النهار
الإثنين 7 يوليو 2025 07:04 صـ 11 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظة القليوبية تعلن تنسيق القبول بالمدارس الثانوية الفنية للعام الدراسي 2025/2026 محافظ كفرالشيخ: استمرار حملات الكشف عن تعاطي المخدرات لقائدي المركبات وضبط 17 حالة إيجابية خلال يومين كشف غموض مقتل عامل زراعي بكفر الشيخ «النور» يدفع بـ السيد خليفة نائب رئيس الحزب لخوض انتخابات «الشيوخ» بكفر الشيخ KCG التركية للنسيج تدشن استثمارًا إضافيًا بقيمة 24 مليون دولار بالمنطقة الصناعية في العاشر من رمضان استغاثات من سكان البساتين بسبب بلطجي يهددهم بالطوب ومياه النار حساب الأهلي يتغنى بـ إمام عاشور شاهيناز تطرق باب العالمية بأغنية سوا...فيديو بعد دعمها موقف بوتين بشأن قضايا الجندر.. تقارب كويتي - روسي على أرضية القيم المحافظة كريم عبد العزيز يحقق ”سوبر هاتريك” تاريخي في شباك التذاكر المصري.. ينفرد بصدارة نادي الـ100 بـ4 أفلام تخطّت المائة مليون عمرو دياب يتصدر تريند “X” بـ”اشارات” و”حبيبتي ملاك” من البومه الجديد هل تنجح محادثات الدوحة في وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى ؟

فن

رغم إمكانيات هوليوود الشرق..لماذا لا تنافس الأعمال المصرية بالمهرجانات العالمية؟! ( خاص)

ماجدة موريس
ماجدة موريس

مصر من أوئل الدول العربية التى شاركت بالمهرجانات السينمائية الدولية، ومن أبرز تلك المهرجانات هو مهرجان (كان) العريق والأكثر بريقًا منذ دوراته الأولى، ولكن الآن لم يعد للسينما المصرية حضورها المتميز فى المهرجانات فأصبحت لا تشارك إلا على استحياء، ففى الدورات الأخيرة لمهرجان (كان) كانت السينما المصرية غائبة حيث اقتصرت المشاركة على الأفلام القصيرة فقط، ولكن هذا العام كان لمصر فيلمان قصيران هما فيلم (عيسى) للمخرج مراد مصطفى و (الترعة) لجاد شاهين.

وفى هذا التقرير تستعرض (النهار) أسباب غياب السينما المصرية عن المهرجانات الدولية من وجهة نظر النقاد الفنيين، ويكشف لنا النقاد عن أسباب هذا التراجع، ويقدمون حلولهم لمحاولة استعادة السينما المصرية حضورها وبريقها وتواجدها من جديد.

- أزمة إنتاج

ترى الناقدة ماجدة موريس "أن هنالك أزمة إنتاج كبيرة فى السينما المصرية بالإضافة إلى أن الدولة لا تنتج ولا تساعد في العمالية الإنتاجية، وأن هناك منتجين توقفت على الإنتاج بسبب الخوف من الأفكار الجديدة والمختلفة، وبالتالي ممكن يتواجد شباب كتاب قصص وسيناريوهات جيدين ولكن لا يوجد منتج والوقت الحالى مثل منتجين زمان من نوعيه رمسيس نجيب وجمال الليثى فقد كانا يبحثان عن الوجه الجديدة واكتشاف مواهب فى الكتابة والإخراج والتمثيل وذلك النوع أصبح غير موجود الآن، ولأن الدولة لا تقدم أى مساعدات والتصوير فى بعض الأماكن فى مصر أصبح مكلف ماديًا للغاية، والحل أن الدولة تهتم أكثر بالسينما والثقافة وتهتم أنها تدعم الأفلام الجيدة وأنها تسهل التصوير فى كل المناطق العامة والقضية فى ايد الدولة ولابد الاخذ فى الاعتبار بأن السينما المصرية أقدم سينما فى الشرق الوسط كله لان مصر هى هوليود الشرق.


- أفلام تجارية

بينما ترى الناقدة دعاء حلمى أنه لا يوجد لدينا إنتاج سينمائي وبالتالي أصبح هنالك ضعف فى المستوى الإنتاجي والتمثيلي، وأن السينما فى العالم كله تمر بأزمة حقيقة وأن الاهتمام الأول والأخير بالسينما التجارية وبالتالى الأفلام لا يطابق عليها نفس الشروط وأصبحت بعيدة عن اهتمامات المنتج، وأن الأهم من أن ينافس على جوائز أنه ينتج أفلام تجارية، وأن فى مصر الباب موصد ولا بد من اتساعه لخلق مناخ جديد تنمو فيه المواهب الفنية المصرية.


- غياب الدعم

أما الناقد عصام زكريا فقد أشار لإلى أن السينما المصرية تعانى من أزمة كبيرة وأن مصر لا تنتج أفلاماً كثيرة ، والأعمال المنتجة تستهدف سوق محدود جداً، وبالرغم من أنها صناعة عريقة إلا أنها تتغير بشكل كبير والسوق كبير والسوق المصري لوحده لا يكفى للإستمرار بقوة وأصبح أقصى طموح المنتجين العرض فى عدة دول قليلة.