النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 01:41 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط 300 كيلو جبن غير صالحة للإستخدام الآدمي بأحد المخازن ببنها الصحة تشارك في ورشة عمل حول الاستثمار في الرعاية الصحية واستشراف مستقبل التشريعات الطبية انطلاق فعاليات ورشة العمل المشتركة بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ومحكمة الإسكندرية الاقتصادية هل يجوز شراء الذهب بالتقسيط؟ دار الإفتاء توضح «رئيس الوزراء» يستعرض خطوات تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نيكو ويليامز يعود لواجهة اهتمامات برشلونة مجددًا مرصد الأزهر يُحذّر: القيم في خطر.. والهوية المجتمعية مهدد يورينتي يشكو من الأجواء الحارة: ”الأمر لا يُصدق.. لم أستطع التوقف” «EGX30» يصعد 1.05% في منتصف تعاملات اليوم الإثنين رصد برمجية تعدين خبيثة تنتشر عبر بيئات الحاويات غير المحمية التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة محافظ كفرالشيخ يطمئن على سير امتحانات الثانوية الأزهرية ويشدد على توفير كافة سبل الراحة للطلبة

تقارير ومتابعات

وثيقة زواج عمرها 98 عاما بتوقيع عز الدين القسام ..مستند

أرشيفية
أرشيفية

نشر عمرو موسى الشاب الفلسطينى وثيقة زواج جده وجدته بتاريخ مارس 1928 والذي أقيم حفل قرانهما في مدينة حيفا الفلسطينية ومزيلة بأختام فلسطينية مما يثبت وجود دولة فلسطين منذ قديم الأزل.

وتضمنت الوثيقة بنود المهر وشروط الزواج، بكتابة عز الدين القسام المأذون الشرعى بحيفا بأجرة 25 قرشا.

من هو عز الدين القسام؟

ولد محمد عز الدين القسام لأسرة من أصل عراقي تقطن الساحل الغربي السوري جنوبي محافظة اللاذقية، وأمضى طفولته متشربا علوم القرآن في كتاب والده.

ذهب القسام طالبا للعلم حين كان 14 عاما ليسافر لمصر عبر البحر في رحلة متوجها نحو الأزهر الشريف ليمضي 10 سنوات تلقى خلالها مختلف العلوم الشرعية.

أظهر القسام فترة إقامته في مصر وصعوبة الغربة قدرا من عزة النفس، حيث فضل أن يعمل بائعا لحلوى الهريسة على أن يتلقى النقود من زملائه ميسوري الحال، وذلك وفقا لشهادة زميله عز الدين التنوخي.

احتل الفرنسيون الساحل السوري في ختام الحرب العالمية الأولى سنة 1918م، فثار القسام في جماعة من تلاميذه ومريديه، وطارده الفرنسيون، فقصد دمشق إبان الحكم الفيصلي، ثم غادرها بعد استيلاء الفرنسيين عليها سنة 1920م، فأقام في حيفا بفلسطين، وتولى فيها إمامة جامع الاستقلال وخطابته، ورئاسة جمعية الشبان المسلمين.

واستطاع القسام في حيفا تكوين جماعة سرية عُرفت باسم العُصبة القسّامية، وفي عام 1935م شددت السلطات البريطانية الرقابة على تحركات القسام في حيفا، فقرر الانتقال إلى الريف حيث يعرفه أهله منذ أن كان مأذوناً شرعياً وخطيباً يجوب القرى ويحرض ضد الانتداب البريطاني، فأقام في قضاء جنين ليبدأ عملياته المسلحة من هناك. إلا أن القوات البريطانية كشفت أمر القسام، فتحصن هو وبعض أتباعه بقرية نزلة الشيخ زيد، فلحقت القوات البريطانية بهم وطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وقتل منها خمسة عشر جندياً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين لمدة ست ساعات، وانتهت المعركة بإستشهاد القسام وثلاثة من رفاقه، وجُرح وأُسر آخرون.

كان لإستشهاد القسَّام الأثر الأكبر في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م، والتي كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية بعد ذلك.

موضوعات متعلقة