النهار
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 03:13 صـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصر تحتضن بطولة العالم للكاراتيه بمشاركة 88 دولة: تنظيم استثنائي وإنجازات رياضية بارزة انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة بحضور نجوم الفن د. أحمد زايد: العنف ضد المرأة قضية عالمية لا تقتصر على العالم النامي.. ونحتاج لتجاوز ”النظرة الثنائية” لخلق فضاء رقمي آمن مكتبة الإسكندرية تفتتح مؤتمر ”التعاون الإفريقي اللاتيني.. شراكة لبناء المستقبل” رئاسة حي جنوب الغردقة : استمرار الحملات الميدانية علي مخازن جمع وفرز القمامة الأكاديمية العربية تحقق إنجازاً علمياً .. إدراجها في تصنيف ”شنغهاي” العالمي لتخصصات 2025 في الهندسة الكهربائية والإلكترونية محافظ الدقهلية يتفقد جاهزية اللجنة العامة للانتخابات في السنبلاوين دعماً للإبداع والتراث.. وزير الثقافة يقرر مكافأة 50 من فرق الفنون الشعبية بأسيوط تقديرًا لابدعاتهم بيان رسمي من غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بشأن حادث سحوط لنش سياحي رئيس مدينة مرسى علم يشرف على إزالة آثار الاطماءات الناتجة عن السيول القاهرة تجمع الأطراف لوقف الخروقات وحماية اتفاق غزة من الانهيار السجادة الحمراء لمهرجان ”ضيافة السينمائي ” تستقبل نجوم الفن والمؤثرين بفاعليات النسخة التاسعة

عربي ودولي

لمن يُسلّم سلاح حزب الله إذا تم التوصل إلى تسوية شاملة؟

حزب الله يخوض معركته الأخيرة
حزب الله يخوض معركته الأخيرة

منذ أكثر من عقدين يشكّل ملف سلاح "حزب الله" نقطة خلاف محورية داخل لبنان وخارجه. فبينما يصرّ الحزب على وصف ترسانته بأنها "سلاح المقاومة" الضروري لمواجهة إسرائيل وحماية لبنان، ترى أطراف داخلية ودولية أن هذا السلاح بات يتجاوز دوره الدفاعي، ليشكّل عنصر قوة موازية للدولة، ويُستخدم أحياناً في الصراعات الإقليمية. ومع تجدد الضغوط الدولية والإقليمية في السنوات الأخيرة، عاد السؤال الأساسي إلى الواجهة: لمن يمكن أن يُسلَّم سلاح الحزب في حال التوصل إلى تسوية شاملة؟

يرى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني حسن صبرا أن أي نقاش واقعي حول مصير سلاح حزب الله لا يمكن أن ينفصل عن المعادلة الإقليمية، وتحديداً العلاقة مع إيران. فالحزب، لا يتخذ قراراته الكبرى بمعزل عن الحسابات الإيرانية، وبالتالي فإن أي تسوية جدية حول السلاح يجب أن تمر عبر اتفاق دولي إقليمي يشمل طهران.

أما داخلياً، فيؤكد صبرا أن تسليم السلاح لا يمكن أن يتم إلا للمؤسسة العسكرية اللبنانية، باعتبارها الجهة الشرعية الوحيدة المنوطة امتلاك واستخدام القوة.

لكنه يشير إلى أن هذا السيناريو يتطلب أولاً توافقاً وطنياً شاملاً، وإصلاحاً سياسياً يضمن مشاركة جميع القوى اللبنانية في السلطة دون شعور أي طرف بالتهميش أو الإقصاء.

ويضيف أن المجتمع الدولي قد يكون ضامناً لأي عملية انتقال للسلاح، من خلال آليات مراقبة أو لجان مشتركة بإشراف الأمم المتحدة، على غرار ما حدث في تجارب دولية أخرى، لكن التنفيذ يبقى مرهوناً بمدى جدية القوى الداخلية وقدرتها على تحمّل تبعات هذه الخطوة.

ويخلص صبرا إلى أن سلاح حزب الله لن يُسلّم إلا بعد ان ينسحب العدو الصهيوني من التلال الخمس ، وبعد ان تتعهد أميريكا رسمياً بعدم العودة إلى الاغتيالات التي يقوم بها العدو العنصري ، وبعد ان تتعهد أميريكا ببدء اعادة اعمار ما هدمه العدو ، والسماح لمن يقدر على مساعدة لبنان على اعادة اعمار ما هدمه العدوان الصهيوني.

موضوعات متعلقة