النهار
الأحد 21 سبتمبر 2025 04:25 مـ 28 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بمشاركة 12 أمانة عامة عربية.. مركز الدبلوماسية يختتم 30 برنامجًا تدريبيًا نوعيًا.. واليماحى يوجّه بسرعة إطلاق خطة 2026 رئيس جامعة القاهرة يفتتح بداية العام الجامعي 2025/2026 بتحية العلم ويتفقد معارض الأنشطة الطلابية مدير المركز الفرنسي للدراسات: التعاون العسكري أساس العلاقات المصرية–الفرنسية والاقتصاد في صعود قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة يناير 2026 القوات المسلحة تنظم زيارتين لأعضاء هيئة التدريس وطلبة جامعتي المنصورة وبني سويف إلى الأكاديمية العسكرية المصرية انفجار خط غاز رئيسي ببحر مويس في بنها.. والأمن يسيطر والإصلاحات جارية شركة سايلو فودز للصناعات الغذائية تنظم ورشة عمل حول استراتيجيات الاستدامة والحوكمة لتعزيز الصادرات خلاف على أجر تنظيف سيارة يشعل مشاجرة مع سايس في الخصوص.. والأمن يتدخل المشاط: «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» إطار شامل للإصلاح الاقتصادي وتحقيق التكامل بين رؤية 2030 وبرنامج الحكومة ومظلة لمختلف الاستراتيجيات الوطنية أبو الغيط يدين استهداف مسجد في الفاشر ومقتل عشرات المدنيين المصلين فيه أمين المجلس الأعلى للجامعات يشارك في حفل ختام الموسم الرابع للمشروع الوطني للقراءة نيابةً عن وزير التعليم العالي «EGX30» يرتفع 0.2% في منتصف تعاملات اليوم الأحد

صحافة عالمية

نيويورك تايمز: «الإنقلاب العسكرى»هو الحل لانقاذ مصر

محمد مرسي
محمد مرسي

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن جماهير غاضبة فى مصر خاصة بعد الحكم، أمس، السبت، على المتهمين فى أحداث مجزرة استاد بورسعيد والتى راح ضحيتها 72 قتيل العام الماضى وما تبع ذلك من ردود فعل ، يرون أن الحل الأفضل لمصر الأن لاستعادة الدولة والنظام من جماعة الاخوان المسلمين هو الانقلاب العسكرى.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، أن مطالبة المتظاهرين الأن بالانقلاب العسكرى على حكم الرئيس مرسى، يختلف عن الواقع الذى شهدته مصر منذ عدة أشهر حين كان يطالب المتظاهرون بنهاية الحكم العسكرى.

ونقلت الصحيفة عن مواطن مصرى يدعى «أحمد عبدالفتاح 50 عاما»، أن الحكم العسكرى كان سيئا لكن الأوضاع ستكون أفضل خاصة مع غياب وزارة الداخلية فى فرض الأمن فى الشارع وغياب الحكومة أيضا، لذا فمن الأفضل أن يتولى الجيش الأمر لحين عودة الشرطة.

وأكدت الصحيفة ، عدم وجود تهديد وشيك بانقلاب عسكرى، فهناك لغط فى الأوساط المعارضة للإسلاميين يعتقدون بأن التدخل العسكري قد يكون الحل الوحيد بعد انهيار الأمن فى جميع أنحاء مصر.

وأوضحت «نيويورك تايمز» أن الحديث فى مصر عن الانقلاب العسكرى، يعكس تفاقم الأزمة الأمنية التي تهدد وعملية الانتقال إلى الديمقراطيةبها، وتهدد ايضا أملها فى تفادى الانهيار الاقتصادى.

وركزت «نيويورك تايمزو على الوضع الحالى فى بورسعيد، مؤكدة على أن تمثل نقطة محورية في الأزمة الآخذة في الاتساع منذ أن فقدت الشرطة المصرية سيطرتها على الوضع الأمنى هناك خلال شهر، ليتولى الجيش المسؤولية هناك وهو ما يشكل استيلاء فعلى «السلطة المحلية» هناك.

وقالت الصحيفة أن مدينة بورسعيد استعدت السبت ، لحكم قضائى حول مسؤولية عدد من أبناء المدينة عن أعمال الشغب المميتة في العام الماضي في مباراة بين بورسعيد والقاهرة ، حيث اختفت قوات الشرطة والأمن من المدينة بالكامل بعد أن أحرقت مقراتهم الأمنية، وما ما دعى الجيش ليتسلم المسؤولية الأمنية.

 

وبدأت الأزمة في بورسعيد في نهاية يناير الماضى 26 يناير ، مع الحكم بالاعدام على 21 من مشجعى الكرة فى بورسعيد وهو نفس الحكم الذى صدقت عليه المحكمة اليوم السبت 9 مارس.

ودفع الحكم الأول بالإعدام فى يناير الماضى، إلى حدوث القرار من اشتباكات مميتة بين أهلى المدينة وقوات الأمن أسفرت عن مقتل ضابط شرطة وأكثر من 40 من المدنيين ، مما كانت دافع فى نزول الجيش هناك لتأمين مجرى قناة السويس وكذلك المنشآت الحيوية.

واليوم السبت أعادت المحكمة التأكيد على أحكام الإعدام، مما زاد الغضب في الشوارع، وقد أدين اثنان من كبار المسؤولين الأمنيين، وحكمت على كل منهما 15 عاما بلسجن المشدد بسبب الإهمال، ولكنه برئ7 من ضباط الشرطة واثنين من مسؤولى كرة القدم فى بورسعيد.

وقالت الصحيفة الأمريكية، أن الشعارات التى تتداول الأن فى بورسعيد «بورسعيد فى حماية الجيش»، كما ظهرت لافتات منسوبة للجيش تؤكد مشاركة القوات المسلحة المصرية لشعب بورسعيد الحزب على شهدائهم الذين سقطوا جراءالمواجهات مع الشرطة.

وونقلت الصحيفة عن أحمد مواطنى بورسعيد ويدعى، محمد جوابى 26 عاما، أنه يضع أمله على اللواء عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع الجديد ليقوم بانقلاب عسكرى.

أما فى القاهرة -كما تقول الصحيفة الأمريكية-، فقد هلل مشجعى النادى الأهلى لأحكام الإعدام على مشجعى بورسعيد، لكن بعد ذلك تحولت الإحتفالات بأحكام الإعدام ، إلى غضب نتيجة لتبرئه 7 ضباط شرطة متمهين فى القضية، مما دفع لحرق مقر اتحاد كرة القدم المصري ونادي ضباط الشرطة