النهار
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 09:09 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بمشاركة نخبة من الأدباء والفنانين : توقيع كتاب الكاتبة الصحفية كريمان حرك ”الحلقة الرابعة من ”لينك” تتصدر الأعلى مشاهدة على منصة WATCH IT” نفاد الطبعة الأولى من كتاب «ألغام اليمن السعيد» لـ حسين البدوي دور المرأة في التواصل الحضاري. مؤتمر علمي في كلية الاعلام بالجامعة الحديثة MTI مجلس الوحدة الاقتصادية يعترف رسميا بريم الريموني رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد العربي للملكيَة الفكرية مطار العريش الدولي يستقبل الطائرة الإغاثية السعودية رقم 68 الموجهة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة البرلمان العربي يعقد اجتماعًا مع ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة وزير الأوقاف يلقي محاضرة بدار الإفتاء المصرية حول ”الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى” ضمن البرنامج التدريبي لعلماء الإفتاء الماليزية رغم الإستبعاد .. نجوم مصرية يأخذون جواز المرور من بوابة موسم الرياض مباحثات بين وزير البترول وشركة إكوينور النرويجية لتعزيز التعاون في استكشاف الغاز وخفض الانبعاثات. هل ينجح ترمب بإنقاذ نتنياهو من محاكمته في قضايا الفساد وسط أزمات أمنية وسياسية؟ إكسون موبيل تؤكد التزامها بتسريع أعمال الاستكشاف في مصر خلال لقاء مع وزير البترول

عربي ودولي

الهند وباكستان على خط المواجهه ...تتبادلان إطلاق النار والأمم المتحدة تدعوهما لضبط النفس

تبادلت الهند وباكستان اليوم الجمعة إطلاق النار خلال الليل على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير.

وتعد المنطقة الحدودية المشتعلة والتي سبق وشهدت مناوشات لأكثر من مرة بين الجارتين.

من جانبها دعت الأمم المتحدة القوتين النوويتين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس".

حيث طالبت الأمم المتحدة الهند وباكستان على ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" بعد أن تصاعدت التوترات خلال اليومين الماضيين وشملت تعليق التأشيرات وطرد الدبلوماسيين وإغلاق الحدود.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية مساء أمس الخميس في نيويورك: "نحض الحكومتين. على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع".

وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعاياهما مغادرة أراضيهما على الفور. وخفَّضت نيودلهي مستوى العلاقات مع إسلام آباد وأغلقت المعبر البري الوحيد بين البلدين، وعلَّقت معاهدة تقاسم نهر إندوس، التي مضى عليها ستة عقود.

وردت إسلام آباد بتخفيض مستوى العلاقات أيضاً وإغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية.

ورفضت إسلام آباد تعليق معاهدة تقاسم المياه، قائلةً إن أي محاولة لوقف أو تحويل مسار المياه، التي هي من حقها، ستعده عملاً حربياً. وتابعت أن "أي تهديد لسيادة باكستان وأمن شعبها سيُقابل بإجراءات صارمة على الأصعدة كافة".

وكانت قد اتهمت نيودلهي إسلام آباد بعد هجوم نفذه ثلاثة مسلحين على الأقل في منتجع باهالجام ما أدى لمقتل 25 هنديا ونيبالي واحد.

وفي أول رد فعل له على هجوم كشمير، صعّد رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي خطابه، وقال: "أقول لكل العالم: ستحدد الهند هوية الإرهابيين ومن يدعمهم وتلاحقهم وتعاقبهم. سنطاردهم إلى أقاصي الأرض".

ومنذ التقسيم في 1947 واستقلالهما، تتنازع الهند وباكستان السيادة على كامل إقليم كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة.

موضوعات متعلقة