النهار
الإثنين 1 سبتمبر 2025 02:29 مـ 8 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ترتيب الدوري الإيطالي بعد نهاية الجولة الثانية ”الضرائب” توقع بروتوكول مع ”المصرية اللبنانية” لدعم المستثمرين كامل الوزير يتابع تنفيذ المجمعات الصناعية ويوجّه بدعم المستثمرين خطوة جديدة نحو تعميق التعاون الصناعي والاستثماري بين القاهرة وبكين جامعة النيل تستضيف منتدى ”شباب الغد 2030” بمشاركة وزيرا ”الشباب” و”الأوقاف” ترتيب جدول الدوري الفرنسي قبل التوقف الدولي «كجوك»: دعم غذائي لـ60 مليون مواطن.. والأمن الغذائي على رأس أولويات مصر وزير المالية : مصر عملت على توسيع الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاجية وتوفير السلع الغذائية بكميات مناسبة تعرف على موعد أول مران للأهلي بعد الخسارة أمام بيراميدز ”كارت غير مقبول”.. خطوات التعامل مع أعطال العدادات مسبوقة الدفع موقف ريال مدريد وبرشلونة.. ترتيب الدوري الإسباني بعد الجولة الثالثة الخميس المقبل إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة المولد النبوي الشريف

فن

رغم إمكانيات هوليوود الشرق..لماذا لا تنافس الأعمال المصرية بالمهرجانات العالمية؟! ( خاص)

ماجدة موريس
ماجدة موريس

مصر من أوئل الدول العربية التى شاركت بالمهرجانات السينمائية الدولية، ومن أبرز تلك المهرجانات هو مهرجان (كان) العريق والأكثر بريقًا منذ دوراته الأولى، ولكن الآن لم يعد للسينما المصرية حضورها المتميز فى المهرجانات فأصبحت لا تشارك إلا على استحياء، ففى الدورات الأخيرة لمهرجان (كان) كانت السينما المصرية غائبة حيث اقتصرت المشاركة على الأفلام القصيرة فقط، ولكن هذا العام كان لمصر فيلمان قصيران هما فيلم (عيسى) للمخرج مراد مصطفى و (الترعة) لجاد شاهين.

وفى هذا التقرير تستعرض (النهار) أسباب غياب السينما المصرية عن المهرجانات الدولية من وجهة نظر النقاد الفنيين، ويكشف لنا النقاد عن أسباب هذا التراجع، ويقدمون حلولهم لمحاولة استعادة السينما المصرية حضورها وبريقها وتواجدها من جديد.

- أزمة إنتاج

ترى الناقدة ماجدة موريس "أن هنالك أزمة إنتاج كبيرة فى السينما المصرية بالإضافة إلى أن الدولة لا تنتج ولا تساعد في العمالية الإنتاجية، وأن هناك منتجين توقفت على الإنتاج بسبب الخوف من الأفكار الجديدة والمختلفة، وبالتالي ممكن يتواجد شباب كتاب قصص وسيناريوهات جيدين ولكن لا يوجد منتج والوقت الحالى مثل منتجين زمان من نوعيه رمسيس نجيب وجمال الليثى فقد كانا يبحثان عن الوجه الجديدة واكتشاف مواهب فى الكتابة والإخراج والتمثيل وذلك النوع أصبح غير موجود الآن، ولأن الدولة لا تقدم أى مساعدات والتصوير فى بعض الأماكن فى مصر أصبح مكلف ماديًا للغاية، والحل أن الدولة تهتم أكثر بالسينما والثقافة وتهتم أنها تدعم الأفلام الجيدة وأنها تسهل التصوير فى كل المناطق العامة والقضية فى ايد الدولة ولابد الاخذ فى الاعتبار بأن السينما المصرية أقدم سينما فى الشرق الوسط كله لان مصر هى هوليود الشرق.


- أفلام تجارية

بينما ترى الناقدة دعاء حلمى أنه لا يوجد لدينا إنتاج سينمائي وبالتالي أصبح هنالك ضعف فى المستوى الإنتاجي والتمثيلي، وأن السينما فى العالم كله تمر بأزمة حقيقة وأن الاهتمام الأول والأخير بالسينما التجارية وبالتالى الأفلام لا يطابق عليها نفس الشروط وأصبحت بعيدة عن اهتمامات المنتج، وأن الأهم من أن ينافس على جوائز أنه ينتج أفلام تجارية، وأن فى مصر الباب موصد ولا بد من اتساعه لخلق مناخ جديد تنمو فيه المواهب الفنية المصرية.


- غياب الدعم

أما الناقد عصام زكريا فقد أشار لإلى أن السينما المصرية تعانى من أزمة كبيرة وأن مصر لا تنتج أفلاماً كثيرة ، والأعمال المنتجة تستهدف سوق محدود جداً، وبالرغم من أنها صناعة عريقة إلا أنها تتغير بشكل كبير والسوق كبير والسوق المصري لوحده لا يكفى للإستمرار بقوة وأصبح أقصى طموح المنتجين العرض فى عدة دول قليلة.