النهار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 08:24 صـ 13 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خاص| حين تتحدث الحضارة بلغة المستقبل.. الذكاء الاصطناعي يحيي ماضي الفراعنة من باريس مع الحب.. أنغام تشارك جمهورها لقطات من كواليس أطلالتها بحفل العاصمة الفرنسية إدارة دقائق مشاركة يامال بشكل حذر خلال الفترة المقبلة لهذا السبب خلال اجتماعه بمديرى الفرق .. تامر عبدالمنعم يعلن خطة الموسم الشتوي للفنون الشعبية محافظ الجيزة يجوب شوارع الوراق وإمبابة ليلاً ويوجه إنذارًا الي نائب رئيس هيئة النظافة بعد رصد قصور في النظافة 5 وفيات و10 مصابين.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب ميكروباص أسيوط أول خسارة لـ سان أنطونيو في الدوري الأمريكي لكرة السلة NBA هذا الموسم ضبط متهم بقتل شاب في كفر نواي بزفتى خلال وقت قياسي وكيلة ”تضامن الغربية” تبحث مع ممثلة الوزارة تطوير أداء الرائدات الاجتماعيات ومتابعة مؤشرات العمل الميداني موسس منصة مصر العقارية : المتحف المصري وتنشيط السياحة داعم رئيسي لاستكمال بناء السوق العقاري المصري تامر عبدالمنعم يعلن خطة الموسم الشتوي بالبيت الفني للفنون الشعبية رونالدو لـ بيرس مورجان: لا أريد أن أكون متواضعًا.. وأصبحت مليارديرًا منذ سنوات

عربي ودولي

دلالات فشل الهجوم الإسرائيلي على قطر ودواعي اختيار هذا التوقيت

نتنياهو
نتنياهو

توقيت دقيق، اختارته دولة الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ هجومها على قيادات حركة حماس في قطر، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، ذلك الأمر الذي فسره محمد فوزي باحث بوحدة الدراسات العربية والإقليمية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، مؤكداً أن الهجوم الإسرائيلي فشل على كافة المستويات، على اعتبار أنه لم يحقق النتائج المرجوة منه من قبل إسرائيل متمثلةً في اغتيال قيادات المكتب السياسي لحماس المتواجدين في الدوحة، ما يمثل فشلاً استخباراتياً كبيراً بالنسبة لإسرائيل، وعلى العكس من ذلك أدى الهجوم إلى العديد من التداعيات السلبية على إسرائيل وعلى الولايات المتحدة نفسها.

وفق ما ذكره «فوزي» في تصريحات خاصة لـ «النهار»، أن الهجوم أدى إلى مجموعة من النتائج السلبية، أولها حرج كبير بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي اهتزت صورته بشكل كبير، على اعتبار أنه غير قادر على تحقيق السلام، كما أنه غير قادر على كبح جماح التحركات الإسرائيلية في المنطقة، والتي يغلب عليها سمات العربدة، وأن إسرائيل باتت مصدراً لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كذلك فإن الهجوم الذي استهدف الدولة الخليجية أدخل الخليج في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي على المستوى العسكري، بما يعصف بكافة الضمانات الأمريكية على المستوى الأمني المقدمة للخليج، خصوصاً وأن قطر حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف الناتو، كما أنها تضم أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة.

أما فيما يتعلق بالتوقيت، قال محمد فوزي: «أعتقد أن العملية كانت شديدة الخصوصية ومتصلة بالنهج الإسرائيلي العام حالياً، من حيث تزامنها مع مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار وبالتالي جاء الرد عبر العملية بأن حكومة اليمين المتطرف غير معنية بالتوصل لاتفاق، كذلك فقد تزامن الهجوم الأخير مع توسيع إسرائيل عملياتها في قطاع غزة وإقرار خطط احتلال القطاع، والحديث عن ضم الضفة الغربية، وبالتالي يبدو أن نتنياهو انتقل كجزء من هذه الاستراتيجية إلى السعي لتصفية حركة حماس بشقيها السياسي والعسكري الداخلي والخارجي».

وأكد «فوزي» أن الهجوم أيضاً يأتي بالتزامن مع توتر غير مسبوق في العلاقات العربية والخليجية بإسرائيل، من حيث طغيان حالة من الجمود النسبي على الاتفاقات الإبراهيمية، وجاء هذا الهجوم ليبعث برسائل لدول الخليج أن هذه الحكومة قد تضحي بعلاقاتها الرسمية وغير الرسمية ببعض الأطراف الخليجية في سبيل تحقيق مطامعها التوسعية وما تصفه بـ «النصر المطلق».