النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 02:11 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
العميد حاتم فوده: الرياضة المصرية تدخل عصرها الذهبي بمنظومة دولة ورؤية علمية تصنع الأبطال دورة جديدة لبرنامج ”كتاب وشاشة” لمحو الأمية بمكتبة الإسكندرية ورشة عمل دولية حول التغيرات المناخية بمكتبة الإسكندرية ”جامعة بنها” تطلق مبادرة لدعم الأطفال والتوعية بحقوقهم جاهزية 22 مقرًا انتخابيًا لاستقبال 271084 ناخبًا في إعادة انتخابات مجلس النواب ببورسعيد إندرايف تطلق مسابقة «Captain of the Match» لدعم الكابتن خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 ترتيب الدوري الإيطالي قبل مباراة روما وكومو السفيرة فوزية بنت زينل : الملك حمد بن عيسى و الرئيس السيسي نجحا في تعزيز الروابط البحرينية–المصرية لتبلغ مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة القنوات الناقلة لمباريات منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية وزيرُ الأوقاف: صناعة الفتوى المعاصرة تقوم على الإحاطةِ بعلوم متعددة وفهم العادات وزير قطاع الأعمال العام: ننفذ مشروعا للهيدروجين الأخضر الأكبر على مستوى القارة الأفريقية بالم هيلز للتعمير تقرر شراء 28.59 مليون سهم خزينة

عربي ودولي

تراجع دعم ألمانيا للهجمات الإسرائيلية في غزة بسبب الوضع الإنساني

أعلن القادة الألمان أن أمن إسرائيل هو سبب وجود الجمهورية الألمانية أو كما يطلقون عليها " الدولة ".

قال المستشار الألماني أولاف شولتز أثناء زيارته لإسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في 7 أكتوبر، إن التاريخ الألماني ومسؤوليتنا الناشئة عن المحرقة يجعل من واجبنا الدفاع عن وجود وأمن دولة إسرائيل.

ولكن خلال رحلة إلى القدس هذا الأسبوع، بعد أشهر من الهجمات الإسرائيلية ضد حماس في غزة، تحدثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بنبرة مختلفة تماماً.


بيربوك تعبر عن الاعتراض الألماني على الوضع الإنساني في غزة، مشيرة إلى أن القلق بشأن حياة المدنيين الفلسطينيين يتزايد، وبينما لا تتخلى ألمانيا عن دعمها لإسرائيل، فإنها تبدي استعدادها للتحدث بوضوح حول القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والسلام في المنطقة.

التأكيد على ضرورة وقف العمليات العسكرية في رفح يعكس تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للتصرف بحكمة وتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

كما يبرز التحول في الخطاب الألماني الرغبة في التوازن بين الدعم لإسرائيل والتأكيد على حقوق الفلسطينيين.

تأتي هذه التطورات في سياق متزايد للضغوط الدولية على إسرائيل، وخاصةً في الاتحاد الأوروبي، حيث يُطالب بإعادة النظر في العلاقات التجارية مع إسرائيل بناءً على احتمال انتهاك حقوق الإنسان في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.