وزير الخارجية الكوبي يندد بمواقف نظيره الأمريكي ويصفه بـ ”الكذاب والمرتشي”

اتهم وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بتعزيز سياسات وإجراءات تهدف إلى عرقلة العلاقات مع الولايات المتحدة، على خلفية ارتباط ما يقوم به وزير الخارجية الأمريكي من ممارسات مرتبطة ارتباط مباشر بالإعلان الأخير الذي وقعه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي يحظر ويقيد السفر من عدة دول، بما فيها كوبا، إلى الأراضي الأمريكية.
وصرح وزير الخارجية الكوبي بأن إدراج الجزيرة في قائمة الدول التي تخضع لحظر السفر وقيود السفر مدفوع بمصالح "سياسيين مناهضين لكوبا يستفيدون من خنق شعبنا". وأكد في رسالته المنشورة على حسابه على منصة X أن هذا الإجراء "خطوة جديدة لمواصلة عرقلة العلاقات الثنائية، وهي نية صريحة من وزير الخارجية الحالي.
واضاف وزير الخارجية الكوبي، بأنه "لا شك في أن هذا الإدراج التعسفي يستجيب للأجندة الشخصية لهذا السياسي المعروف بقدرته على الكذب والتلاعب وقبول الرشاوى".
هذا وقد ارجع الرئيس دونالد ترامب هذا القرار بأنه "إجراء لحماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب وغيرهم من التهديدات للأمن القومي والعام، قيودًا على دخول المواطنين الأجانب"، ويفرض هذا القرار حظرًا تامًا على 12 دولة، بما في ذلك "أفغانستان وإيران وليبيا والصومال"، كما يشمل قيودًا جزئية على سبع دول أخرى وهي "بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا".