النهار
الأربعاء 13 أغسطس 2025 10:33 مـ 18 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

دفتر عزاء.. مثقفون ينعون الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم

صنع الله إبراهيم
صنع الله إبراهيم

تأثر عدد كبير من المثقفين برحيل الكاتب والأديب الكبير صنع الله إبراهيم الذي رحل عن عالمنا اليومالأربعاء بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 88 عامًا.

وننشر نعي المثقفين الذين نعوه بكلمات مؤثرة تعبر عن ارتباطهم بالأديب الكبير وأدبه وإنجازه الثقافي.

مثقفون ينعون صنع الله إبراهيم

حسين حمودة

ونعى الكاتب والناقد الكبير الدكتور حسين حمودة، رحيل صنع الله إبراهيم، وقال "له الرحمة والراحةبعد التعب.. ولنا إنجازه الإبداعي الكبير".


إبراهيم عبدالمجيد

وكتب الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد في نعيه «يا الهي . رحل صنع الله إبراهيم، كل كلام الدنيا لايكفي تعبيرًا عن حزني يا معلمنا وصديق العمر الجميل، إلي جنة الخلد يا صنع الله يا حبيبي . الدموعتجعلني لا أرى يا حبيبي ".


إبراهيم فرغلي

فيما قال الكاتب إبراهيم فرغلي، "خسارة فادحة.. مع السلامة يا أستاذنا ومعلمنا وحبيبنا".

عصام أبو القاسم

ونعاه الكاتب المسرحي السوداني عصام أبو القاسم، وقال "وداعا سيد الوصف الروائي الدقيق،والباحث، والموثق، ورائد التجريب: صنع الله إبراهيم مبدع الروايات التي لا تنسى " تلك الرائحة"، و" نجمة أغسطس"، و" اللجنة"، و" ذات" ، و" شرف" .. إلخ".


ماجد سنارة

وقال الكاتب ماجد سنارة عن صنع الله إبراهيم "صاحب المواقف النبيلة الشجاعة، والنضال من أجلقناعاته وأفكاره حتى لو كانت النتيجة خسارة كتير من المال والشهرة، قدم أعمالا أدبية جريئة، ونوعاجديدا من السرد والبناء الروائي، وصنع مشروعا أدبيا مختلفا وله قيمة كبيرة في الأدب العربي. صنع اللهعاش شريفًا وناضل من أجل الكلمة، وكل الكلمات عاجزة على نعيك يا عم صنع الله".

محمد عبدالعزيز


وقال النائب محمد عبدالعزيز "فقدت مصر قامة أدبية كبيرة لن تعوض، وفقدت الإنسانية كلها كاتباومثقفا من طراز رفيع، أنعي بكل الحزن والأسى الروائي الكبير والمناضل والمثقف الموسوعي الأستاذصنع الله ابراهيم".

شعبان يوسف

وقال الشاعر والناقد شعبان يوسف "إنه ليوم حزين ومؤلم للغاية، سقط هرم كبير في حياتنا، مع السلامةياصنع الله يا آخر الكبار سلم ع الحبايب".


بشير مفتي

ونعاه الكاتب الجزائري بشير مفتي، وقال "خبرٌ حزين تستيقظُ صباحًا على هذا الخبرِ المؤلم: رحيلُالروائيِّ المصريِّ الكبير صنع الله إبراهيم، كنّا نتابعُ الأخبارَ منذ مدّة عن مرضه وإقامته في المستشفى،وللأسف يبدو أنّه وصل إلى المحطّة الأخيرة. أذكرُ روايتَه الأولى "تلك الرائحة" التي نشرها بعد خروجهمن السجن مباشرة؛ من الروايات التي لا تُنسى بتلك اللغة التوصيفية الدقيقة، والسرد الموجز العنيف،والتعبير عن التجربة دون رقابة".

وأضاف "كانت من أهمّ الأعمال التي قرأتُها في بداياتي، وشكّلت فرادةً فنّيةً خاصّة، بعدها جاءت رواياتٌكثيرة: بيروت بيروت، اللجنة، ونجمة أغسطس لتؤكّد مسارًا روائيًّا متميّزًا ومختلفًا. تتعرّفُ على بعضجوانب شخصيّته من خلال يوميّات المخرج السوري محمد ملص، الذي كان رفيقَه في موسكو، الاتّحادالسوفياتي سابقًا .. رحم الله الفقيد".