أبو سلمية : خطة إسرائيل ارتكاب مجزرة كبيرة دون صوت أو صورة

دقّ مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، الاثنين، ناقوس الخطر بشأن خطط إسرائيل توسيع إبادتها بقطاع غزة، قائلا إنها قتلت مراسلي قناة (الجزيرة) تحضيرا لارتكاب مجزرة كبيرة تريدها أن تكون دون صوت أو صورة.
وقال أبو سلمية في تصريحات صحفية: نخشى أن نموت ولا يسمع بنا أحد، فقيام إسرائيل بقتل الصحفيين يشي بأنها تخطط لشيء كبير لمدينة غزة.
وأشار إلى أن الصحفيين لم يكونوا مختبئين، بل كانوا يتجولون في غزة لنقل المعاناة، لكن الاحتلال لا يريد لهذا الصوت أن يبقى.
وتابع أبو سلمية ، هذا ما نخشاه أن الاحتلال يحضر لمجزرة كبيرة بغزة، ولكن هذه المرة بدون نقلها بالصوت أو الصورة، يريد أن يقتل ويهجر أكبر عدد من الفلسطينيين في مدينة غزة، ولكن هذه المرة بغياب الصحفيين .
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف، مساء الأحد، خيمتهم بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة إلى ستة، وهم مراسلا (الجزيرة) أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، قبل الإعلان عن استشهاد الصحفي بمنصة ساحات محمد الخالدي متأثرا بجراحه.
وفي تعليقه على استشهاد الصحفيين، قال مدير مستشفى الشفاء إن غزة والعالم خسرا صوتا كان يتحدث عن مظلومية أهلنا في القطاع دون تزوير أو إضافات.
ولفت إلى أن قتل الصحفيين والطواقم الطبية كان أحد عناوين الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بمخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وطالب أبو سلمية صحافة العالم بالضغط الفوري على إسرائيل حتى لا تمر الجريمة مرور الكرام، مؤكدا أن الصحفيين في غزة سيواصلون نقل الحقيقة.