلاجية وغيرها، حيث تم اختيار اسم "كنوز الـ27" لأن كل محافظة تضم مجموعة هائلة من الآثار يجب تسليط الضوء عليها مع توجيه المواطنين بأماكنها وتوعيتهم بطرق التعامل معها والحفاظ عليها فالأثر هو الشاهد الوحيد على العصر، حيث قدمت المبادرة رحلات ترفيهية توعوية للشباب للتعرف على أهم معالم مصر الأثرية والطبيعية.






.jpg)















.jpg)


.jpg)

.jpg)
