النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:36 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة انطلاق فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل رئيس كازاخستان يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام الجامعة البريطانية في مصر تعلن تعيين نائب أكاديمي من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة

منوعات

«أم عمر» تعمل على «تروسكل» وتتحدى المضايقات:«بتعرض للتنمر وكله يهون علشان ابني»

«أم عمر» تعمل على «تروسكل» وتتحدى المضايقات:«بتعرض للتنمر وكله يهون علشان ابني»
«أم عمر» تعمل على «تروسكل» وتتحدى المضايقات:«بتعرض للتنمر وكله يهون علشان ابني»

مع فجر كل يوم تستيقظ «أم عمر» المرأة الثلاثينية كي تذهب إلي السوق لجلب قوت يومها من خلال شراء الخضروات والفاكهة التي ستبيعها، وتبدأ رحلتها و مغامرات اليوم على تروسكل وتجوب شوارع القاهرة بحثًا عن الرزق لتنفق على نجلها عمر ٣ سنوات بعدما تبدل حالها و أصبحت بلا زوج ولا سند فى الحياة.
بدأت «أم عمر» حديثها لـ«النهار» من خلال شرح مراحل يومها بدءًا من استيقاظها كي تقوم بمهمتها اليومية في العمل على التروسكل، بعدما وجدت نفسها وحيدة بسبب ترك زوجها لها وتخليه عنها هي و نجله دون أن يتحمل مسؤلية، وحدها من تحملت مسؤلية الطفل و المنزل حتى أنها كانت تنفق على زوجها شخصيًا و عملت فى المنازل و دور المسنين و الرعاية.

عانت «أم عمر» كثيرًا لصعوبة ضغوطات الحياة، و كانت الصدمة لها عندما طلبت منه الانفصال قائلًا: «ادفعي فلوس و أنا اطلقك و مش هصرف على الولد و لا أعرفه»، حيث هنا كانت الصدمة التي قررت من بعدها الانفصال عنه مهما كان السبب.
وتابعت المرأة الثلاثينية أنها رغم ظروف الحياة الصعبة استطاعت أن تجمع مبلغًا ماليًا لشراء تروسكل على الرغم من عدم إتقانها القيادة، قائلة:«كنت بزق التروسكل قدامي علشان ألف المنطقة بالخضار و أرجع بالأكل لابني».

تعرضت المرأة الثلاثينية لكثير من الصعوبات كونها سيدة فى الشارع خاصة من سائقي العربات و غيرهم فضلًا عن التنمر عليها كونها سيدة بمفردها دون سند يعونها، حتي أنها كانت تبكي يوميًا و تتعرض لكثير من الحوادث بسبب قلة التركيز وما يحدث معها من مواقف صعبة، على الجانب الأخر كان هناك من يدعمها و يقف بجوارها من الأشخاص التي تقابلها يوميًا أثناء رحلة عملها.