النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 09:25 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خالد عبد الرحمن: النسخة الأولى من مؤتمر Neo Gen 2025 تحقق نجاحًا لافتًا في مصر بحضور حكومي رفيع وقيادات القطاع العقاري والتكنولوجي تامر ناصر: شراكة الدولة والقطاع الخاص المحرك الرئيسي لنمو السوق العقارية نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على اتفاق الغاز مع مصر سيدات العمار الكبرى يتصدّرن العرس الإنتخابي قبل غلق الصناديق بطوخ إحياء الإسكندرية تحصيل غرامات فورية من المنشآت المُخالفة وانذر بالغلق 15 يومً قلدوا إمضاء أطباء المستشفى الجامعي.. حبس موظف بالتعليم عاطل 10 سنوات بتهمة تزوير تقارير طبية في قنا «بنات بّري».. معرض فني بجامعة أسيوط يستلهم التاريخ والطبيعة خالد يوسف يدلي بصوته في كفر شكر: المشاركة واجب وطني لا تراجع عنه جامعة أسيوط تُطلق أول ملتقى للذكاء الاصطناعي بالقطاع المالي جاري التحقيق.. العثور على جثة شاب بها إصابات طلقات نارية داخل قرية في قنا أكثر من 528 ألف لغمًا ينزعها مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة ”مسام” من الأراضي اليمنية تحديات الوحدة العربية ... في إصدار جديد لهويدا عبد الوهاب

فن

هل يختفي الدوبلير أمام ثورة الذكاء الاصطناعي؟

أحمد السقا
أحمد السقا

في الوقت الذي يعد الدوبلير بطلا حقيقيا لا يصفق له الجمهور ولا يعرفه غالبا، يحمل لاعب هذا الدور على عاتقه تحمل المشاهد الخطرة بدلا من البطل الحقيقي للعمل.

واشتهر عدد من النجوم بالاستعانة بدوبليرات مثل فريد شوقي ومحمود المليجي في المعارك والمشاهد الخطيرة في الأفلام، فيما يرفض نجوم آخرون الاستعانة بهم ويعد أحمد السقا أشهر هؤلاء النجوم: إذ تعرض لأربع إصابات خطيرة أثناء تصوير أعماله، كمل امتنع النجم أحمد عز عن الاستعانة بدوبلير في أحد أفلامه، وعرض نفسه للإصابة بكدمات خطيرة.

وفي ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم يوما بعد يوم دارت نقاشات مستمرة بين صناع الأعمال الفنية حول العالم، حول إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي كبديل عن الدوبلير في صناعة الأفلام. وهو مايطرح تساؤلات حول مدى تحقيق تلك الأدوات للمصداقية وتقبلها جماهيريا وحتي إمكانية ملاحظة الجمهور لتلك التقنية البديلة.

وتري الناقدة الفنية ماجدة خير الله أن هناك صعوبة في استبدال الدوبلير بالذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي. مشيرة إلى أن المشاهدين سيلاحظون بسهولة الفرق بين الحركة البشرية والحركة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤثر على مصداقية العمل.

وتذكر خيرالله أن الدوبلير هو "البطل الحقيقي" الذي لا يحظي بالتقدير الكافي رغم المخاطر التي يتعرض لها خلال أداء مشاهد خطيرة، مشيرة إلى أن تدريب وتجهيز الدوبلير يعد أمرا ضروريا في عالم أفلام الأكشن.

وتتفق معها الناقدة الفنية ماجدة موريس، التي تشير إلي أن الذكاء الاصطناعي قد يسرع من إيقاع بعض اللقطات، لكنه غير قادر على أداء مشهد كامل، خاصة في مشاهد الضرب والقفز من الأماكن المرتفعة، موضحة أن تكلفة إنتاج تقنيات الذكاء الاصطناعي تكون مرتفعة مقارنة بأجر الدوبلير.

وبينما تشير خيرالله إلي إمكانية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بعد مرور خمس سنوات، فإنها تؤكد على ضرورة تطوير التقنيات لتقديم نتائج أكثر واقعية لا يمكن تمييزها عن الأداء البشري.