النهار
الخميس 1 مايو 2025 10:45 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة: استفادة 23 ألفًا من أعضاء المهن الطبية من برامج المنح والبعثات الصحة تُنظم ورشة عمل لأعضاء بعثة الحج الطبية لتدريبهم على إجراءات مكافحة العدوى أمم إفريقيا للشباب| صدام مبكر بين نيجيريا وتونس.. والتاريخ ينحاز للمغرب أمام كينيا رئيس جامعة المنوفية يهنئ الرئيس السيسي وعمال مصر بعيد العمال مفتي الجمهورية يؤكد خلال لقاء نظيره الأوزبكستاني: المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي البيئة والبترول يناقشان سبل خفض الإنبعاثات الكربونية في مصر قرار جمهوري بتعيين الدكتور فريد محرم عميدًا لـ تجارة عين شمس فوز 27 عالما بجوائز جامعة القاهرة للتميز والتقديرية والرواد والتفوق العلمي والتشجيعية الدكتور عمرو شعت عميدًا لكلية الهندسة بجامعة عين شمس كيف تحافظين على بشرتك في ظل الأجواء الصيفية المتقلبة المحملة بالرمال والأتربة القصة الكاملة لواقعة الاعتداء على الطفل ياسين ومصير المتهمين رئيس وزراء باكستان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي

منوعات

الشابة ”يسر”.. قصة حب وكفاح تنتهي برحيل مؤلم بعد معركة مع السرطان

قبل أربع سنوات، بدأ عمر حياة جديدة مليئة بالأمل والحب مع زوجته يسر، الفتاة التي أضاءت حياته بحضورها، كانت أيامهما الأولى مليئة بالتخطيط لمستقبل مشرق، لكن القدر كان يحمل لهما اختبارًا قاسيًا.

يسر، الشابة الطموحة البالغة من العمر 28 عامًا، بدأت رحلتها مع مرض سرطان الرئة في هدوء، لكن المرض لم يتوقف عند هذا الحد، انتشر السرطان إلى عظامها، كبدها، كليتيها، وأخيرًا إلى دماغها، ورغم قسوة المعركة، رفضت يسر الاستسلام، استمرت في أداء واجباتها كزوجة وأم لطفلة صغيرة، وأصرت على مواصلة دراستها، لتصبح رمزًا للشجاعة والإرادة.

عمر، الذي وصف زوجته بأنها: "أكثر شخص ملهم قابلته في حياتي"، كان يسجل لحظات الكفاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك صورًا وكلمات مؤثرة توثق رحلتهما.

لكن المرض كان أكثر شراسة مما توقعا، في الأيام الأخيرة، تدهورت حالة يسر الصحية بشكل كبير، باتت حركتها ضعيفة ووجهها شاحبًا، وقبل وفاتها بأيام قليلة، نشرت يسر على حسابها منشورًا طلبت فيه الدعاء، وكتبت: "اشتد الألم يا الله.. الرجاء الدعاء لي بالرحمة والشفاء".

وفي صباح مؤلم، أُعلن خبر وفاتها، ليصدم آلاف المتابعين الذين عاشوا معهما لحظات الأمل والمعاناة، تحولت الدعوات التي كانت تُرجى لشفائها إلى كلمات بالرحمة والصبر لعائلتها، وخاصة لزوجها عمر وابنتهما الصغيرة.

ترك رحيل يسر أثرًا عميقًا في قلوب من عرفوها، سواء عن قرب أو عبر صفحات الإنترنت، لم تكن مجرد قصة امرأة شجاعة قاومت السرطان، بل أصبحت رمزًا لقوة الحب والصبر، وإلهامًا لكل من يواجه تحديات قاسية في حياته.