النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 06:53 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأمير تميم بن حمد امام القمة العربية الإسلامية : الدوحة تعرضت لاعتداء اسرائيلي غادر المقترح المصري في قمة الدوحة يثير قلق إسرائيل.. دلالات مهمة امام قمة الدوحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس : المساس بأي دولة عربية أو إسلامية مساس بجميع دولنا وبأمننا المشترك البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الإستثانية في الدوحة يؤكد : العدوان الغاشم على قطر واستمرار الممارسات العدوانية الاسرائيلية يقوض فرص تحقيق السلام... موقع CNN ينقل عن صالون ماسبيرو الثقافي رؤية القاهرة للمبادرة العربية بشأن فلسطين رئيس الوزراء يتابع إجراءات فض التشابكات المالية بين “الوطنية للإعلام” وبنك الاستثمار القومي أبو الغيط: الجريمة الإسرائيلية فاقت بالعدوان على السيادة القطرية كل الحدود وتجاوزت كل مبدأ انساني أو عرف حضاري التوأم يتواصلان مع أسامه نبيه لتحفيز منتخب الشباب قبل بطولة كأس العالم محمود محي الدين: الاهتمام الذي يحظى به ماسبيرو الآن يُعد فرصة لحُسن الإخراج والإبداع الرئيس السيسي: مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة من تداعياتها الخطيرة رئيس الوزراء العراقي: الاعتداء على قطر يمثل تصعيدا خطيرا وانتهاكا للقانون الدولي تحذيرات رئاسية عاجلة بشأن الممارسات الإسرائيلية غير القانونية

سياسة

حكومة نتنياهو توافق على أكبر تعبئة لجنود الاحتياط حتى أغسطس المقبل

نتنياهو
نتنياهو

صادقت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، على تفعيل "أمر 8" الخاص باستدعاء جنود الاحتياط، والذي يتيح تعبئة فورية تصل إلى 450 ألف جندي، في قرار يسري حتى 31 أغسطس 2025. ويعد هذا القرار هو الأوسع من نوعه منذ اندلاع العمليات العسكرية في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

ويهدف القرار إلى تعزيز جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي تطورات أمنية محتملة، خاصة في ظل التوترات القائمة على الحدود الشمالية مع لبنان، واستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة. وتمنح الحكومة بهذا القرار صلاحية كاملة لقادة الجيش في استخدام "أمر 8" دون الرجوع المسبق للحكومة، خلال الفترة المحددة.

وبحسب المستندات المصاحبة للقرار، أوضح المستشار القانوني للحكومة أن الاستمرار في استخدام "أمر 8" بهذا الشكل يتطلب توسيع التجنيد الإجباري ليشمل قطاعات جديدة، خصوصًا من أبناء المجتمع الحريدي، لضمان العدالة في توزيع أعباء الخدمة العسكرية. كما حذر من أن استمرار استدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط قد يثير اعتراضات داخلية بسبب الكلفة الاقتصادية والاجتماعية لهذا الإجراء.

وأشار تقرير قانوني أُرفق بالقرار إلى أن الحكومة يمكنها اتخاذ ثلاث خطوات بدون تعديل تشريعي، وهي: زيادة أوامر التجنيد، فرض عقوبات على الممتنعين عن الخدمة، وتوسيع مسارات الخدمة العسكرية للفئات غير المجندة سابقًا. كما تطرق التقرير إلى أن تكلفة الجندي الاحتياطي يوميًا قد تصل إلى 1000 شيكل، ما يشكل عبئًا إضافيًا على ميزانية الدولة.

القرار يأتي في وقت حساس من الناحية الأمنية والسياسية، ويعكس استعداد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لاحتمال التصعيد في أكثر من جبهة. ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة نقاشات داخلية موسعة خلال الفترة المقبلة، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية المبكرة وتنامي الحديث عن أزمات التجنيد.

موضوعات متعلقة