ماكرون: فرنسا ستلعب دورًا خاصًا إلى جانب السلطة الفلسطينية في حكم غزة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستضطلع بـ"دور خاص" إلى جانب السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، في إشارة إلى رغبة باريس في المشاركة المباشرة في ترتيبات ما بعد الحرب.
وقال ماكرون، في تصريحات أدلى بها اليوم الإثنين:"إن فرنسا تعمل بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين والعرب لإرساء حل سياسي دائم"، مشددًا على أن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون الطرف الشرعي المسؤول عن إدارة غزة بعد تثبيت وقف إطلاق النار.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن باريس "تسعى لتجنب أي فراغ سياسي أو أمني في القطاع"، مشيرًا إلى أن بلاده مستعدة للمساهمة في جهود إعادة الإعمار، وتقديم دعم اقتصادي وإنساني كبير للفلسطينيين.
وتأتي تصريحات ماكرون بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر لتثبيت الهدنة وتنفيذ بنود اتفاق إطلاق الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، في إطار خطة دولية لإعادة ترتيب المشهد في غزة.
ويرى مراقبون أن حديث ماكرون يعكس توجهًا أوروبيًا متناميًا للمشاركة السياسية في مرحلة ما بعد الحرب، لا سيما بعد الانتقادات الواسعة التي طالت الاتحاد الأوروبي بسبب "ضعف تأثيره" في مجريات الأزمة منذ اندلاعها في أكتوبر 2023.