النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 01:34 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفيرة فوزية بنت زينل : الملك حمد بن عيسى و الرئيس السيسي نجحا في تعزيز الروابط البحرينية–المصرية لتبلغ مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة القنوات الناقلة لمباريات منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية وزيرُ الأوقاف: صناعة الفتوى المعاصرة تقوم على الإحاطةِ بعلوم متعددة وفهم العادات وزير قطاع الأعمال العام: ننفذ مشروعا للهيدروجين الأخضر الأكبر على مستوى القارة الأفريقية بالم هيلز للتعمير تقرر شراء 28.59 مليون سهم خزينة جامعة العاصمة: أساتذتنا يقودون الثقافة والفنون والتربية والرياضة في اليونسكو...«قنديل»: ثقة عالمية في الكفاءات المصرية مفتي الجمهورية : مصر تحمّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثلت حائط صد منيع أمام محاولات التهجير رئيس الأوبرا ينعى الدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق محمد فاضل: منى زكي فنانة موهوبة ومن أهم فنانات جيلها وبحيبها على اختياراتها الذكية عرض فيلم كولونيا بمهرجان قرطاج السينمائي.. اليوم مقتل المخرج روب راينر وزوجته داخل منزلهما بـ لوس أنجلوس جهاد حسام الدين لـ«النهار»: شخصية شروق كانت صعبة.. وهذه مشاكل البطن الصناعية

تقارير ومتابعات

سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل بأحد أهم العادات و أكثرها تعبيرا عن ”الثقافة المكسيكية”

احتفلت سفارة المكسيك بالقاهرة اليوم، بأحد أهم العادات و أكثرها تعبيرا عن الثقافة المكسيكية" يوم الموتى" إحتفالية

وألقت سفيرة المكسيك بمصر ليونورا رويدا، كلمة في افتتاح مذبح الموتى " بوابات شمسية" منزل سفير، قالت خلالها
اصدقائى الأعزاء
السادة الحضور الكرام
مرحبا بكم جميعا فى منزل المكسيك
1) نجتمع اليوم للاحتفال بأحد أهم العادات و أكثرها تعبيرا عن الثقافة المكسيكية" يوم الموتى" إحتفالية ، بالإضافة عن تميزها بألوانها الزاهية و المرح ، فهى تعبر عن رؤية فلسفية عن الحياة و الموت كأجزاء متربطة بعضها البعض فى دائرة واحدة.
2) أسمحوا لى أن أقدم لكم "الكاترينا" شخصية رمزية ليوم الموتى . قام بتصميمها النحات المكسيكى خوسيه جوادالوبى بوسادا POSADA ، فى أوائل القرن العشرين ، ثم أطلق عليها أسم (الكاترينا ) الفنان دييجو ريفيرا. و تمثل" الكاترينا" شخصية مرحة و شيك و التى تذكرنا ، بطريقة ساخرة و لكن بحكمة ، أننا متساوون جميعا أمام الموت . يرمز وجودها إلى قبول الموت كجزء طبيعى الوجود ، و فى نفس الوقت فهو تكريما للحياة نفسها.
3) يرجع الاحتفال بيوم الموتى لشعوبنا الأصلية، التى إعتقدت منذ الاف السنين فى استمرارية الروح و تكريم موتانا ، فكانوا يحتفلوا به عند إنتهاء الدورة الزراعية ، معبرين عن إمتنانهم للحصاد الذى جمعوه و مرحبين ببداية حياة جديدة.
4) مع وصول الأسبان، بدأت تلك العقائد و التقاليد فى الامتزاج مع العقيدة الكاثوليكية، لتنصهر فيما يعرف اليوم بالأول من نوفمبر ، يوم عيد جميع الملائكة ، عندما تصل أرواح الملائكة ( و هم الأطفال) ، و يو م 2 نوفمبر ، و هو يوم ذكرى جميع الأموات ، و هو عندما تعود أرواح الموتى من الكبار للاستمتاع بالهدايا التى تقوم عائلاتهم بتحضيرها بكل حب من أجلهم .
5) المذبح الذى نقوم بإفتتاحه اليوم، بأسم " بوابات شمسية " هو محاولة لعرض بدقة لهذه الرحلة الخالدة للروح من خلال الضؤ.
المركب ، رمزا قديما يعبر عن الرؤية المكسيكية للكون و هى تتشابه مع الرؤية المصرية، حيث يصبح المركب التى ترشد الروح فى عبورها من الحياة إلى الموت، لتعكس سطوع الشمس وعدا ببداية حياة جديدة.
6) المذبح الذى نتأمله اليوم تم تصميمه كمساحة رمزية بين عالمين. يجمع فى تكوينه بين العناصر التقليدية للمذبح المكسيكى مثل زهرة القطيفة ، الشموع، الورق المزخرف ، و جماليات معابد الشمس المصرية
7) فى هذا المذبح ، نجد على أحد الجوانب ، مركب رع ، رب الشمس عند المصريين القدماء، الذى يعبر كل يوم العالم السفلي لكى يولد منتصرًا عند الفجر، و من الجانب الأخر ، نجد مركب المذبح للرسام المكسيكيى الشهير ساتورنينو هيران الذى يشير إلى عبور الروح وفقا للعادات المكسيكية. كلا المركبين يتحاوارن هنا ، متحدين فى هذا المذبح كشهادة على أن كلا الحضارتين الألفيتين لم ترى الموت كنهاية و إنما كبداية لمرحلة جديدة.
8) نستحضر فى هذه الاحتفالية، من خلال كل زهرة قطيفة ، كل شمعة مضاءة، كل لحن موسيقى ذكرى من سبقونا. لاننا نحن المكسيكيون نرى أن تذكرنا يعنى البقاء على قيد الحياة
9) أعبر عن إمتنانى لكل من ساهم فى إعداد المذبح من الجالية المكسيكية و أخص بالشكر مافالدا بوديب Mafalda Budib، كوميسير العرض، و خوان مانويل فراوستو Frausto مصمم المذبح، و سيلفيا ردوريجيز ، لقيامها بدور الكاترينا ، و ارتداءها زيا من تصميم الفنان خورخى كامبوس.
10) أدعوكم أصدقائى لازاحة الستار عن المذبح
11) الان، نرحب جميعا بالمغنية أندريا باياردو ، التى سيضفي صوتها وأنغام موسيقاها الحياة على هذه الأمسية الرائعة.
شكرا جزيلا