النهار
السبت 3 مايو 2025 03:44 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جمارك مطار الغردقة الدولى تضبط محاولتي تهريب كمية من المواد المخدرة كيف وضعت صفقة المعادن بأوكرانيا إدارة الرئيس الأمريكي في مأزق استراتيجي مع روسيا؟ الطب الشرعي يفجر مفاجأة في واقعة طفلة شبين القناطر: ”مازالت عذراء” تفاصيل تعاقد الكينج محمد منير مع روتانا لتقديم أعمال تليق بتاريخه الجامعة العربية تترافع دفاعا عن الأونروا امام محكمة العدل الدولية انتخابات الصحفيين.. رسميًا فوز خالد البلشي بمقعد النقيب للمرة الثانية اضطرابات شديدة في إدارة الرئيس الأمريكي.. ماذا يدور داخل البيت الأبيض؟ مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي يلتقي الرئيس التنفيذى للهيئة السعودية للسياحة... أمن القليوبية يضبط المتهم بالتحرش بفتاة ببنها الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بمشاركة ” ٣٠” شركة ومؤسسة صناعية هندسة المنوفية تعقد الملتقى الأول للتوظيف محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

حوادث

ماريا من أمام محكمة الأسرة: بيحب أخته أكتر من بنته و بيضربها ويعذبها

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

أقامت سيدة تدعى "ماريا" دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالبساتين، تطالب فيها بالتفريق بينها وبين زوجها؛ لتعريض حياة أبنتهما للخطر.

وقالت "ماريا" في دعواها التي حملت رقم 1376 لسنة 2023، أن زوجها ميسور الحال ويحب شقيقته كثيرًا، وكأنه ليس له في الحياة غيرها، لدرجة أنه يفضلها على زوجته، وعلى ابنتهما.

وتابعت "ماريا" أنها أحبت زوجها أكثر بعد الزواج، خاصة عندما علمت بخبر إنها حامل وسترزق بمولود، وقررت أن ترتب حياتها استعدادا لاستقبال طفلتها.

وأضافت أن زوجها كان يحب ابنتهما كثيرا طوال مرحلة الطفولة، لكن بعد أن كبرت، أصبح عنيفًا معها، وصار يتعدى عليها بالضرب ويتعمد إهانتها، وأحيانا يصرخ في وجهه: "إنت متستاهليش تعيشي".

واستكملت أن غضب زوجها وتعديه بالضرب عن ابنتهما بشكل دائم، جعل طفلتها تدخل في حالة نفسية سيئة، وحاولت مساندتها ودعهما بدراستها، ولكن دون جدوى.

وأكدت “ماريا” أنها استيقظت على صوت صراخ ابنتها التى تبلغ من العمر 12 عامًا، وفوجئت به يضربها بشدة، بدعوى أنها تشاهد أفلاما إباحية، معتبرة أن هذا تلفيق منه، لأن الطفلة ليس لديها هاتف محمول، ولا تعرف التعامل مع التكنولوجيا، واستمر في ضربها حتى دخلت في غيبوبة.

واختتمت حديثها أن طفلتها ترقد بالمستشفى، ولم يحاول رؤيتها أو الاطمئنان عليها، وطالبت بتطليقها منه لتعيش في سلام مع طفلتها.