النهار
السبت 11 أكتوبر 2025 05:11 صـ 18 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يناقش تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية تحالف إقليمي تقوده مصر.. ماذا قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن صفقة وقف إطلاق النار في غزة؟ الزمالك يعلن موقف الرباعي المصاب قبل مواجهة ديكيداها شرشر يهنئ الأستاذ هشام حجاج والأستاذ محمد خيرة بزفاف بسنت ومصطفى البرلمان العربي: جرائم الميليشيات والحرب بالوكالة وإرهاب الدولة المنظم يجب أن يتضمنها أي تعريف دولي للإرهاب بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية.. صهاريج مياه من العريش إلى غزة لتخفيف معاناة السكان ضمن “الفارس الشهم 3” البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة هل تستثمر إيران اتفاق شرم الشيخ وحل مشاكلها؟ هل تقبل إيران فكرة حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين؟ هل تنظم إيران إلى عمليات التسوية السياسية الشاملة الأوسع في الشرق الأوسط؟ ماسيمليانو أليجري مدرب ميلان يحصد جائزة المدرب الأفضل في سبتمبر حسام حسن يستقر على بديلي حمدي فتحي ومروان عطية أمام غينيا بيساو

عربي ودولي

لمن يُسلّم سلاح حزب الله إذا تم التوصل إلى تسوية شاملة؟

حزب الله يخوض معركته الأخيرة
حزب الله يخوض معركته الأخيرة

منذ أكثر من عقدين يشكّل ملف سلاح "حزب الله" نقطة خلاف محورية داخل لبنان وخارجه. فبينما يصرّ الحزب على وصف ترسانته بأنها "سلاح المقاومة" الضروري لمواجهة إسرائيل وحماية لبنان، ترى أطراف داخلية ودولية أن هذا السلاح بات يتجاوز دوره الدفاعي، ليشكّل عنصر قوة موازية للدولة، ويُستخدم أحياناً في الصراعات الإقليمية. ومع تجدد الضغوط الدولية والإقليمية في السنوات الأخيرة، عاد السؤال الأساسي إلى الواجهة: لمن يمكن أن يُسلَّم سلاح الحزب في حال التوصل إلى تسوية شاملة؟

يرى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني حسن صبرا أن أي نقاش واقعي حول مصير سلاح حزب الله لا يمكن أن ينفصل عن المعادلة الإقليمية، وتحديداً العلاقة مع إيران. فالحزب، لا يتخذ قراراته الكبرى بمعزل عن الحسابات الإيرانية، وبالتالي فإن أي تسوية جدية حول السلاح يجب أن تمر عبر اتفاق دولي إقليمي يشمل طهران.

أما داخلياً، فيؤكد صبرا أن تسليم السلاح لا يمكن أن يتم إلا للمؤسسة العسكرية اللبنانية، باعتبارها الجهة الشرعية الوحيدة المنوطة امتلاك واستخدام القوة.

لكنه يشير إلى أن هذا السيناريو يتطلب أولاً توافقاً وطنياً شاملاً، وإصلاحاً سياسياً يضمن مشاركة جميع القوى اللبنانية في السلطة دون شعور أي طرف بالتهميش أو الإقصاء.

ويضيف أن المجتمع الدولي قد يكون ضامناً لأي عملية انتقال للسلاح، من خلال آليات مراقبة أو لجان مشتركة بإشراف الأمم المتحدة، على غرار ما حدث في تجارب دولية أخرى، لكن التنفيذ يبقى مرهوناً بمدى جدية القوى الداخلية وقدرتها على تحمّل تبعات هذه الخطوة.

ويخلص صبرا إلى أن سلاح حزب الله لن يُسلّم إلا بعد ان ينسحب العدو الصهيوني من التلال الخمس ، وبعد ان تتعهد أميريكا رسمياً بعدم العودة إلى الاغتيالات التي يقوم بها العدو العنصري ، وبعد ان تتعهد أميريكا ببدء اعادة اعمار ما هدمه العدو ، والسماح لمن يقدر على مساعدة لبنان على اعادة اعمار ما هدمه العدوان الصهيوني.

موضوعات متعلقة