النهار
الثلاثاء 26 أغسطس 2025 12:24 صـ 1 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد موجة تذبذب.. ارتفاع طفيف للدولار أمام الجنيه في انتظار قرار ”المركزي” بشأن الفائدة ”500 تذكرة هيروين تطيح بملكة السموم في قبضة مباحث القليوبية” نجل شقيتقتها غنوة يدعمها بطريقته الخاصة أنغام تطل من العلمين برفقة أبناءها مودرن سبورت يتقدم على بيراميدز بهدفين مقابل هدف خلال منافسات الدوري الممتاز هدف لصالح بيراميدز عن طريق كريم حافظ بدرية طلبة تعلق على خبر عزلها من نقابة المهن التمثيلية من المطار للساحل والسبب فترة نقاهة.. أول ظهور لأنغام عقب عودتها من رحلة العلاج بألمانيا ”صور” عمل كده علشان الناس تهاجمني”.. إلهام شاهين ترد علي تصريح مطالبتها بتدريس مسيرتها الفنية بالمناهج التعليمية تعليق نتنياهو على قصف ”مجمع ناصر الطبي” و استشهاد الصحفيين جامعة مدينة السادات تستضيف لجنة تحكيم جوائز التميز الداخلية ضمن جائزة مصر للتميز الحكومي حمد لله عالسلامة.. محمود سعد يعلن عودة أنغام لمصر عقب رحلة علاج أستمرت لأسابيع بألمانيا

عربي ودولي

لمن يُسلّم سلاح حزب الله إذا تم التوصل إلى تسوية شاملة؟

حزب الله يخوض معركته الأخيرة
حزب الله يخوض معركته الأخيرة

منذ أكثر من عقدين يشكّل ملف سلاح "حزب الله" نقطة خلاف محورية داخل لبنان وخارجه. فبينما يصرّ الحزب على وصف ترسانته بأنها "سلاح المقاومة" الضروري لمواجهة إسرائيل وحماية لبنان، ترى أطراف داخلية ودولية أن هذا السلاح بات يتجاوز دوره الدفاعي، ليشكّل عنصر قوة موازية للدولة، ويُستخدم أحياناً في الصراعات الإقليمية. ومع تجدد الضغوط الدولية والإقليمية في السنوات الأخيرة، عاد السؤال الأساسي إلى الواجهة: لمن يمكن أن يُسلَّم سلاح الحزب في حال التوصل إلى تسوية شاملة؟

يرى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني حسن صبرا أن أي نقاش واقعي حول مصير سلاح حزب الله لا يمكن أن ينفصل عن المعادلة الإقليمية، وتحديداً العلاقة مع إيران. فالحزب، لا يتخذ قراراته الكبرى بمعزل عن الحسابات الإيرانية، وبالتالي فإن أي تسوية جدية حول السلاح يجب أن تمر عبر اتفاق دولي إقليمي يشمل طهران.

أما داخلياً، فيؤكد صبرا أن تسليم السلاح لا يمكن أن يتم إلا للمؤسسة العسكرية اللبنانية، باعتبارها الجهة الشرعية الوحيدة المنوطة امتلاك واستخدام القوة.

لكنه يشير إلى أن هذا السيناريو يتطلب أولاً توافقاً وطنياً شاملاً، وإصلاحاً سياسياً يضمن مشاركة جميع القوى اللبنانية في السلطة دون شعور أي طرف بالتهميش أو الإقصاء.

ويضيف أن المجتمع الدولي قد يكون ضامناً لأي عملية انتقال للسلاح، من خلال آليات مراقبة أو لجان مشتركة بإشراف الأمم المتحدة، على غرار ما حدث في تجارب دولية أخرى، لكن التنفيذ يبقى مرهوناً بمدى جدية القوى الداخلية وقدرتها على تحمّل تبعات هذه الخطوة.

ويخلص صبرا إلى أن سلاح حزب الله لن يُسلّم إلا بعد ان ينسحب العدو الصهيوني من التلال الخمس ، وبعد ان تتعهد أميريكا رسمياً بعدم العودة إلى الاغتيالات التي يقوم بها العدو العنصري ، وبعد ان تتعهد أميريكا ببدء اعادة اعمار ما هدمه العدو ، والسماح لمن يقدر على مساعدة لبنان على اعادة اعمار ما هدمه العدوان الصهيوني.

موضوعات متعلقة