النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 03:13 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

هل ينهار جيش الاحتلال أمام الرفض الشعبي؟.. موجة تمرد غير مسبوقة

آثار الحرب على غزة
آثار الحرب على غزة

بعد أكثر من عام ونصف على حرب غزة، شهد الوسط الإسرائيلي، موجة رفض غير مسبوقة تضرب جيش الاحتلال، إذ رفض جنود طيارون واحتياط الخدمة، وبلغت نسبة الاستدعاء الفعلية أقل من 60%، وفق تقرير لمجلة «+972 الإسرائيلية».

التمرد يتسع من ساحات القتال إلى شبكات التواصل

ذكر تقرير المجلة، أن التمرد يتسع من ساحات القتال إلى شبكات التواصل، فلم يعد الرافضون فقط ناشطين، بل آباء وأمهات وقضاة كبار، فالأزمة أعمق من مجرد إرهاق عسكري، إنه شرخ في ثقة الإسرائيليين بالحكومة والجيش، حسب المجلة.

ومع الخسائر الاقتصادية وتلاشي التضامن الوطني، تواجه إسرائيل أخطر اختبار لشرعيتها العسكرية، حيث تساءلت المجلة: «فهل ينهار جيش الاحتلال أمام الرفض الشعبي».

شهادات مروعة من الناجين والشهود

وفي في الشهر الماضي، أكد تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كما أكد الفلسطينيون منذ فترة طويلة أن إسرائيل قد استخدمت بشكل منهجي عنفًا جنسيًا وجرائم قائمة على النوع الاجتماعي ضد النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر.

توصل التحقيق، الذي صدر إلى جانب شهادات مروعة من الناجين والشهود، وممثلي المجتمع المدني، والأكاديميين، والمحامين، والخبراء الطبيين خلال جلسة استماع لمدة يومين في جنيف، إلى العديد من الاستنتاجات الرئيسية منها تصاعد استخدام القوات الإسرائيلية للعنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل كبير في كل من النطاق والكثافة منذ 7 أكتوبر، ليصبح منهجيًا، وأصبحت هذه الجرائم أداة للقمع الجماعي لتفكيك العائلات والمجتمعات الفلسطينية من الداخل تكتيك مستعار من حملات أخرى من العنف العرقي والإبادة الجماعية في أماكن مثل البوسنة ورواندا ونيجيريا والعراق، حيث أصبحت جثث النساء ساحة المعركة.