النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 06:51 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس شركة مياه البحر الأحمر يناقش ضخ المياه بنظام 24 ساعة في عدة مناطق بالغردقة رئيس مياه القناة : يتفقد انتظام سير العمل في المواقع الفنية والإدارية بالسويس بسبب مخالفات قانونية.. الأعلى لتنظيم الإعلام يعلن منع بسمة وهبة وياسمين الخطيب من الظهور لمدة 3 أشهر الوطنية للانتخابات تمهل 24 حزبًا لتقديم مستندات الإنفاق في الدعاية الانتخابية حتى غدًا عاجل.. وقف بسمة وهبة وياسمين الخطيب ومنعهما من الظهور الإعلامي «سمات روايات الأطفال»… الجلسة الرابعة في مؤتمر أدب الطفل تكشف تجليات الفقد والبطولة والهوية وصورة الفتاة في سرد اليافعين «الرواية تبني الوعي»… الجلسة الثالثة لمؤتمر أدب الطفل تناقش الترجمة والنقد والعلاج بالأدب وأثر الرقابة على إبداع اليافعين الإنشاد الديني يضيء مسرح معهد الموسيقى بليلة من العشق الإلهي والإبتهالات التراثية محافظ البحيرة تؤكد أهمية تعزيز التعاون مع أعضاء مجلس الشيوخ من أجل صالح المواطن تعزيز التعاون المصري البريطاني في البترول والتعدين خلال مباحثات رسمية بالقاهرة ثقافة الطفل تطلق فعاليات ملتقى الأراجوز والعرائس السابع احتفاءً بتراث مصري على قائمة اليونسكو سيناريوهات تحديات دبلوماسية الطاقة الإيرانية في جنوبي القوقاز

منوعات

مروة تركت ”روتين” البنك لتصبح أشهر صانعة حلويات

«مروة» تركت روتين البنك لتصبح أشعر صانعة حلويات
«مروة» تركت روتين البنك لتصبح أشعر صانعة حلويات

فترة طويلة قضتها «مروة» في وظيفتها المستقرة في أحد البنوك، ولكنها دومًا كانت تشعر بحالة من الروتين والضيق بسبب عدد ساعات العمل الطويلة التي لم تجد فيها ذاتها وموهبتها الحقيقية، لذا ظل حبها للحلويات هو شغفها الوحيد والذي كانت تسعى له من خلال بحثها عن أفضل الأماكن التي تقدم «التشيز كيك» ولم تجد فكان ذلك سر رحلتها في عالم تحضير أشهر الحلويات.
«بحب الحلويات وبخترع وصفات، ومن كتر حبي للتشيز كيك كنت دايمًا بشوف أن مفيش مكان بيعرف يعمله صح».. هكذا بدأت مروة حبيب، 30 عامًا، خريجة كلية تجارة عين شمس، وصانعة الحلوى، حديثها لـ«النهار» أنها كانت تشعر بعدم الرغبة في استكمالها في وظيفتها بالبنك والذي دامت فيها ما يقرب من 6 سنوات، حتى أخذت القرار بتركها للبدء في شغفها تحضير أشهى الحلويات.
تجارب كثيرة مرت بها «مروة» حتى تصل إلى مرحلة إحترافية في تحضير «التشيز كيك»، ومن هنا أعجب الكثيرون بها ولم يقتصر الإعجاب عند هذا الحد بل وصلت لها العديد من الطلبات في المناسبات المختلفة، لافتة:«في المرحلة دي كنت حاسة أني بعمل حاجة بحبها للناس اللي بحبها وخلاص، لكن الموضوع توسع أني يكون ليا بيزنس خاص بيا واعمل المشروع اللي بحلم به».
اقتنعت «مروة» بالبدء في مشروع الحلويات وتفرغت له بعدما تركت عملها في البنك لعدم قدرتها على الجمع بين وظيفتها وعملها في مشروعها، ومن ثم قامت بتحضير العديد من الأصناف المختلفة للحلوى ولم تقتصر على «التشيز كيك»، موضحة:«دايمًا التارجت عندي في كل وصفة بعملها أن يكون الكواليتي عالٍ، ويكون في تميز علشان العميل يطلب مني تاني».
جهزت «مروة» أكبر الطلبات لشركات كبيرة ومشهورة بالإضافة إلى أهم المؤسسات، لذا كان التجهيز برفقة زوجها الذي كان مساعدًا وعونًا لها في هذه الرحلة، موضحة:«جوزي كان واقف جمبي، وبيساعدني أكمل ومسيبش حلمي، وكمان بيصورلي شغلي».
«أنا من أول يوم ليا في البنك وحاسة أن مش ده مكاني ولا حلمي، وأن عندي حلم تاني ومش عارفة أوفرله الوقت بسبب هاجس الاستقرار هو اللي كان مخليني في البنك».. سردت «مروة» أن زوجها هو الذي قام بتشجيعها على ترك وظيفتها كي تحقق حلمها وتتفرغ له، وبالتالي هذا كان مساهمًا لها في تحول حياتها رأسًا على عقب والتفرغ التام لمشروع أحلامها التي سعت له بتشجيع من أسرتها.
تحلم «مروة» بأن يكون مشروع الحلويات الخاص بها له فروع في جميع محافظات مصر بل يتخطى ذلك ويصل إلى خارج حدود مصر، فضلًا عن توصيل وتنفيذ الطلبات لجميع المناسبات الكبرى، لافتة:«ده هيحصل بدعم من جوزي وماما وبابا من غيرهم مكنتش اعرف اعمل حاجة».

موضوعات متعلقة