النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 07:10 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قصة رأس حجري مسروق من زمن الفراعنة تعهدت هولندا بعودته لمصر النهار تكشف القصة الكاملة لطفلة المتحف المصري الكبير: ماكنتش أعرف إن صورتي هتنتشر كده.. نفسي أبقى دكتورة ماذا قالت الجارديان البريطانية عن حرب السودان: الأيدي ملطخة بالدماء جنوب الوادي» تنفذ رحلة جيولوجية بالبحر الأحمر لدعم خطط الاستكشاف البترولي لماذا تصدر مشهد إضاءة مسلات مصر في عواصم العالم التريند خلال افتتاح المتحف المصري الكبير؟ نتنياهو : إسرائيل تراقب عن قرب التطورات في لبنان غرامة مليون دولار على «روتانا إستوديوز» بأحكام قضائية إماراتية مصرية وزير البترول يدعو «شيفرون» الأمريكية للتوسع في استثمارات البحث والاستكشاف بالبحر الأحمر وزير البترول يبحث مع رئيس إيني تسريع برامج الاستكشاف والإنتاج ونقل الغاز القبرصي إلى مصر كارثة غير مسبوقة نتيجة نفاد الأدوية الأساسية ومنع الاحتلال إدخالها للقطاع عملاء إسرائليون في لبنان.. كواليس أزمة إطلاق النار ونزع سلاح حزب الله شادي الكومي: زيادة مساهمة قطاع السياحة للناتج المحلي الإجمالي.. وإيرادات متوقعة تتجاوز المليار دولار سنويًا

فن

استعراض أم استفزاز؟..بذخ الفنانين ومظاهر الثراء جدل بين الجماهير

ماجدة موريس ورامي المتولي
ماجدة موريس ورامي المتولي

دوما ما يسبب بزخ الفنانين واستعراضهم للمقتنيات الثمينة جدلا واسعا بين الجمهور، لا سيما أن الجمهور ينظر للفنان المفضل لديه كأيقونه فنيه لها قيمتها، وعندما يستعرض الفنان أو الممثل ما لديه من مجوهرات أو سيارات فارهة وما شابه ذلك، يترك هذا الأمر حالة من الاستفزاز لدي المشاهد البسيط الذي يشعر أن الفنانين منفصلون عن الواقع الحياتي الذي يعيشه المشاهد، ويمكن أن يتطور الأمر في بعض الأحيان لخلق حالة من المشاعر السلبية تجاه الفنانين.

فهل يعد اظهار الفنان واستعراضه لما يقتنيه وتفاصيل حياته المعيشية حق له أم أن هذا الأمر يضعه في مرمى الإنتقادات ؟

تقول الناقدة الفنية ماجدة موريس أن استعراض الفنان لمظاهر الحياة الفاخرة يمكن أن يعرضه لجميع أنواع المشاعر سواء السخرية أو الحسد أو الغضب أو الإعجاب حسبما يراه الجمهور المتلقى، و على الفنان أن يتسم بالاحساس والذكاء وأن يراعي مشاعر الناس، ولا يتباهى ليثير استفزاز الجمهور الذي له الفضل الأول والأخير في شهرته ووصوله لما هو عليه، موضحة أن قيمة الفنان وأهميته تكمن في اشادة الجمهور به .

بينما يري الناقد الفني رامي المتولي أن أدوات العصر الحالي اختلفت كثيرا عن السابق، حيث تتطلب الدعاية للفنان والترويج على السوشيال ميديا هذا الشكل، فلم تعد مشاركة الحياة الخاصة والمظاهر يقتصر على الفنانين فقط،، بل أن الأمر طال الأشخاص العاديين وأصبح ستايل للحياة اليومية لدى الكثيرين سواء من أصحاب الشهرة أو العكس، وهناك البعض من الجمهور الذي يستهويه رؤية حياة الفنان بتفاصيلها الفاخرة ويعجبه هذا الأمر ويبحث عنه، وتصوير تفاصيل الحياة الفارهة أصبح أسلوب حياة الفنانين الأجانب وليس المصريين فقط لأنه يعد من أكثر طرق الدعاية فاعلية.

فيما يقول الناقد الفني أحمد سعد الدين: أن الفنان له الحرية في ما يفعله في حياته الشخصية لأنها تخصه في الأصل، و كل فنان له طابع خاص به، فهناك من يجد متعة في أن يشارك الناس تفاصيل حياته، وهناك من لا يفضل الظهور أو إبراز حياته الخاصة على السوشيال ميديا.

موضوعات متعلقة