النهار
الأحد 20 يوليو 2025 10:19 صـ 24 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة: اعتماد 7 منشآت رعاية أولية من «GAHAR» ليصل العدد الإجمالي لـ61 منشأة معتمدة صحة الدقهلية: انطلاق اليوم العلمي الأول للرعاية المركزة فلسطين نحو المجهول.. حرب صامتة في الضفة الغربية وتهجير يبدأ في قطاع غزة وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يطمئن على حالة ممرضة تعرضت لحادث سير.. ويجرى جولة بمستشفى قها حبس ربة منزل لقتلها زوجها طعناً بسبب خلافات زوجية ببنها 20 يوليو.. «ألسن عين شمس» تعلن فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف «تجارة عين شمس» تُطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك بالتعاون مع البنك المركزي ”540 جنية” تتسبب في جريمة مروعة وإنهاء حياة بائعة خضار ووضعها داخل جوال وإلقائها بترعة بالقليوبية خلافات زوجية تكتب نهاية الزوج بطعنة في الرقبة ببنها وسيط كولومبوس الأمريكي لـ”النهار”: أنهينا الاتفاق مع الأهلي لضم وسام أبو علي بعد نجاح فيلم ”الشاطر”.. دهبة أبو الدهب يعرب عن سعادته بالتعاون مع أمير كرارة وأحمد الجندي العودة للجذور.. من الكمايتة حتى الساسانية أو الكسراوية!

منوعات

عاش 70 عاما داخل أسطوانة وكتب مذكراته بفمه ..من هو صاحب الرئة الحديدية؟

عاش الأمريكي "ألكسندر" المعروف بـ«رجل الرئة الحديدية» ، حياة قاسية منذ طفولته، حيث أصيب بمرض تنفسي وهو في السادسة من عمره ومع خطوره مرضه الرئوي النادر، توصل الأطباء أنه ليس أمامه سبيلا ينقذ حياته سوى الرئة الجديدة، وهي أسطوانة تغلف جسده حيث يدفع ضغط الهواء في الحجرة الهواء إلى الدخول والخروج من رئتيه .
وظل من طفولته حتى شيخوخته داخل الهيكل المعدني طول 70 عامًا، رغم كل ذلك الصعاب والتحديات ، كان الطموح يسيطر على حياته يبدع ويكتب بفمه ، حتى فارق الحياة بعدما أعلن خبر وفاته خلال الساعات الماضية ـ متأثرا بمرضه بعد قضاء 7 عقود داخل الرئة الحديدية.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة بصور وقصة الأمريكي بول ألكسندر ،والذي واجه لحظات صعبة عاشها داخل رئته الحديدية، إذ كان جسده مغلفًا في آلة معدنية تصدر صوتًا، لم يستطع التحرك أو الكلام أو حتى السعال، كما لم يكن يتمكن من الرؤية من خلال النوافذ الضبابية للأسطوانة المعدنية، التي كانت عبارة عن غطاء من الفينيل يبقي الهواء حول رأسه رطبًا و المحاط الموجود في رئتيه طليقًا، وتداول عددا كبيرا من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات للراحل وهو يروي حياته منذ إصابته بشلل الأطفال في الأربعينيات حتى حصوله على شهادة في القانون.
وقال دانيال سبينكس، وهو صديق قديم، إن بول ألكسندر توفي الإثنين في أحد مستشفيات دالاس، وأضاف أن ألكسندر دخل المستشفى مؤخرا بعد تشخيص إصابته بكوفيد-19 لكنه لا يعرف سبب الوفاة.
ووفقاُ لما ذكرته صحيفة «جارديان» البريطانية، فأن الرئة الحديدية لم تمنع «ألكسندر بول» من عيش حياة كاملة، إذ تعلم وهو داخل هذا الهيكل المعدني المحاط به جسده القراءة والكتابة والرسم داخلها، وأصبح أول شخص يتخرج من مدرسة دالاس الثانوية دون حضور، كان ألكسندر في السادسة من عمره عندما بدأ باستخدام الرئة الحديدية، وهي أسطوانة تغلف جسده حيث يدفع ضغط الهواء في الحجرة الهواء إلى الدخول والخروج من رئتيه. وفي السنوات الأخيرة، حصل على ملايين المشاهدات على حسابه على تيك توك المسمى "محادثات مع بول"، بعدما عاش 70 عاماً داخل جهاز الرئة الحديدية عقب إصابته بشلل الأطفال وهو صغير.
كذلك كان قادراً على السفر إلى الخارج بالطائرة، ووجد الحب - على الرغم من أن علاقته الجدية الأولى انتهت بشكل سيئ. فقد ارتبط بامرأة، تدعى كلير، التقى بها في الجامعة، غير أن والدتها اعترضت بشدة وفسخت الخطوبة.
بول ألكساندر الذي لم يترك مرض طفولته الرهيب يسيطر على حياته وطموحاته، أكد في كلماته الأخيرة أنه أراد أن يحقق الأشياء التي قيل لي إنه لا يستطيع تحقيقها، وأن يحقق الأحلام التي حلم بها، كما أضاف: "قصتي هي مثال على أن ماضيك أو حتى إعاقتك لا يجب أن تحدد مستقبلك،يمكنك فعل أي شيء حقاً. كل ما عليك فعله هو أن تعمل بجد".

موضوعات متعلقة