متى يشعر المواطن بالتحسن؟.. رئيس الوزراء يجيب

أجاب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على جميع الأسئلة التي تشغل بال المواطنين المتعلقة سواء بالقضايا الداخلية أو الخارجية، مؤكداً أن مصر مستهدفة ضمن محاولات إعادة رسم خريطة المنطقة ولابد أن نكون على وعي بأن قوة مصر وعدم القدرة على المساس بها تبدأ من الداخل، وان الحكومة تؤمن بشكل تام احتياجات الدولة المصرية من الغاز ومصادر الطاقة الأخرى حتى السنوات الخمس القادمة.
أبرز إجابات رئيس الوزراء
- الفترة الأخيرة شهدت تسارعا على ضخ استثمارات أجنبية في مصر
- المستثمر ذاته يؤكد أن مصر تتمتع بالاستقرار، ويؤكدون أنهم مطمئون إلى أن الدولة مستقرة، ورغم تحسن كل المؤشرات، فلابد أن يشعر المواطن أنه جزء من الحرب التي تدار على هذا البلد
وأكد رئيس الوزراء، أن الأرقام المنشورة والتي تحمل مؤشرات مهمة عن وضعنا الاقتصادي تؤكد ذلك، ولكن يظل التساؤل والتعليقات التي يتم رصدها على مواقع التواصل الاجتماعي: متى سيشعر المواطن المصري بهذا التحسن، ومتى يجني ثمار تلك المؤشرات التي تنشرها الحكومة بصفة مستمرة؟، وخاصة مع ما يتعلق بنمو الاقتصاد بنسبة تتراوح بين 4.2 – 4.3%، مقارنة بـ 2.4% العام الماضي، وأيضا مع تراجع معدلات البطالة، وكذلك مع تحسن ميزان المدفوعات، وزيادة صادراتنا للخارج، وهذه الأرقام والمؤشرات لا ندَّعيها ولكن هي بشهادات من مؤسسات دولية معترف بها، تشير إلى أن هناك مؤشرات إيجابية لنمو الاقتصاد المصري، فضلا عن زيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، وأيضا تحسن سعر الصرف، لافتا إلى أن ذلك أدى لتحسن أرقام الصادرات المصرية، وهو ما أكده رجال القطاع الخاص في اجتماعه بهم، ولا سيما في اللقاء الذي عقده مع رؤساء ومسئولي المجالس التصديرية، رغم أنه قد يقال أن سعر الصرف يؤثر في بعض الفترات على زيادة الأسعار ولكن حينما تستقر الأوضاع وخاصة مع تراجع معدلات التضخم؛ حيث وصل في أحدث الإحصائيات إلى 12%، مذكرا بأن الحكومة حينما بدأت الاصلاح الاقتصادي منذ عام، قلنا إنه خلال عام 2026 سنشهد تراجعا للتضخم بأقل من 10%، وقد شكك البعض في هذه الأرقام، إلا أننا اليوم نجني ثمار الإصلاحات التي أجرتها الدولة، وقد تحمل المواطنون كثيرا معنا خلال هذه الفترة.