النهار
الخميس 6 نوفمبر 2025 09:38 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأم وشقيقتها وأطفالهم الـ4.. ننشر أسماء ضحايا حريق شقة سكنية بشبرا الخيمة انقلاب سيارة نقل ضخمة أمام مول العابد بطوخ.. والملابس تتناثر في الشارع المنظمة العربية للتنمية الزراعية تختتم أعمال الحوار الإقليمي حول تمكين المرأة والوصول إلى التمويل في الزراعة الدائرية بالمنطقة العربية في إنجاز غير مسبوق: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحصل على شهادة ”المنظمة الحكومية المبتكرة المعتمدة” من المعهد العالمي للابتكار جامعة القاهرة تهنئ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لحصولها على الاعتماد الدولي كـ”المنظمة الحكومية المبتكرة المعتمدة” «داود» يشهد احتفالية تخريج أبناء تايلاند...ويؤكد: نماذج مشرقة تحمل أمانة نشر المنهج الوسطي المعتدل ماسك التليفون وبيصور.. صعيدي مُسن يخطف الأنظار بفرحته بأغاني فاطمة عيد في مهرجان قنا بمعبد دندرة مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب بأحدث إصداراتها د.حسام شوقي : التكنولوجيا الحيوية ضرورة لتحقيق الأمن الغذائي في مواجهة التحديات المناخية والمائية وكيل ”تعليم البحيرة”: تحديد ٦٠٢ مدرسة كمقار انتخابية وضوابط صارمة لمنع استغلال المدارس فى الدعاية مصطفى قمر يطرح أغنية ”حبيت” من ألبومه الجديد بتوقيع عمرو مصطفى بالصور.. «إيهاب فهمي» ينضم إلى مسلسل السرايا الصفرا

مقالات

محمد أنور السادات يكتب: أمي الحبيبة

محمد أنور السادات
محمد أنور السادات

جاء الربيع بروعته وجماله وصفائه وألوانه الزاهية يغزو قلوبنا قبل عقولنا، ويعيد لنا الأمل ويمحو الكآبة ، لتغدو كل أرجاء الوطن ربيعاً جميلا ناصعاً، وتأتي معه أيضاً مناسبة هي الأغلي في هذا الشهرإلا وهي مناسبة عيد الأم التي تصادف 21 مارس من كل عام ، حاملةً العديد من المشاعر الطيبة والأماني الجميلة للكثير من الأمهات والأبناء في شتي ربوع العالم .


إنها فرصة للتصالح وإعادة الترابط والتسامح ونشر الحب والمودة والرحمة لمخلوقة ضعيفة لا تشعر أبداً بالتعب والكلل والملل وهي ماضية في سبيل تقديم كل غالي ونفيس في سبيل أطفالها، وتسعي دوماً لإرضائهم وتلبية طلباتهم حتي لو كان علي حساب سعادتها وتمتعها بالحياة.


إنها فطرة ربانية لم ترتبط أبداً بفقر ولا بثراء ولا بتعليم أو جهل ، شعور متبادل ومحبة عميقة متأصلة داخل وجداننا ما بين حب أم لأبنائها وحب أبناء لأمهاتهم ، وليس أكمل الأمهات تلك التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية ، في حين أن القلب فارغ بما ينفع بيتها وأبناءها .


مؤكدا أن الكل يتباري لإيجاد السعادة بكلمة حب وهدية لأم قضت حياتها تعمل من أجل سعادة من تحب. الا أن تلك المناسبة هذا العام لها ظروف خاصة وأوضاع مغايرة ، فقد أصبح لنا أمهات أخريات إلي جانب أمهاتنا ، إنهم أمهات الشهداء، شهداء الثورة ، فهل سوف يمرهذا اليوم وتلك المناسبة دون أن نتذكرهم ؟ لهذا ينبغي أن تتسع دائرة احتفالنا بعيد الأم لتشمل كل هؤلاء .


هناك الكثير من الأيتام يتمنون أن يجدوا أماً لهم ويقدموا لها هدية في مثل هذا اليوم،،، ولذا أدعوا كل نساء العالم أن تعتبروا اليتيم ومن أجل الأمومة ابناً لكم !! أوجدوا الفرحة في عيون كل يتيم!! ولا تشعروه بيتمه وفقدان أحد أبويه.


إنني أدعو الجمعيات الاهلية والدولة بأن يكون لها دورأكبرفي عناية أمهات الشهداء ، وخاصة في تلك المناسبة، وأتطلع إلي ضمان حقوق المرأة في المشاركة السياسية والمجتمعية ، وإلغاء جميع أشكال العنف والتمييز ضد المرأة .


وفي النهاية تحية حب وتقدير وعرفان وباقة ورد ممزوجة بمعاني الشكر والثناء لكل أم تعيش بيننا ، ودعوات من القلب بالرحمة وفردوس الجنة لكل أم فارقت أبنائها.
وكل عام وأنتم بخير.