النهار
السبت 17 مايو 2025 07:14 مـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: القمة العربية في بغداد فشلت في إدخال المساعدات الغذائية لغزة «س و ج» كل ما متود معرفته عن التقديم للصف الأول الابتدائي بالمدارس للعام الدراسي الجديد شرشر يهنئ أهالى سرس الليان بصعود فريق كرة القدم للدوري الممتاز ب على طريقة ريا وسكينه.. الإعدام شنقا لميكانيكى وربة منزل والمؤبد لشقيقها لقتلهم شخص بكرداسة رئيسة المجلس الاقتصادي باتحاد الغرف المصرية تشارك في منتدى قازان بروسيا الاتحادية بوريطة يعلن اعتزام المغرب اعادة فتح سفارتها في دمشق الجبير يدعو لمواصلة الجهود العربية لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني إعلان بغداد يؤكد رفض تهجير الشعب الفلسطين ويدعم وحدة وسيادة سوريا على كامل أراضيها «عبداللطيف» يستعرض جهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية إغلاق أكثر من 2000 منشأة غذائية مخالفة وإعدام 30ألف طن بالدقهلية محافظ الدقهلية: تنفيذ 236 قرار إزالة التعديات بالدقهلية استمرار أعمال إنشاء مجلس مدينة السنبلاوين الجديد

عربي ودولي

الاحتلال يتوغل في القرن الأفريقي.. ما سر زيارة وزير خارجية إسرائيل إلى إثيوبيا؟

في خطوة وُصفت بأنها جزء من تحرك استراتيجي لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي، بدأ وزير الخارجية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، زيارة رسمية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث أجرى مباحثات موسعة مع كبار المسؤولين الإثيوبيين، على رأسهم رئيس الوزراء آبي أحمد.

وكان في استقبال ساعر لدى وصوله مطار بولي الدولي وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، السفير برهانو صغجاي، قبل أن يُجري سلسلة لقاءات رسمية، أبرزها اجتماع مطوّل مع رئيس الحكومة الإثيوبية في القصر الرئاسي.

وقال آبي أحمد، في منشور على منصة “إكس”، إن العلاقة مع إسرائيل “قوية وراسخة”، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الجانبين تشمل “المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والاجتماعية”.

الزيارة تأتي بعد شهرين فقط من زيارة وزير الخارجية الإثيوبي إلى تل أبيب، حسبما ذكر مركز فاروس للدراسات الأفريقية، ما يعكس مسارًا تصاعديًا في العلاقات بين البلدين، في وقتٍ تسعى فيه إسرائيل إلى تكثيف حضورها في أفريقيا عبر بوابة أديس أبابا، الحليف التاريخي في المنطقة.

وخلال لقائه مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس، شدد ساعر على أهمية مواجهة ما وصفه بـ”التهديد الإرهابي المشترك”، داعيًا إلى تعزيز التنسيق الأمني بين تل أبيب وأديس أبابا.

وتحمل الزيارة بعدًا جيوسياسيًا لافتًا، إذ تأتي في ظل توتر متزايد بين القاهرة وتل أبيب على خلفية رفض مصر القاطع لخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما تتزامن مع مناخ أفريقي رافض للوجود الإسرائيلي، تجلى في طرد ممثلة إسرائيل من اجتماع للاتحاد الأفريقي مؤخرًا، في مؤشر على حجم المعارضة الإقليمية لمحاولات تل أبيب التمدد في القارة.

موضوعات متعلقة