النهار
السبت 10 مايو 2025 10:21 مـ 12 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بسبب الإهمال والرعونة.. ”جنح طنطا” تحدد أولى جلسات محاكمة ”كوتة” في واقعة سيرك طنطا نقابة المهندسين بالإسكندرية تحتفل بتكريم 45 أماً مثالية محافظ القليوبية: إنطلاق المرحلة الأولى من الموجة الـ 26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة المرحلة الأولى.. إزالة 15 حالة تعدٍ من الموجة الـ 26 بكفر الشيخ المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه لتاجر عقارات بتهمة الإتجار في المخدرات بالعبور غادة إبراهيم: بوسي شلبي كانت بتدور على حد يعمل ليها سحر يرجعها لمحمود عبد العزيز هادي الباجوري: مفيش حاجة اسمها”سينما نظيفة” معسكر مغلق للزمالك في الأسكندرية إستعدادا لمباراة الأهلي في السلة طبيب الزمالك يكشف التشخيص الأولي لمحمد صبحي ”عملها الكبير قبلك” ... تامر حسني يقطع الإنترنت عن مصر بسبب ريستارت باستخدام المساعدات.. خطة إسرائيلية أمريكية خبيثة لتهجير سكان غزة محتلا الصدارة.. هاني فرحات يقود أوركسترا المتروبوليتان الأسترالية بحفل ضخم بعد غد على مسرح أوبرا سيدني

عربي ودولي

الاحتلال يتوغل في القرن الأفريقي.. ما سر زيارة وزير خارجية إسرائيل إلى إثيوبيا؟

في خطوة وُصفت بأنها جزء من تحرك استراتيجي لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي، بدأ وزير الخارجية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، زيارة رسمية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث أجرى مباحثات موسعة مع كبار المسؤولين الإثيوبيين، على رأسهم رئيس الوزراء آبي أحمد.

وكان في استقبال ساعر لدى وصوله مطار بولي الدولي وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، السفير برهانو صغجاي، قبل أن يُجري سلسلة لقاءات رسمية، أبرزها اجتماع مطوّل مع رئيس الحكومة الإثيوبية في القصر الرئاسي.

وقال آبي أحمد، في منشور على منصة “إكس”، إن العلاقة مع إسرائيل “قوية وراسخة”، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الجانبين تشمل “المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والاجتماعية”.

الزيارة تأتي بعد شهرين فقط من زيارة وزير الخارجية الإثيوبي إلى تل أبيب، حسبما ذكر مركز فاروس للدراسات الأفريقية، ما يعكس مسارًا تصاعديًا في العلاقات بين البلدين، في وقتٍ تسعى فيه إسرائيل إلى تكثيف حضورها في أفريقيا عبر بوابة أديس أبابا، الحليف التاريخي في المنطقة.

وخلال لقائه مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس، شدد ساعر على أهمية مواجهة ما وصفه بـ”التهديد الإرهابي المشترك”، داعيًا إلى تعزيز التنسيق الأمني بين تل أبيب وأديس أبابا.

وتحمل الزيارة بعدًا جيوسياسيًا لافتًا، إذ تأتي في ظل توتر متزايد بين القاهرة وتل أبيب على خلفية رفض مصر القاطع لخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما تتزامن مع مناخ أفريقي رافض للوجود الإسرائيلي، تجلى في طرد ممثلة إسرائيل من اجتماع للاتحاد الأفريقي مؤخرًا، في مؤشر على حجم المعارضة الإقليمية لمحاولات تل أبيب التمدد في القارة.

موضوعات متعلقة