النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 05:20 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”بطلت أغنى في أفراح وصحابها قالولي هي اللي نجحتك” .. الهضبة يلفت الأنظار بحفل زفاف مدير أعماله محمد شلبي فتيات أجانب وواجهة علاجية.. تجارة الرذيلة خلف لافتات ”المساج” عادل زيدان: تسهيلات استثمارية جديدة من الرئيس نقطة تحول للاقتصاد بهدف دعهم .. محمد سلام يزور أطفال الثلاسيميا بمستشفى عين شمس الجامعي عادل اللمعي: مشروعات قناة السويس الاقتصادية تؤكد رؤية الدولة المصرية مجدي البري: القاهرة تؤكد دعمها لاستقرار السودان خلال زيارة البرهان تحرش بفتاة.. القبض على بلطجى يحمل سلاح أبيض بالشرقية الخميس والجمعة.. مسرح البالون يستقبل عرض العرائس ”مملكة السحر والأسرار ” الداخلية تضبط المتهم بالإصطدام بسيدة بالغربية دار الأوبرا تنظم حفلا للدارسين بمركز تنمية المواهب علي مسرح سيد درويش بالإسكندرية 22 ديسمبر الحصر العددي: نتائج فرز الأصوات في دائرة الحسينية بالشرقية القومي للمرأة يرصد سير العملية الانتخابية في يومي الإعادة للمرحلة الثانية

عربي ودولي

الاحتلال يتوغل في القرن الأفريقي.. ما سر زيارة وزير خارجية إسرائيل إلى إثيوبيا؟

في خطوة وُصفت بأنها جزء من تحرك استراتيجي لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي، بدأ وزير الخارجية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، زيارة رسمية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث أجرى مباحثات موسعة مع كبار المسؤولين الإثيوبيين، على رأسهم رئيس الوزراء آبي أحمد.

وكان في استقبال ساعر لدى وصوله مطار بولي الدولي وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، السفير برهانو صغجاي، قبل أن يُجري سلسلة لقاءات رسمية، أبرزها اجتماع مطوّل مع رئيس الحكومة الإثيوبية في القصر الرئاسي.

وقال آبي أحمد، في منشور على منصة “إكس”، إن العلاقة مع إسرائيل “قوية وراسخة”، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الجانبين تشمل “المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والاجتماعية”.

الزيارة تأتي بعد شهرين فقط من زيارة وزير الخارجية الإثيوبي إلى تل أبيب، حسبما ذكر مركز فاروس للدراسات الأفريقية، ما يعكس مسارًا تصاعديًا في العلاقات بين البلدين، في وقتٍ تسعى فيه إسرائيل إلى تكثيف حضورها في أفريقيا عبر بوابة أديس أبابا، الحليف التاريخي في المنطقة.

وخلال لقائه مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس، شدد ساعر على أهمية مواجهة ما وصفه بـ”التهديد الإرهابي المشترك”، داعيًا إلى تعزيز التنسيق الأمني بين تل أبيب وأديس أبابا.

وتحمل الزيارة بعدًا جيوسياسيًا لافتًا، إذ تأتي في ظل توتر متزايد بين القاهرة وتل أبيب على خلفية رفض مصر القاطع لخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما تتزامن مع مناخ أفريقي رافض للوجود الإسرائيلي، تجلى في طرد ممثلة إسرائيل من اجتماع للاتحاد الأفريقي مؤخرًا، في مؤشر على حجم المعارضة الإقليمية لمحاولات تل أبيب التمدد في القارة.

موضوعات متعلقة