النهار
الإثنين 1 سبتمبر 2025 09:52 مـ 8 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخب 20 سنة يبدأ معسكر المونديال.. و 3 وديات قبل السفر إلى تشيلي عامل خردة في قفص الاتهام.. 10 سنوات سجناً لمحاولته سرقة مواطن بالإكراه بقليوب متابعة ميدانية لمشروع فتح وتمهيد الطرق الداخلية بمرسى علم تأجيل محاكمة سائق لقتله شاب بسبب أولوية التحميل في الخصوص.. للمرافعة العدالة تنتصر.. حبس حلاق 6 سنوات بعد إدانته بالاتجار في الهيروين وحيازة خرطوش بالخصوص الطب البيطري يضبط أكثر من ٣ أطنان منتجات مخالفة في الغربية خلال أغسطس.. والمحافظ: لا تهاون مع المتلاعبين بصحة المواطنين محافظ الغربية يسلم عقود 120 وحدة سكنية مطورة لأهالي أبو شاهين بالمحلة الكبرى محافظ القليوبية يوجه بتكثيف العمل لإنهاء ملف تقنين الأراضي.. وتسهيلات للجادين حسين الزناتي للنهار: الوعي وتطويع الوسائل والمحتوى والتأثير أهم أدوات كاتب الرسالة الإعلامية نادي أتليتكو مدريد يضم نيكولاس جونزاليس لمدة موسم واحد أمين عام ”الجبهة الوطنية”: نستفيد من تجربة انتخابات الشيوخ لخوض سباق النواب بقوة ”عضلات وأكشن وكوميديا” شيكو يشارك جمهوره بصور من كواليس اللعبة5

فن

سكيتشات نادرة للفنان حامد ندا في معرض خاص بجاليري ضي الزمالك.. الأحد

معرض حامد ندا
معرض حامد ندا

يشهد جاليري ضي الزمالك برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، مساء الأحد المقبل، افتتاح معرض خاص لأعمال الفنان الكبير حامد ندا.

يستمر المعرض لمدة شهر، ويضم أكثر من ٤٢ اسكتش نادر للفنان حامد ندا، منها تخطيطات لأعمال كبيرة أنجزها خلال السنوات الأخيرة.

وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل، إن للفن ذاكرة لا تموت، و لتاريخنا التشكيلي قامات لا تنسى، ومن بين هذه القامات يبقى اسم حامد ندا علامة بارزة وعرّابًا لما يمكن أن نطلق عليه "السريالية الشعبية المصرية"؛ تلك التي استمدت روحها من الأزقة الشعبية والخيال الجمعي والأساطير الشعبية التي صاغها بفرشاته لتصبح جزءًا من وعينا البصري والوجداني.

وأضاف قنديل، تجربة ندا الفنية لم تكن عابرة، بل مثّلت مسارًا خاصًا جمع بين الموهبة الفطرية والثقافة العميقة، بين انفتاحه على تيارات الفن العالمي وتمسكه بجذور الواقع الشعبي المصري. فكان أن قدّم لنا عالمًا مدهشًا يختلط فيه الواقع بالأسطورة، والمأساة بالملهاة، والحياة بالموت، لتبقى لوحاته قادرة على الدهشة مهما مرّ الزمن.

وتابع : أنا شخصيًا، كان لي مع حامد ندا تجربة لا أنساها. فقد اقتنيت ذات يوم لوحتين له دون أن أعرف أنهما خرجت من دار الأوبرا المصرية بطريقة غير شرعية، وحين اكتشفت الحقيقة، لم يهنأ لي بال، وشعرت أن وجودها عندي خيانة للأمانة، فما كان منّي إلا أن ارجعتهما بيدي لوزير الثقافة وقتها الفنان الكبير فاروق حسني، الذي كرمني وقتها هو ومحسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية أجمل تكريم، وعادت اللوحتان إلى مكانهما الطبيعي، وكانت تلك اللحظة بالنسبة لي أشبه بعودة الابن الغائب إلى أهله، وأيقنت يومها أن للفن قدسية لا يجوز أن تُمس، وأن دورنا جميعًا هو أن نصونه ونحفظه.

واختتم قنديل: من منطلق هذا الوفاء، لم يكن كافيًا أن نستعيد اللوحة فقط، بل كان لا بد أن نستعيد حضور الفنان نفسه في حياتنا الثقافية. لذلك، كان قرارنا في عام 2023 أن نُنشئ قاعة مستقلة تحمل اسم قاعة حامد ندا في جاليري ضي بالزمالك، لتصبح منارة دائمة تعرض أعماله وتُعيد تقديم تجربته للأجيال الجديدة، وتؤكد أن ذاكرة الفن المصري ستبقى حية متجددة ما دمنا نحتفي بها ونؤمن بها، فتكريم حامد ندا اليوم ليس مجرد احتفاء بماضٍ عظيم، بل هو رسالة للمستقبل أن الفن الأصيل يظل حيًّا، وأن المبدعين الذين صدقوا في رسالتهم لا يغيبون، ففي ضي، حيث يتقاطع التاريخ مع الحاضر، والوفاء مع الريادة، نمد أيدينا دومًا نحو القادم.

موضوعات متعلقة