رئيس جامعة دمنهور في حور لـ ”النهار”: قريبا سنفتتح الجامعة الأهلية وستكون مزودة بـ 8 برامج

إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور يزف بشرى سارة لأهالي البحيرة: كلية طب الأسنان سيكون بها مستشفى للأسنان على أعلى مستوى وستبدأ الدراسة بها بالعام الدراسي القادم

ترابيس: لدينا أكثر من 55 ألف طالب بالجامعة ولدينا خطة لزيادة عدد الطلاب الوافدين ومستعدين للعام الدراسي الجديد

رئيس جامعة دمنهور: المستشفى الجامعي ستكون درة تاج جامعة دمنهور وأيقونة محافظة البحيرة بجاهزية 400 سرير كمرحلة أولى لجميع التخصصات..واقتربنا لخط النهاية لاستلامها مع طرح طابع التنسيق باسم كلية الطب جامعة دمنهور للعام الجامعي القادم 2027-2026

إلهامي ترابيس: جامعة دمنهور أصبحت متواجدى بكل التصنيفات العالمية والإقليمية ونسعى لإنشاء الجامعة التكنولوجية في المستقبل



يكتسب الحوار مع الدكتور إلهامي علي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، أهمية كبيرة لما يمتلكه من خبرات علمية وأكاديمية، إذ أنه التحق بكلية العلوم وتفوق دراسيًا، وخاض تجربة علمية مختلفة برحلة دراسية إلى اليابان، ثم عاد إلى الوطن ليقدم خبرته للنهوض بطفرة فكرية جديدة للأجيال وطلاب الجامعات بمصر، وتتدرج في المناصب داخل كلية العلوم حتى وصل لكرسي رئيس جامعة دمنهور.

وفي حوار مع "النهار" أجاب ترابيس على العديد من الأسئلة التي تشغل بال المجتمع الأكاديمي وتخص طلاب جامعة دمنهور البالغ عددهم أكثر من 55 ألف طالب وطالبة بمرحلتي البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا، فضلا عن حديثه عن رحلته التعليمية من وراء أبواب الريف حتى شغل منصب رئيس جامعة، و إعلانه عن التحديات التي تواجهه والمشروعات المستقبلية للجامعة وموقفه من مجانية التعليم، إضافة إلى خطته لزيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس وموعد الدراسة بالجامعة الأهلية وافتتاح كليتي الطب والأسنان، بالإضافة إلى موعد افتتاح المستشفى الجامعي، وكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في جامعة دمنهور، ودور الجامعة في مواجهة الشائعات والفكر المتطرف، وخطة جذب عدد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعة، وإلى نص الحوار:


حدثنا عن رحلة الدكتور إلهامي ترابيس منذ أن كان طالبا حتى أصبح رئيسا لجامعة دمنهور؟


نشأتي الريفية غرست في شخصيتي التحدي واتقان مهامي، فكان حلمي الالتحاق بكلية الطب ولكن لم يحالفني الحظ، فالتحقت بكلية العلوم ولكنني قررت أن ابتعد عن محافظة البحيرة وأخوض مغامرة جديدة ودرست بكلية العلوم بجامعة سوهاج، وهنا بدأت رحلتي من وجه بحري لصعيد مصر، وتفوقت وتم تعيني معيدًا بقسم الجيولوجيا بها ثم مدرسا مساعد، وحالفني الحظ بالسفر إلى اليابان علمتني الانضباط وكانت مرحلة انتقالية فكريا وعلميا ورسخت بداخلي العودة للوطن ليستفيد الطلاب من تجربتي وعلمي، ثم عدت بالفعل لجامعة سوهاج، وبعدها تم افتتاح كلية العلوم بدمنهور جامعة الإسكندرية وتقدمت بورقي وعينت بها، فكنت عائدا لأقدم كل ما تعلمته لخدمة بلدي دمنهور وقريتي الصغيرة من خلاصة الفكر والتعليم وخبرة على مدار أكثر من 15 عامًا وتبوأت مقاعد إدارية بكلية العلوم من رئيس قسم لوكيل الكلية ثم عميدا ومن بعدها تقدمت لمنصب رئيس الجامعة بالمنافسة الشريفة مع 19 أستاذا من جامعة دمنهور وجامعات أخرى، وحينما أصبحت رئيسا لجامعة دمنهور زادت المسؤولية.


ما هي التحديات التي واجهتك كرئيسا لجامعة دمنهور؟

الحقيقة أن جامعة دمنهور تعرضت لفترة من التعثر والركود وخرجت من جميع التصنيفات المحلية والعالمية، وفي هذا الوقت كان يصفها الجميع بأنها جامعة دون المستوى وليس لشهادتها أي قيمة، وكان هذا أكبر تحدي أن أعيد الثقة للعاملين بالجامعة وإيمانهم أن الجامعة ستعود بقوة ولها قيمة كبيرة على مستوى الدولة، وهذا تتطلب مني مجهود كبير، فعملنا على الموارد البشرية بشكل مكثف لحين عودة الثقة للعاملين والطلاب والأهالي للجامعة، بالإضافة إلى العديد من المشروعات الإنشائية بالجامعة التي لم تنتهي منذ فترات طويلة، فكان لابد أن أعيد الثقة بأن الجامعة بدأت تنطلق من جديد، وبالفعل عدنا بقوة للتصنيف بين الجامعات العالمية والمحلية وأصبح أمرا ملموسا للشعب البحراوي، وكان هدفي الاستدامة فركزت على بناء عقول تدير ثم بناء المنشآت، فجامعة دمنهور كانت تعاني من فراغ إداري في جميع الدرجات، فكان من اللازم تسكين المؤهلين للإدارة لسد هذا الفراغ، وذلك لضمان استمرار المؤسسة.

مستوى جامعة دمنهور..هل يعد منافسا بين جامعات مصر رغم تنوع مسارات التعليم الجامعي؟

كنا خارج التصنيفات المحلية والعالمية، ولكننا الأن أصبحنا متواجدين في كل التصنيفات العالمية وبالمنتصف إقليميا، وهذا يعد إنجازا كبيرا من اللاشئ إلى شيء محترم، ونعد أن نتقدم سنويًا في التصنيفات وهذا بناءًا على أرقام وإحصائيات، والثبات في التقدم كان بحرص وبخطوات مدروسة ولا يهمنا السرعة، ووضعنا خطة تليق بنا في المجال العلمي والبحثي للنهوض بجامعة دمنهور.


متى تبدأ الدراسة بجامعة دمنهور الأهلية؟ وكم عدد الكليات والبرامج بها؟


بداية الجامعة الأهلية هي جامعة برامج وليست كليات، فسيكون لدينا 8 برامج " بيطري، تمريض، 2 علوم، 2 صيدلة، 2 تجارة وإدارة أعمال" فتلك البرامج معروضة الأن أمام اللجنة المشكلة من وزارة التعليم العالي والرقابة الإدارية والفنية العسكرية، وسيتم الدراسة بها خلال هذا الترم ، وفعليا الدراسة بها في العام الدراسي 2026-2025، وهذه أول مرة بجامعة دمنهور أن يكون لديها جامعة أهلية على مر التاريخ، وكان هذا تحدي كبير لأننا أنشأناها من مواردنا الذاتية، كما أن مكان إنشاءها بمنطقة البستان كان تحديا أكبر، لأن البستان تبعد عن موقع جامعة دمنهور ما يقرب لـ 50 كيلو متر، والطرق ليست ممهدة ولكن اتخذنا القرار فليس كل بداية سهلة ومع مرور الوقت سيتحسن الوضع، ويتم الأن الإعداد والعمل ليلا ونهارا لتأهيل المكان لجامعة أهلية تليق بأهالي محافظة البحيرة.


ما مصير كلية طب الأسنان بجامعة دمنهور؟

كلية طب الأسنان هي مشروع جامعة دمنهور منذ عام 2015، ومرت بثلاثة مراحل من التعثر، إلى أن وصلنا لنسبة جاهزية تتعدى 95% لاستقبال طلاب خلال العام الدراسة القادم 2027-2026، سيلتحق الطلاب بكلية طب الأسنان جامعة دمنهور، وهناك بشرى سارة ستكون كلية ومستشفى للأسنان بالمجمع العلمي، ونحن نحرص على تجهيزها على أعلى مستوى من معامل وعيادات وتسخير وسائل الذكاء الاصطناعي لخدمة الطلاب ومواكبة التطورات في مجال طب الأسنان، ونتوقع في شهر يناير القادم سنتسلم مفاتيح كلية طب الأسنان.


متى سيتم افتتاح المستشفى الجامعي وكلية الطب بجامعة دمنهور؟

المستشفى الجامعي هي درة تاج جامعة دمنهور وأيقونة محافظة البحيرة، فنحن نقوم بتجهيز كلية الطب والمستشفى الجامعي على 400 سرير كمرحلة أولى لجميع التخصصات، واقتربنا لخط النهاية لاستلام كلية الطب والمستشفى، وسيتم طرح طابع التنسيق باسم كلية الطب جامعة دمنهور للعام الجامعي القادم 2027-2026، وفقا للتعاقد مع الشركة المنفذة على تسليم الكلية والمستشفى بشكل نهائي خلال شهر مايو أو يونيو القادم.




مع تحديات التعليم ومستوى الطلاب بالنظام الجديد..ما المواصفات الواجب توافرها في الطلاب قبل الالتحاق بالجامعة؟


أن يتسم الطالب بروح الإبداع، لا احتاج لطالب عادي يقضي مرحلته الجامعية وكأنها فريضة امتحان وحفظ ثم ينسى كل ما درسه، وهذا الطالب ليس مرغوبا بمصر أو على مستوى العالم، والهدف أن يكون لدي طالب مبدع نصف متفوق ودوري بالجامعة أن أكمل النصف الثاني، وأن يعمل الطالب على تطوير ذاته من خلال الأنشطة الطلابية من خلال التطوع والقوافل، ليصبح إنسان سوي نفسيا جاهزا لإعداده لسوق العمل والتعامل مع الآخرين، والوطن يحتاج لهذه العينة من الخريجين.

كيف تستفيد جامعة دمنهور من الذكاء الاصطناعي؟

كمثل أي مؤسسة في الدولة المصرية وضعت التحول الرقمي نصب أعينها، فنحن في جامعة دمنهور نحاول بقدر المستطاع الاستفادة من تطبيق الذكاء الاصطناعي لكافة خدمات الطلاب، بداية من تسجيله إلكترونيا بالجامعة ودفع المصاريف، ونحن بالجامعة نحاول تدريب الطلاب على البرمجة ولدينا معامل للذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات والمعلومات، ولدينا موقع الجامعة مزود بأدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب ذوي الهمم في الحصول على النتيجة وغيرها من صوت وصورة.


