النهار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 01:12 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خاص| حين تتحدث الحضارة بلغة المستقبل.. الذكاء الاصطناعي يحيي ماضي الفراعنة من باريس مع الحب.. أنغام تشارك جمهورها لقطات من كواليس أطلالتها بحفل العاصمة الفرنسية إدارة دقائق مشاركة يامال بشكل حذر خلال الفترة المقبلة لهذا السبب خلال اجتماعه بمديرى الفرق .. تامر عبدالمنعم يعلن خطة الموسم الشتوي للفنون الشعبية محافظ الجيزة يجوب شوارع الوراق وإمبابة ليلاً ويوجه إنذارًا الي نائب رئيس هيئة النظافة بعد رصد قصور في النظافة 5 وفيات و10 مصابين.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب ميكروباص أسيوط أول خسارة لـ سان أنطونيو في الدوري الأمريكي لكرة السلة NBA هذا الموسم ضبط متهم بقتل شاب في كفر نواي بزفتى خلال وقت قياسي وكيلة ”تضامن الغربية” تبحث مع ممثلة الوزارة تطوير أداء الرائدات الاجتماعيات ومتابعة مؤشرات العمل الميداني موسس منصة مصر العقارية : المتحف المصري وتنشيط السياحة داعم رئيسي لاستكمال بناء السوق العقاري المصري تامر عبدالمنعم يعلن خطة الموسم الشتوي بالبيت الفني للفنون الشعبية رونالدو لـ بيرس مورجان: لا أريد أن أكون متواضعًا.. وأصبحت مليارديرًا منذ سنوات

منوعات

عاش 70 عاما داخل أسطوانة وكتب مذكراته بفمه ..من هو صاحب الرئة الحديدية؟

عاش الأمريكي "ألكسندر" المعروف بـ«رجل الرئة الحديدية» ، حياة قاسية منذ طفولته، حيث أصيب بمرض تنفسي وهو في السادسة من عمره ومع خطوره مرضه الرئوي النادر، توصل الأطباء أنه ليس أمامه سبيلا ينقذ حياته سوى الرئة الجديدة، وهي أسطوانة تغلف جسده حيث يدفع ضغط الهواء في الحجرة الهواء إلى الدخول والخروج من رئتيه .
وظل من طفولته حتى شيخوخته داخل الهيكل المعدني طول 70 عامًا، رغم كل ذلك الصعاب والتحديات ، كان الطموح يسيطر على حياته يبدع ويكتب بفمه ، حتى فارق الحياة بعدما أعلن خبر وفاته خلال الساعات الماضية ـ متأثرا بمرضه بعد قضاء 7 عقود داخل الرئة الحديدية.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة بصور وقصة الأمريكي بول ألكسندر ،والذي واجه لحظات صعبة عاشها داخل رئته الحديدية، إذ كان جسده مغلفًا في آلة معدنية تصدر صوتًا، لم يستطع التحرك أو الكلام أو حتى السعال، كما لم يكن يتمكن من الرؤية من خلال النوافذ الضبابية للأسطوانة المعدنية، التي كانت عبارة عن غطاء من الفينيل يبقي الهواء حول رأسه رطبًا و المحاط الموجود في رئتيه طليقًا، وتداول عددا كبيرا من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات للراحل وهو يروي حياته منذ إصابته بشلل الأطفال في الأربعينيات حتى حصوله على شهادة في القانون.
وقال دانيال سبينكس، وهو صديق قديم، إن بول ألكسندر توفي الإثنين في أحد مستشفيات دالاس، وأضاف أن ألكسندر دخل المستشفى مؤخرا بعد تشخيص إصابته بكوفيد-19 لكنه لا يعرف سبب الوفاة.
ووفقاُ لما ذكرته صحيفة «جارديان» البريطانية، فأن الرئة الحديدية لم تمنع «ألكسندر بول» من عيش حياة كاملة، إذ تعلم وهو داخل هذا الهيكل المعدني المحاط به جسده القراءة والكتابة والرسم داخلها، وأصبح أول شخص يتخرج من مدرسة دالاس الثانوية دون حضور، كان ألكسندر في السادسة من عمره عندما بدأ باستخدام الرئة الحديدية، وهي أسطوانة تغلف جسده حيث يدفع ضغط الهواء في الحجرة الهواء إلى الدخول والخروج من رئتيه. وفي السنوات الأخيرة، حصل على ملايين المشاهدات على حسابه على تيك توك المسمى "محادثات مع بول"، بعدما عاش 70 عاماً داخل جهاز الرئة الحديدية عقب إصابته بشلل الأطفال وهو صغير.
كذلك كان قادراً على السفر إلى الخارج بالطائرة، ووجد الحب - على الرغم من أن علاقته الجدية الأولى انتهت بشكل سيئ. فقد ارتبط بامرأة، تدعى كلير، التقى بها في الجامعة، غير أن والدتها اعترضت بشدة وفسخت الخطوبة.
بول ألكساندر الذي لم يترك مرض طفولته الرهيب يسيطر على حياته وطموحاته، أكد في كلماته الأخيرة أنه أراد أن يحقق الأشياء التي قيل لي إنه لا يستطيع تحقيقها، وأن يحقق الأحلام التي حلم بها، كما أضاف: "قصتي هي مثال على أن ماضيك أو حتى إعاقتك لا يجب أن تحدد مستقبلك،يمكنك فعل أي شيء حقاً. كل ما عليك فعله هو أن تعمل بجد".

موضوعات متعلقة