النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 10:05 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الثقافة يعزز الشراكة مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي السيمفوني يحتفل بالكريسماس على المسرح الكبير.. أحمد الصعيدي يقود أوركسترا القاهرة وجالا الحديدي ضيفة الحفل ورشة احترافية لصناعة البريزنتيشن السينمائي ضمن القاهرة للفيلم القصير بمنصة القاهرة في يومها العالمي.. دار الكتب تناقش اللغة العربية بوصفها جوهر الهوية ووعاء الحضارة روتين لحماية لعلاج الشعر من التقصف المغرب يتوج بكأس العرب 2025 بعد فوز مثير على الأردن 3-2 في الوقت الإضافي «لقاء السحاب» يعود إلى الأوبرا.. أم كلثوم وعبد الوهاب يجتمعان على المسرح الكبير أكاديمية الفنون في الصدارة الرقمية.. المركز الأول بين الجامعات المصرية في التدريب التقني واللغوي بالفيديو.. أروى جودة للنهار: الفيلم القصير له مكانة خاصة به ولا يمكن أن يحل محل الفيلم الطويل أو يأخذ مكانه ”مجسم أم كلثوم جزءًا من الهوية البصرية..معيارصناعة النجم خامة الصوت.. هناك مخالفات تتعلق بالانفاق الطبي ” أبرز تصريحات مصطفى كامل بالمؤتمر الصحفي... «لغة الضاد بعيون الأطفال».. القومي لثقافة الطفل يحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الحديقة الثقافية «وجوه تنطق بالهوية».. توقيع كتاب وجوه شعبية مصرية بالمتحف القومي للمسرح الأحد المقبل

منوعات

الشابة ”يسر”.. قصة حب وكفاح تنتهي برحيل مؤلم بعد معركة مع السرطان

قبل أربع سنوات، بدأ عمر حياة جديدة مليئة بالأمل والحب مع زوجته يسر، الفتاة التي أضاءت حياته بحضورها، كانت أيامهما الأولى مليئة بالتخطيط لمستقبل مشرق، لكن القدر كان يحمل لهما اختبارًا قاسيًا.

يسر، الشابة الطموحة البالغة من العمر 28 عامًا، بدأت رحلتها مع مرض سرطان الرئة في هدوء، لكن المرض لم يتوقف عند هذا الحد، انتشر السرطان إلى عظامها، كبدها، كليتيها، وأخيرًا إلى دماغها، ورغم قسوة المعركة، رفضت يسر الاستسلام، استمرت في أداء واجباتها كزوجة وأم لطفلة صغيرة، وأصرت على مواصلة دراستها، لتصبح رمزًا للشجاعة والإرادة.

عمر، الذي وصف زوجته بأنها: "أكثر شخص ملهم قابلته في حياتي"، كان يسجل لحظات الكفاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك صورًا وكلمات مؤثرة توثق رحلتهما.

لكن المرض كان أكثر شراسة مما توقعا، في الأيام الأخيرة، تدهورت حالة يسر الصحية بشكل كبير، باتت حركتها ضعيفة ووجهها شاحبًا، وقبل وفاتها بأيام قليلة، نشرت يسر على حسابها منشورًا طلبت فيه الدعاء، وكتبت: "اشتد الألم يا الله.. الرجاء الدعاء لي بالرحمة والشفاء".

وفي صباح مؤلم، أُعلن خبر وفاتها، ليصدم آلاف المتابعين الذين عاشوا معهما لحظات الأمل والمعاناة، تحولت الدعوات التي كانت تُرجى لشفائها إلى كلمات بالرحمة والصبر لعائلتها، وخاصة لزوجها عمر وابنتهما الصغيرة.

ترك رحيل يسر أثرًا عميقًا في قلوب من عرفوها، سواء عن قرب أو عبر صفحات الإنترنت، لم تكن مجرد قصة امرأة شجاعة قاومت السرطان، بل أصبحت رمزًا لقوة الحب والصبر، وإلهامًا لكل من يواجه تحديات قاسية في حياته.