النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 01:30 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفيرة فوزية بنت زينل : الملك حمد بن عيسى و الرئيس السيسي نجحا في تعزيز الروابط البحرينية–المصرية لتبلغ مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة القنوات الناقلة لمباريات منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية وزيرُ الأوقاف: صناعة الفتوى المعاصرة تقوم على الإحاطةِ بعلوم متعددة وفهم العادات وزير قطاع الأعمال العام: ننفذ مشروعا للهيدروجين الأخضر الأكبر على مستوى القارة الأفريقية بالم هيلز للتعمير تقرر شراء 28.59 مليون سهم خزينة جامعة العاصمة: أساتذتنا يقودون الثقافة والفنون والتربية والرياضة في اليونسكو...«قنديل»: ثقة عالمية في الكفاءات المصرية مفتي الجمهورية : مصر تحمّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثلت حائط صد منيع أمام محاولات التهجير رئيس الأوبرا ينعى الدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق محمد فاضل: منى زكي فنانة موهوبة ومن أهم فنانات جيلها وبحيبها على اختياراتها الذكية عرض فيلم كولونيا بمهرجان قرطاج السينمائي.. اليوم مقتل المخرج روب راينر وزوجته داخل منزلهما بـ لوس أنجلوس جهاد حسام الدين لـ«النهار»: شخصية شروق كانت صعبة.. وهذه مشاكل البطن الصناعية

منوعات

«أم عمر» تعمل على «تروسكل» وتتحدى المضايقات:«بتعرض للتنمر وكله يهون علشان ابني»

«أم عمر» تعمل على «تروسكل» وتتحدى المضايقات:«بتعرض للتنمر وكله يهون علشان ابني»
«أم عمر» تعمل على «تروسكل» وتتحدى المضايقات:«بتعرض للتنمر وكله يهون علشان ابني»

مع فجر كل يوم تستيقظ «أم عمر» المرأة الثلاثينية كي تذهب إلي السوق لجلب قوت يومها من خلال شراء الخضروات والفاكهة التي ستبيعها، وتبدأ رحلتها و مغامرات اليوم على تروسكل وتجوب شوارع القاهرة بحثًا عن الرزق لتنفق على نجلها عمر ٣ سنوات بعدما تبدل حالها و أصبحت بلا زوج ولا سند فى الحياة.
بدأت «أم عمر» حديثها لـ«النهار» من خلال شرح مراحل يومها بدءًا من استيقاظها كي تقوم بمهمتها اليومية في العمل على التروسكل، بعدما وجدت نفسها وحيدة بسبب ترك زوجها لها وتخليه عنها هي و نجله دون أن يتحمل مسؤلية، وحدها من تحملت مسؤلية الطفل و المنزل حتى أنها كانت تنفق على زوجها شخصيًا و عملت فى المنازل و دور المسنين و الرعاية.

عانت «أم عمر» كثيرًا لصعوبة ضغوطات الحياة، و كانت الصدمة لها عندما طلبت منه الانفصال قائلًا: «ادفعي فلوس و أنا اطلقك و مش هصرف على الولد و لا أعرفه»، حيث هنا كانت الصدمة التي قررت من بعدها الانفصال عنه مهما كان السبب.
وتابعت المرأة الثلاثينية أنها رغم ظروف الحياة الصعبة استطاعت أن تجمع مبلغًا ماليًا لشراء تروسكل على الرغم من عدم إتقانها القيادة، قائلة:«كنت بزق التروسكل قدامي علشان ألف المنطقة بالخضار و أرجع بالأكل لابني».

تعرضت المرأة الثلاثينية لكثير من الصعوبات كونها سيدة فى الشارع خاصة من سائقي العربات و غيرهم فضلًا عن التنمر عليها كونها سيدة بمفردها دون سند يعونها، حتي أنها كانت تبكي يوميًا و تتعرض لكثير من الحوادث بسبب قلة التركيز وما يحدث معها من مواقف صعبة، على الجانب الأخر كان هناك من يدعمها و يقف بجوارها من الأشخاص التي تقابلها يوميًا أثناء رحلة عملها.