متى ستحقق جامعة دمنهور الاستقلال المالي الذاتي بعيدا عن موازنة الحكومة؟



الاستقلال المالي الذاتي يعد مشروع كبير من مشروعات الدولة المصرية، بدأ بالفعل إطلاقه هذا العام، وبدأت التجربة في جامعات " القاهرة، حلوان، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط" وفكرة الاستقلال المالي للجامعات تنحصر في أن الجامعة يكون لديها أذرع متعددة قادرة على جني وتوفير الدخل، مثل أن يكون للجامعة الحكومية جامعة أهلية وتكنولوجية ويكون لديها فرع أو اثنان دوليا وعدد كبير من الطلاب الوافدين ووحدات ذا طابع خاص، وإذا توافرت هذا الأذرع ستبدأ الجامعة في الاستقلال المالي، ونحن في جامعة دمنهور مؤهلين لهذه الخطوة ولكن ليس في هذا الوقت، وقريبا سنفتتح الجامعة الأهلية ونسعى بأن يكون لدينا جامعة تكنولوجية خلال السنوات المحدودة القادمة، ونعمل على قدم وساق لإيجاد تعاون دولي حقيقي مع الجامعات الأجنبية بأن يكون لدينا فرع دوليا، وزيادة عدد الوافدين للمساعدة في تحقيق الاستقلال المالي، فعدد الطلاب الوافدين بجامعة دمنهور غير مُرضي ويصل عددهم إلى 200 طالب فقط، ونعمل على زيادتهم من خلال مقابلة القناصلة ومستشارين سفارات الدول الأخرى للعمل على تسويق جامعة دمنهور عربيا وإفريقيا.



ما خطتك لزيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس؟


هذه الخطة محكومة بالموارد الذاتية بالجامعة، ومنح زيادة الرواتب له عدة آليات فعلى سبيل المثال لدينا بجامعة دمنهور مكافآت نشر علمي يتم صرفها 4 مرات وهي مكافآت مجزية، كما لدينا تمويل للمشروعات البحثية، كما نصرف مرتبات ومكافآت من الوحدات ذات الطابع الخاص، وتشجيع البرامج الخاصة وهذا يعد أكبر دخل لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وأخيرا الجامعة الأهلية سترفع المرتبات أضعاف من داخل الجامعة الحكومية.



هل أنت مع فكرة مجانية التعليم أم ضد الفكرة؟

مجانية التعليم هي مادة في الدستور، فهي حق يكفله الدستور للمواطن المصري، ولكن الدولة حريصة على توفير كل أنواع التعليم وله حرية الاختيار بين المجاني والخاص، مع التأكيد للمواطن أنه مازال التعليم الحكومي المجاني يحظى باهتمام الدولة الأول ويقدم أفضل أنواع التعليم لأبناء الشعب المصري.


هل مسموح بممارسة العمل السياسي بالجامعة وكيف تنظر للاتحادات الطلابية؟

إذا سُمح بممارسة العمل السياسي داخل أروقة الجامعة فقدت قدسيتها، فالحرم الجامعي له تقاليد وآداب، وبالتالي لا ممارسة أي نشاط سياسي داخل الجامعة، أما بالنسبة للاتحادات الطلابية فهي جزء أصيل لا يتجزأ بالجامعة، فمن الواجب علينا تعظيم دوره، فهم مجموعة من الطلاب قادرين على التواصل مع باقي زملائهم الطلاب، وبالتالي فهم قادرون على تلبية مطالبهم ومساندة إدارة الجامعة والكليات في تيسير الأمور.



دائما ما يتردد الحديث عن ربط البحث العلمي بالترقيات، كيف تستطيع جامعة دمنهور تسخير البحث العلمي لخدمة المجتمع والدولة؟


الخطة البحثية لدى جامعة دمنهور تتماشى مع بيئتها، فيجب أن تتمحور الخطة البحثية لدينا حول موضوعات خدمة الزراعة والتصدير والإنتاج الحيواني، وبالتالي كنا حريصين أن تكون خطتنا البحثية هادفة لخدمة المجتمع البحراوي.



كيف ترى مبادرة بداية جديدة، وأهميتها ودور الجامعة فيها؟

أراها بأنها مبادرة لبناء عقول قادرة على النقد الإيجابي، فهي بداية لبناء فكر مفيد للوطن، فالجامعة هي منهارة تثقيف وأهم عنصر في تحقيق هذه المبادرة، حيث أنها تقوم بتثقيف وتوعية وتدريب المواطنين لزيادة المهارات، وخلق روح الإبداع لديهم.


