كتائب القسام تُنجز الدفعة الثانية من عملية التبادل... والمقاومة تُلزم إسرائيل باتفاق غزة

أكدت مصادر لقناة الجزيرة انتهاء تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين الأحياء من جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان رسمي، إن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية أفرجت عن عشرين أسيراً إسرائيلياً لدى المقاومة، مؤكدة التزامها الكامل ببنود الاتفاق، وداعية الوسطاء إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته واستكمال جميع مراحل الاتفاق.
وأوضحت الحركة أن تحرير الأسرى الفلسطينيين، ومن بينهم أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، يمثل ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة، وتجسيداً لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد.
وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “فشل على مدى عامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطر في النهاية إلى الرضوخ لشروط المقاومة التي أكدت أن طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل حقيقية، وإنهاء الحرب”.
وشددت الحركة على أن المقاومة بذلت كل الجهود للحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين رغم محاولات استهدافهم من قبل جيش الاحتلال، مؤكدة أن قضية الأسرى الفلسطينيين ستظل “على رأس أولويات الشعب والمقاومة حتى تحرير آخر أسير وإزالة الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.
وفي بيان منفصل، أكدت كتائب القسام أن الاتفاق على وقف إطلاق النار جاء ثمرة لصمود الشعب وثبات المقاومة، مشددة على التزامها بالاتفاق والجداول الزمنية المرتبطة به “ما التزم الاحتلال بها”.
وختمت بالقول إن “العدو فشل في استعادة أسراه بالضغط العسكري رغم تفوقه الاستخباري، وها هو يخضع ويستعيدهم عبر صفقة تبادل كما وعدت المقاومة منذ البداية”.