النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 06:44 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور.. عمر الجهيني ينتهي من تصوير ”حعمله” لسهيلة بهجت بتوقيع عصام كاريكا نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية

تقارير ومتابعات

وثيقة زواج عمرها 98 عاما بتوقيع عز الدين القسام ..مستند

أرشيفية
أرشيفية

نشر عمرو موسى الشاب الفلسطينى وثيقة زواج جده وجدته بتاريخ مارس 1928 والذي أقيم حفل قرانهما في مدينة حيفا الفلسطينية ومزيلة بأختام فلسطينية مما يثبت وجود دولة فلسطين منذ قديم الأزل.

وتضمنت الوثيقة بنود المهر وشروط الزواج، بكتابة عز الدين القسام المأذون الشرعى بحيفا بأجرة 25 قرشا.

من هو عز الدين القسام؟

ولد محمد عز الدين القسام لأسرة من أصل عراقي تقطن الساحل الغربي السوري جنوبي محافظة اللاذقية، وأمضى طفولته متشربا علوم القرآن في كتاب والده.

ذهب القسام طالبا للعلم حين كان 14 عاما ليسافر لمصر عبر البحر في رحلة متوجها نحو الأزهر الشريف ليمضي 10 سنوات تلقى خلالها مختلف العلوم الشرعية.

أظهر القسام فترة إقامته في مصر وصعوبة الغربة قدرا من عزة النفس، حيث فضل أن يعمل بائعا لحلوى الهريسة على أن يتلقى النقود من زملائه ميسوري الحال، وذلك وفقا لشهادة زميله عز الدين التنوخي.

احتل الفرنسيون الساحل السوري في ختام الحرب العالمية الأولى سنة 1918م، فثار القسام في جماعة من تلاميذه ومريديه، وطارده الفرنسيون، فقصد دمشق إبان الحكم الفيصلي، ثم غادرها بعد استيلاء الفرنسيين عليها سنة 1920م، فأقام في حيفا بفلسطين، وتولى فيها إمامة جامع الاستقلال وخطابته، ورئاسة جمعية الشبان المسلمين.

واستطاع القسام في حيفا تكوين جماعة سرية عُرفت باسم العُصبة القسّامية، وفي عام 1935م شددت السلطات البريطانية الرقابة على تحركات القسام في حيفا، فقرر الانتقال إلى الريف حيث يعرفه أهله منذ أن كان مأذوناً شرعياً وخطيباً يجوب القرى ويحرض ضد الانتداب البريطاني، فأقام في قضاء جنين ليبدأ عملياته المسلحة من هناك. إلا أن القوات البريطانية كشفت أمر القسام، فتحصن هو وبعض أتباعه بقرية نزلة الشيخ زيد، فلحقت القوات البريطانية بهم وطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وقتل منها خمسة عشر جندياً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين لمدة ست ساعات، وانتهت المعركة بإستشهاد القسام وثلاثة من رفاقه، وجُرح وأُسر آخرون.

كان لإستشهاد القسَّام الأثر الأكبر في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م، والتي كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية بعد ذلك.

موضوعات متعلقة