النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 09:17 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
راشد: 8 ملايين زائر سنويًا يحركون طفرة في التطوير العقاري حول المتحف الكبير مسيرة حاشدة في الإسكندرية يقودها ”محمد مصيلحي” لدعم مرشحي القائمة الوطنية ”من أجل مصر” جوتيريش: الضربات الأمريكية في البحر الكاريبي تنتهك القانون الدولي مسئول بالشيوخ: وزارة المالية تدرس فرض ضريبة مقطوعة على مبيعات المناطق الحرة بالسوق المحلية الأمم المتحدة: عدد القتلى والجرحى بالفاشر قد يبلغ المئات بالفيديو..طرح ”باشا” الأغنية الدعائية لفيلم قصر الباشا بطولة أحمد حاتم قطاع البترول ينفذ مناورة بحرية ناجحة لمكافحة التلوث بميناء الحمراء وزير الخزانة الأمريكي: حققتا توازنا مع الصين موسكو تحذر طوكيو وواشنطن من اجراء مناورات قرب حدودنا تهدد أمن الشرق الأقصى وزير البترول: افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد التقاء عظمة التاريخ بقوة الحاضر ويعزز مكانة مصر العالمية أحمد حلمي عن مشاركته بمشروع المتحف المصري الكبير : فخور إني كنت صوت من الأصوات اللي بتنقل الحكاية للعالم الأمن يحقق.. مصرع موظف بالصحة بطلق ناري في ظروف غامضة بقنا

منوعات

الشابة ”يسر”.. قصة حب وكفاح تنتهي برحيل مؤلم بعد معركة مع السرطان

قبل أربع سنوات، بدأ عمر حياة جديدة مليئة بالأمل والحب مع زوجته يسر، الفتاة التي أضاءت حياته بحضورها، كانت أيامهما الأولى مليئة بالتخطيط لمستقبل مشرق، لكن القدر كان يحمل لهما اختبارًا قاسيًا.

يسر، الشابة الطموحة البالغة من العمر 28 عامًا، بدأت رحلتها مع مرض سرطان الرئة في هدوء، لكن المرض لم يتوقف عند هذا الحد، انتشر السرطان إلى عظامها، كبدها، كليتيها، وأخيرًا إلى دماغها، ورغم قسوة المعركة، رفضت يسر الاستسلام، استمرت في أداء واجباتها كزوجة وأم لطفلة صغيرة، وأصرت على مواصلة دراستها، لتصبح رمزًا للشجاعة والإرادة.

عمر، الذي وصف زوجته بأنها: "أكثر شخص ملهم قابلته في حياتي"، كان يسجل لحظات الكفاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك صورًا وكلمات مؤثرة توثق رحلتهما.

لكن المرض كان أكثر شراسة مما توقعا، في الأيام الأخيرة، تدهورت حالة يسر الصحية بشكل كبير، باتت حركتها ضعيفة ووجهها شاحبًا، وقبل وفاتها بأيام قليلة، نشرت يسر على حسابها منشورًا طلبت فيه الدعاء، وكتبت: "اشتد الألم يا الله.. الرجاء الدعاء لي بالرحمة والشفاء".

وفي صباح مؤلم، أُعلن خبر وفاتها، ليصدم آلاف المتابعين الذين عاشوا معهما لحظات الأمل والمعاناة، تحولت الدعوات التي كانت تُرجى لشفائها إلى كلمات بالرحمة والصبر لعائلتها، وخاصة لزوجها عمر وابنتهما الصغيرة.

ترك رحيل يسر أثرًا عميقًا في قلوب من عرفوها، سواء عن قرب أو عبر صفحات الإنترنت، لم تكن مجرد قصة امرأة شجاعة قاومت السرطان، بل أصبحت رمزًا لقوة الحب والصبر، وإلهامًا لكل من يواجه تحديات قاسية في حياته.