النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 10:34 صـ 26 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مواعيد مباريات اليوم الاثنين 17 - 11- 2025 والقنوات الناقلة ڤاليو ترفع أرباحها 139% إلى 541 مليون جنيه خلال 9 أشهر «شوبير» يشيد بتجربة جامعة حلوان في اكتشاف ورعاية المواهب الفنية والرياضية والثقافية جامعة بنها تدعم كلية العلوم لاعتمادها مؤسسيًا وبرامجيًا.. جولة محاكاة تكشف جاهزية الكلية للتميز رئيس جامعة بنها: محو أمية 3014 مواطن فى دورة أكتوبر 2025 وزير الصحة يشهد الاجتماع الأول للجنة العليا للمسؤولية الطبية وسلامة المريض محافظ أسيوط يتفقد قافلة ”البر والتقوى” لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتجهيز العرائس ويؤكد: دعم الفئات الأولى بالرعاية مستمر مكاتب الدفاع المصري بالخارج تحتفل بالذكرى الثانية والخمسين لإنتصارات أكتوبر بينهم شقيقين .. مصرع 3 أطفال صدمتهم سيارة بأسيوط بروتوكول بيئي شامل: الدولة و”أسمنت سيناء” يتعاونان لتقليل التلوث وتحسين إدارة المخلفات في شمال سيناء يوم مصري في قلب أكرا: فعالية “Taste of Egypt” لزيادة انتشار المنتجات المصرية في السوق الغاني أبطال ”الأشياء التي تقتلها” و”باب” يزينون السجادة الحمراء في دار الأوبرا المصرية

فن

استعراض أم استفزاز؟..بذخ الفنانين ومظاهر الثراء جدل بين الجماهير

ماجدة موريس ورامي المتولي
ماجدة موريس ورامي المتولي

دوما ما يسبب بزخ الفنانين واستعراضهم للمقتنيات الثمينة جدلا واسعا بين الجمهور، لا سيما أن الجمهور ينظر للفنان المفضل لديه كأيقونه فنيه لها قيمتها، وعندما يستعرض الفنان أو الممثل ما لديه من مجوهرات أو سيارات فارهة وما شابه ذلك، يترك هذا الأمر حالة من الاستفزاز لدي المشاهد البسيط الذي يشعر أن الفنانين منفصلون عن الواقع الحياتي الذي يعيشه المشاهد، ويمكن أن يتطور الأمر في بعض الأحيان لخلق حالة من المشاعر السلبية تجاه الفنانين.

فهل يعد اظهار الفنان واستعراضه لما يقتنيه وتفاصيل حياته المعيشية حق له أم أن هذا الأمر يضعه في مرمى الإنتقادات ؟

تقول الناقدة الفنية ماجدة موريس أن استعراض الفنان لمظاهر الحياة الفاخرة يمكن أن يعرضه لجميع أنواع المشاعر سواء السخرية أو الحسد أو الغضب أو الإعجاب حسبما يراه الجمهور المتلقى، و على الفنان أن يتسم بالاحساس والذكاء وأن يراعي مشاعر الناس، ولا يتباهى ليثير استفزاز الجمهور الذي له الفضل الأول والأخير في شهرته ووصوله لما هو عليه، موضحة أن قيمة الفنان وأهميته تكمن في اشادة الجمهور به .

بينما يري الناقد الفني رامي المتولي أن أدوات العصر الحالي اختلفت كثيرا عن السابق، حيث تتطلب الدعاية للفنان والترويج على السوشيال ميديا هذا الشكل، فلم تعد مشاركة الحياة الخاصة والمظاهر يقتصر على الفنانين فقط،، بل أن الأمر طال الأشخاص العاديين وأصبح ستايل للحياة اليومية لدى الكثيرين سواء من أصحاب الشهرة أو العكس، وهناك البعض من الجمهور الذي يستهويه رؤية حياة الفنان بتفاصيلها الفاخرة ويعجبه هذا الأمر ويبحث عنه، وتصوير تفاصيل الحياة الفارهة أصبح أسلوب حياة الفنانين الأجانب وليس المصريين فقط لأنه يعد من أكثر طرق الدعاية فاعلية.

فيما يقول الناقد الفني أحمد سعد الدين: أن الفنان له الحرية في ما يفعله في حياته الشخصية لأنها تخصه في الأصل، و كل فنان له طابع خاص به، فهناك من يجد متعة في أن يشارك الناس تفاصيل حياته، وهناك من لا يفضل الظهور أو إبراز حياته الخاصة على السوشيال ميديا.

موضوعات متعلقة