النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 08:34 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

منوعات

الشابة ”يسر”.. قصة حب وكفاح تنتهي برحيل مؤلم بعد معركة مع السرطان

قبل أربع سنوات، بدأ عمر حياة جديدة مليئة بالأمل والحب مع زوجته يسر، الفتاة التي أضاءت حياته بحضورها، كانت أيامهما الأولى مليئة بالتخطيط لمستقبل مشرق، لكن القدر كان يحمل لهما اختبارًا قاسيًا.

يسر، الشابة الطموحة البالغة من العمر 28 عامًا، بدأت رحلتها مع مرض سرطان الرئة في هدوء، لكن المرض لم يتوقف عند هذا الحد، انتشر السرطان إلى عظامها، كبدها، كليتيها، وأخيرًا إلى دماغها، ورغم قسوة المعركة، رفضت يسر الاستسلام، استمرت في أداء واجباتها كزوجة وأم لطفلة صغيرة، وأصرت على مواصلة دراستها، لتصبح رمزًا للشجاعة والإرادة.

عمر، الذي وصف زوجته بأنها: "أكثر شخص ملهم قابلته في حياتي"، كان يسجل لحظات الكفاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك صورًا وكلمات مؤثرة توثق رحلتهما.

لكن المرض كان أكثر شراسة مما توقعا، في الأيام الأخيرة، تدهورت حالة يسر الصحية بشكل كبير، باتت حركتها ضعيفة ووجهها شاحبًا، وقبل وفاتها بأيام قليلة، نشرت يسر على حسابها منشورًا طلبت فيه الدعاء، وكتبت: "اشتد الألم يا الله.. الرجاء الدعاء لي بالرحمة والشفاء".

وفي صباح مؤلم، أُعلن خبر وفاتها، ليصدم آلاف المتابعين الذين عاشوا معهما لحظات الأمل والمعاناة، تحولت الدعوات التي كانت تُرجى لشفائها إلى كلمات بالرحمة والصبر لعائلتها، وخاصة لزوجها عمر وابنتهما الصغيرة.

ترك رحيل يسر أثرًا عميقًا في قلوب من عرفوها، سواء عن قرب أو عبر صفحات الإنترنت، لم تكن مجرد قصة امرأة شجاعة قاومت السرطان، بل أصبحت رمزًا لقوة الحب والصبر، وإلهامًا لكل من يواجه تحديات قاسية في حياته.