النهار
الأحد 3 أغسطس 2025 01:10 مـ 8 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشييع جنازة محمد أبو النجا ”بونجا” حارس مرمي وادي دجلة من مسجد المطافيء بالإسماعيلية الأزمة مستمرة| فينيسيوس يضع ريال مدريد في مأزق مالي جديد بسبب مطالب خيالية لتجديد عقده الميركاتو الصيفي| طرابزون سبور يدخل في مفاوضات لضم وسام أبو علي من كولومبوس كرو إصابة ميسي تربك إنتر ميامي قبل مواجهة بوماس في كأس الدوريات (تفاصيل) بتعاون هولندي.. تحويل المدارس الفنية الزراعية لمدارس دولية متخصصة في التعليم الزراعي بعد أزمة «التيك توكرز».. أيمن بهجت قمر عن فيلم ”ريستارت”: سعيد بتسليطه الضوء على هوس التريند وبيع النفس مد عرض فيلم المرهقون بسينما زاوية لمدة أسبوع دار الإفتاء: يجوز صرف الزكاة لمؤسسات علاجية بشرط تمليك الفقراء أو التصرف بإذنهم لمواجهة الشَّائعات وصون الوعي المجتمعي.. (البحوث الإسلامية) يطلق حملة توعوية كبرى بعنوان: (فتبيَّنوا) موعد أول ظهور لكوكا مع الاتفاق.. اختبار ودي أمام السد في معسكر ماربيا أحمد شوبير يكشف موقف عبد القادر مع الأهلي في الموسم الجديد 3 أرقام سلبية.. ما الذي ينتظر الأهلي في بداية مشواره بالدوري المصري؟

المحافظات

رغم التنازل.. محكمة مستأنف بورسعيد تُسقط الستار عن جريمتي اعتداء على طفلتين وتؤيد الإدانة

جددت محكمة جنايات مستأنف بورسعيد موقفها الحاسم من قضايا الاعتداء على الأطفال، وأكدت أن التصالح لا يُلغي الجريمة، بل يُخفف فقط من عقوبتها، بعدما أيدت اليوم حكمين بإدانة متهمين في واقعتين مؤلمتين راحت ضحيتهما طفلتان بريئتان.

الهيئة القضائية التي ترأسها المستشار عادل سليمان نافع، بعضوية المستشارين أسامة أبو زيد ووائل الشوربجي، وبسكرتارية إسماعيل عوكل وسمير رضا، أصدرت حكمها بعدما استمعت إلى مرافعات النيابة والدفاع واطلعت على ما جاء في أوراق القضيتين وتحريات المباحث وشهادات الضحايا.

في القضية الأولى، واجه المتهم "مؤمن محمد بدوي توفيق" اتهامًا باستدراج الطفلة "ألين أسامة"، ذات الأحد عشر عامًا، إلى مدخل العقار الذي يسكن به، حيث استغل براءتها وصغر سنها، وارتكب بحقها جريمة مكتملة الأركان، أثبتتها التحقيقات وتحريات الشرطة وأقوال الطفلة.

أما في القضية الثانية، فقد وقعت المأساة على الطفلة "جنى أحمد" التي لم تتجاوز السابعة من عمرها، عندما استدرجها المتهم "محمود موسى فتحي سالم زنكوك" إلى زقاق بعيد عن الأنظار، وقام بتصرفات شنيعة تمس طفولتها، قبل أن تعود إلى والدتها وتروي لها ما حدث، ليتحرك بعدها رجال المباحث ويضبطوا المتهم.

ورغم تقدم أسرتي الطفلتين بتصالح رسمي وعدولهما عن الاتهام، فإن المحكمة استخدمت سلطتها التقديرية، ورأت أن هذه النوعية من القضايا لا تُغلق بالتصالح، حفاظًا على كرامة الطفل وحماية المجتمع من تكرار هذه الجرائم.

وأكدت هيئة المحكمة في نهاية حكمها أن الاعتداء على الطفولة خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وأن القانون سيظل سيفًا مُسلطًا على كل من تسول له نفسه المساس ببراءة الأطفال، مهما كان شكل التصالح أو محاولات التنازل.

موضوعات متعلقة