ما دور الجامعة في تنفيذ استراتيجية الرئيس لمواجهة الشائعات والفكر المتطرف ورفع درجة الوعي لدى الطلاب؟


مواجهة الفكر التطرفي يتم بشكل عملي ونظري، فنحن بجامعة دمنهور نأخذ الطلاب لجولات تفقدية ليشاهدوا أمام نصب أعينهم المشروعات القومية بالدولة المصرية، ورؤية الأنفاق التي ربطت سيناء بباقي مصر ومحطات توليد الكهرباء العملاقة وشبكات الطرق الجديدة وغيرهم، فكل هذا يعيد بناء فكر الطلاب ويرسخ الوطنية بداخلهم، أما بالنسبة لدور الجامعة تنظم بشكل دوري حملات وقوافل توعوية لمواجهة الفكر المتطرف ونصل للقرى النائية لإزالة الضباب الفكري لإنارة العقول.


هل أنت راض عن أعداد الطلاب الوافدين بالجامعة، وما خطتك لزيادة أعدادهم؟


في حقيقة الأمر أنا لست راضيا عن عدد الطلاب الوافدين بجامعة دمنهور والذي لم يتعدى 200 طالبا، فهناك نقاط جاذبة لزيادة الطلاب الوافدين، وأهمها ترتيب الجامعة عالميا وتصنيفها ونحن نعمل جاهدين لتحقيق هذا المستوى لجذب الوافد، وثانيا يسعى الطلاب الوافدين في مصر لدراسة الطب، وسنحقق هذا قريبا وستضاعف أعدادهم بعد افتتاح كلية الطب بجامعة دمنهور، وثالثا الموقع الاستراتيجي سياحيا وهذا سنعوضه من خلال تنظيم رحلات وبرامج ترفيهية لأشهر المناطق السياحية، وبالتالي نقدم للوافد خدمة متكاملة ترفيهية وتعليمية وتثقيفية.


حدثنا عن دور الجامعة في تحسين الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الهمم؟


طلابنا من ذوي الهمم في أعيننا، وتماشيا مع سياسة فخامة الرئيس ورؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فجامعة دمنهور لم تمتنع عن تقديم المساعدات للطالب ذوي الهمم، بداية من دمجهم مع زملائهم وإزالة جميع الحواجز بينهم، مرورا لتهيئة الأماكن الخاصة بها بالجامعة من سلالم مجهزة وغيرها من المرافق، كما أن مركز ذوي الإعاقة بالجامعة مجهز بجميع الوسائل والمعينات السمعية والبصرية لتدريب أبنائنا ذوي الهمم، حتى أصبحنا أن نستمع لتلبية احتياجتهم ومشاكلهم الاجتماعية، وننظم لهم رحلات خاصة لهم وأسرهم.



ما دور صندوق التكافل لدعم الطلاب؟


قائم بدور ممتاز، وصلنا لتوفير الأجهزة التعويضية لبعض الطلاب والتكفل بدفع المصاريف لعدد كبير من الطلاب المستحقين، ومكافآت تشجيعية للمتفوقين ومستمرة وتصل لمرتبات شهرية على مدار الأربع سنوات.



ما هي الاستعدادات التي تقوم بها الجامعة لاستقبال العام الدراسي الجديد؟


قمنا بالصيانة الشاملة لجميع مبان الجامعة لاستقبال الطلاب الجدد، والوقوف على جاهزية البيئة التعليمية واختبارها، وبشكل يومي نقوم بزيارة الكليات لاختبار جاهزيتها للعام الدراسي الجديد، ومستعدين فكريا لطرح برامج وإعداد لوائح جديدة، ليختار الطالب ما يريده لرغبته وما يتماشى مع سوق العمل، ورسالتي للطلاب الجدد بأن يستغلوا الجامعة لتعلم أنشطة جديدة للإبداع، ليصبح خريجا ترغبه الدولة والمجتمع الدولي.