النهار
الخميس 28 أغسطس 2025 08:34 صـ 4 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السيطرة على حريق سيارة بجوار مخازن جهاز مدينة قنا الجديدة السيطرة على حريق ضخم بمخزن كاوتش بقرية ميت الحارون.. وإصابة شخصين الجنايات تلاحق تجار السموم.. المشدد 6 سنوات لعاطلين بالوراق “غرفة الإسكندرية” تستضيف وزير الزراعة اللبناني لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين مركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة ينال الاعتماد المبدئي من الهيئة العامة للرقابة الصحية (GAHAR ”مجزرة ليلية”.. تقود عاطل لطبلية عشماوي لذبحه شابًا أثناء نومه بكرداسة الأمن يتحرك بعد فيديو صادم.. سائق توك توك يعتدي على مواطن بقليوب ويهدده بإشعال النار بعد أختيار بوابة ال ” أوف سيزون” .. أعمال درامية أختارت تغرد خارج السرب بعد أيام من مهلة ترامب.. مالكة تيك توك تقدر قيمة أصولها بـ330 مليار دولار انتصر الضمير على المال.. قصة عم عزت عامل النظافة الأمين بقويسنا مصر تحقق ارتفاعًا قياسيًا في تدفقات الدولار.. وتستعد بخطة شاملة لتنمية الاقتصاد حتى 2030 محافظ الغربية: اعتماد مركز نواج ووحدة كفر فيالة الصحية إنجاز جديد يعزز ثقة المواطنين بالمنظومة الطبية

فن

أول تعليق لـ منى الشاذلى عن إهداء أم كلثوم ابنة نجيب محفوظ لموسوعات الأديب العالمى الى مكتبة الإسكندرية

منى الشاذلي
منى الشاذلي

كشفت الإعلامية منى الشاذلي عن كواليس تشويقية مثيرة لأهم حدث فى عالم الفن والأدب والثقافة المحلية والعالمية حيث رافقت الأستاذة ام كلثوم كريمة الاديب العالمى الراحل نجيب محفوظ خلال إهدائها لمكتبة والدها بما تحتويه من كتب وموسوعات وروايات الى مكتبة الإسكندرية.

وفى أول تعليق للإعلامية منى الشاذلي عن هذا الحدث العالمى حيث نشرت صورا لها من داخل مكتبة الأديب نجيب محفوظ عبر صفحتها على إنستجرام ووصفت حالة ابنته أم كلثوم قائلة :" وقفت الأستاذة أم كلثوم نجيب محفوظ وشعور الارتياح و الاطمئنان يملؤها .. الآن أصبحت كتب والدها اديب نوبل نجيب محفوظ فى أيد أمينة "

واضافت الشاذلى فى كلمتها :"حيث تسلمت مكتبة الاسكندرية العريقة وعلى رأسها د. أحمد زايد محتويات مكتبة والدها من كتب وموسوعات و روايات ترجع تواريخها للثلاثينيات و الأربعينات و الخمسينات و ما بعدها"
وكشفت الشاذلى عن حالة التشويق والمتعة التى شعرت بها خلال تواجدها وسط مكتبة الأديب الراحل قائلة :"شعور لا يوصف ان أعيش ساعات بين هذه الكتب و اطلع على الهوامش المكتوبة بخط يد نجيب محفوظ على الكثير منها".
واحتتمت كلمتها قائلة :"كل التفاصيل ستعلن فى مؤتمر صحفي كبير فى مكتبةالاسكندرية قريبا ".

وكانت أم كلثوم ابنة الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ قد قامت بإهداء مكتبته الخاصة إلى مكتبة الإسكندرية، تمهيدًا لإتاحتها لرواد المكتبة والباحثين والدارسين، وتضم المكتبة قرابة ألف وخمسمائة كتاب، تتنوع بين أعماله الروائية وكتب وقواميس وموسوعات اقتناها أديب نوبل، أو أُهديت إليه.

وقد استقبلت أم كلثوم؛ ابنة نجيب محفوظ، الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، على رأس وفد من خبراء المكتبة يتقدمهم الدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي، لإتمام إجراءات استلام وتسلم المكتبة.

وعبرت أم كلثوم كريمة نجيب محفوظ عن سعادتها بإقدامها على إهداء المكتبة الخاصة بوالدها الراحل إلى مكتبة الإسكندرية التي تعتز بها، مشيرة أنها سعت إلى ذلك بعد أن زارت مقر المكتبة ورأت كيف يتم التعامل مع الكتب بأسلوب احترافي. وقالت إن هذه الخطوة تأتى في إطار حرصها على إتاحة تراث نجيب محفوظ لكل قرائه من كافة الأعمار.

ومن جانبه وجه الدكتور أحمد زايد الشكر لكريمة أديب نوبل على هذه الخطوة، معبرًا عن سعادته البالغة بهذا اليوم التاريخي الذي أتيحت له الفرصة خلاله لدخول شقة الأديب الكبير نجيب محفوظ، وتصفح كتب مكتبته الخاصة.


وقال إنه بعد أن يقوم خبراء المكتبة بما يلزم نحو فرز ومعالجة وتصنيف كتب المكتبة، سوف يتم عرضها في مكتبة الإسكندرية بما يليق باسم وقيمة نجيب محفوظ، مشيرًا أنه فور انتهاء الخبراء من هذه الخطوات الفنية والإجرائية الضرورية، سوف تكون هناك احتفالية ثقافية تليق بهذا الحدث الثقافي المهم، بحضور كريمة نجيب محفوظ ورموز ثقافية وفكرية نعلن خلالها عن كامل تفاصيل الحدث والصورة النهائية والمتكاملة التي ستكون عليها " مجموعة نجيب محفوظ "بعد انتهاء العمل وخروجها للنور مجددًا.

وأكد مدير مكتبة الإسكندرية في تصريحات صحفية أن مقتنيات المكتبة تكتسب أهميتها الحقيقية من كونها مكتبة نجيب محفوظ الخاصة، حيث إن بعض الكتب تحمل توقيعه الخاص، أو توقيعات من قاموا بإهدائه أعمالهم من كبار الأدباء والمفكرين في مصر والعالم، إضافة الى شهادات ووثائق، وصور شخصية، وحتى شرائط فيديو لأعمال روائية استندت الى رواياته وكتاباته. وقال إن "مكتبة نجيب محفوظ " الخاصة سوف تكون بالتأكيد إضافة حقيقية لزوار ورواد مكتبة الإسكندرية، بإتاحة الفرصة أمامهم للاقتراب من شخصية أدبية عالمية بقيمة أديب نوبل، كما أنها سوف تتيح مساحة معرفية لمن لم يقترب من أدبه وفكره كما ينبغي.