النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 11:35 صـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة حلوان يتفقد فعاليات حملة دعم صحة المرأة ضمن مبادرة ”100 مليون صحة” رئيس البورصة: 550 مليون جنيه زيادات برؤوس أموال الشركات الصغيرة ماجدة موريس للنهار : الدراما مطالبة بإنصاف المرأة وتجسيد أعبائها الحقيقية أعراض ارتجاع المريء.. متى يستدعي القلق؟ المالية: النشاط الاقتصادي يسير فى اتجاه إيجابي والاستثمارات الخاصة تنمو بنسبة 73% طريقة عمل المكرونة بالوايت صوص والجمبري بخطوات سهلة ومذاق فاخر الرقابة المالية توافق على إنشاء أول منصة رقمية للاستثمار في وثائق الصناديق العقارية أسعار الذهب فى مصر بالتعاملات الصباحية اليوم الخميس المجلس التصديرى للملابس يوقع مذكرة تعاون مع ”الجمعية التشيكية” العناصر النادرة.. الثروة التي تبحث عنها مصر في باطن الأرض توافق جديد بين «البيئة» و«الكهرباء» لضمان استدامة مشروعات استكشاف الموارد الطبيعية والطاقة المتجددة البيئة والكهرباء: تعاون مشترك لاستغلال الموارد الطبيعية مع الحفاظ على المحميات والتنوع البيولوجي

اقتصاد

شركات بورصة فى ورطة.. أصول للبيع بلا خطط وخسائر تأكل رأس المال

اصدرت البورصه المصريه خلال الايام الماضيه ثلاثة بيانات متتالية من الهيئة العامةرللرقابه الاداريه ، كشفت عن مخالفات محاسبية وإدارية غير معتادة في ثلاث شركات مدرجة، وأكدت من خلالها أن التلاعب أو الإهمال فىالقوائم الماليه لن يمر دون رد، وشددت الهيئة على أن دورها الرقابي لا يقتصر على مراجعة الأرقام، بل يمتد إلى ضمان استقرار السوق وحماية أموال المساهمين، وهو ما انعكس فى قراراتها الصارمة الأخيرة.

وكانت القضية الأولى تخص شركة سبيد ميديكال التي سعت لزيادة رأسمالها المصدر من 332 مليون جنيه إلى 582 مليون جنيه عبر إصدار 1.25 مليار سهم جديدة، لكن المفاجأة أن الهيئة رفضت السماح بنشر تقرير الإفصاح، بعد أن تبين وجود مستحقات ضخمة من أطراف ذات علاقة بقيمة 126 مليون جنيه لم تُعالج محاسبيًا، إلى جانب غياب دراسة محدثة للقيمة العادلة لمستشفيات سبيد التابعة، وعدم وجود خطة واضحة لبيع الأصول التي أعلنت الشركة نيتها التخارج منها، هذه الملاحظات جعلت الهيئة توقف أى خطوة في اتجاه زيادة رأس المال إلى أن تُصحح الشركة أوضاعها وتقدم بيانات دقيقة وشفافة.

و شركة مصر إنتركونتننتال لصناعة الجرانيت والرخام (ستون إيجيل) فقد بدت حالتها أكثر تعقيداً، حيث كشفت القوائم المالية عن مخالفات صريحة لمعايير المحاسبة المصرية، أبرزها تجاهل المخصصات والالتزامات المحتملة، وتسجيل الإيرادات والأدوات المالية بطرق غير متوافقة مع المعايير، فضلاً عن استمرار تحقيق خسائر ضخمة تجاوزت نصف رأس المال من دون دعوة جمعية عامة غير عادية للنظر في استمرار الشركة.

وتبين أيضًا أن رأس المال المرخص به تجاوز الحد المسموح به، بجانب غياب نظام رقابة داخلية ووجود معاملات غير مثبتة بالقوائم، كما أن الهيئة لم تترك مجالاً للتأويل، فألزمت الشركة بإعادة إصدار قوائم مالية "نظيفة" خلال فترة قصيرة، ودعت الجمعية العامة غير العادية للانعقاد في غضون 45 يوماً للنظر في حل الشركة أو استمرارها، ما يجعل مصيرها على المحك.

موضوعات متعلقة