النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 06:19 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029

عربي ودولي

ما هوسر الجدل بين هاريس وترامب علي موضوع الميكروفون ؟

صورة لترامب وهاريس والصورة من العربية نت
صورة لترامب وهاريس والصورة من العربية نت

على مدى اليومين الماضيين انشغل كل من فريق المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بمسألة "الميكروفون"! ففيما أرادت حملة هاريس إبقاء "ميكروفونات" المرشحين مفتوحة خلال أول مناظرة مرتقبة بينهما في العاشر من سبتمبر المقبل، على شبكة "آي بي سي"، رفضت حملة ترامب الأمر.

فما السبب يا ترى؟
للإجابة على هذا السؤال لا بد من التمعن جيدا في المشهد، والعودة قليلا إلى شهر يونيو.

ففي ذلك الشهر ناظر الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن خصمه الجمهوري ترامب، إلا أنه مني بهزيمة نكراء، حينها بدا بايدن مرتبكاً فيما ظهر ترامب على عكس المعتاد هادئا إلى حد ما لا يسبقه الكلام، وللمصادفة كان الميكروفون مغلقا وبالتالي لم يكن بإمكان ترامب المعروف بحماسته، مقاطعة خصمه لإطلاق تصريحاته النارية وهوما انعكس إيجاباً عليه، إذ بدا أكثر هدوءا وعقلانية مما اعتاد عليه الناخبون.

لذا لا شك أن حملته تود أن تكرر تلك التجربة، وتطالب بالتالي بفتح "ميكروفونات" المناظرين.

لحظة ذهبية
وعلى النقيض تماما تود حملة هاريس فتح الميكروفونات، عساها تحظى بلحظة ذهبية، يرتكب فيها ترامب هفوة ما تكلفه باهظاً يوم الخامس من نوفمبر، حين يحين موعد الاستحقاق الرئاسي.

إذ يعتقد الديمقراطيون أن منافسهم الجمهوري البالغ من العمر 78 عاما، بدا ليناً أكثر عندما لم يُسمح له بالكلام ساعة يشاء، مما منحه مظهرًا زائفًا من الانضباط، حسب ما نقلت "إي بي سي".

إلى ذلك، تود هاريس أن يرى العالم أجمع وليس الأميركيين "تفلت" خصمها وجموحه غير المنضبط.

وفي السياق، قالت ماري آن مارش، الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية: "إن المرشحة الديمقراطية لا تريد فقط أن يرى الأميركيون دونالد ترامب على حقيقته عارياً أمام ميكروفون مفتوح بل تريد أن تظهر لهم أيضا أنها تستطيع الوقوف في وجهه ومواجهة أي شيء.. أي تهمة يرميها في وجهها".

في المقابل ادعى الجمهوريون بأن هاريس تخشى وتخاف من "صمت" ميكروفون ترامب. واتهمتها حملة ترامب بأنها تستخدم مسألة الميكروفون كذريعة للتهرب من المناظرة.

كرسي وملاحظات
حتى إن دانيال ألفاريز، إحدى كبار المستشارين في حملة ترامب، سخرت من طلب المرشحة الديمقراطية الجلوس على كرسي خلال المناظرة المرتقبة، قائلة حتى بايدن (البالغ من العمر 82) تمكن من البقاء واقفا لمدة 90 دقيقة في المناظرة السابقة كما تساءلت عن السبب الذي دفع هاريس إلى طلب السماح بإدخال ملاحظات معها خلال تلك المواجهة المرتقبة بعد 11 يوما علماً أنه خلال انتخابات العام 2020 كان للحزبين موقفان مختلفان تماماً.

إذ عارض فريق ترامب حينها كتم صوت الميكروفون خلال المناظرات مع بايدن، قائلاً إنه "من غير المقبول على الإطلاق أن يمارس أي شخص مثل هذه السلطة"في حين طالبت حملة بايدن بكتم الميكروفونات، لأن مقاطعة المرشح لمنافسه أثبتت أنها تشتت الانتباه ووقتها عمد ترامب إلى مقاطعة بايدن 145 مرة.