النهار
السبت 10 مايو 2025 01:48 صـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”خلصت عليه بسكين المطبخ”... حبس المتهمة بقتل زوجها بالعبور خلال أبريل.. المرور على 863 منشأة طبية خاصة وتنفيذ 30 قرار غلق إداري مصرع زوجين في حادث تصادم مروع على طريق بورسعيد – الإسماعيلية| تفاصيل بالصور.. حريق هائل في مخزن عبوات بلاستيكية في قرية أبنهس بالمنوفية حورية فرغلي تتغزل في نزار الفارس .. شكلك ولحيتك يعجبونني رمى زوجته من الخامس.. ومباحث العبور تضبط المتهم اختلت عجلة القيادة.. إصابة 3 أشخاص بحادث إنقلاب سيارة ملاكى علي الطريق الحر فيديو| ترتدي الصليب وتصنع فوانيس وعرائس بكار وبوجي وطمطم..قبطية بالبحيرة تحارب سن المعاش بفن الإيمجرومي مصغرات الأكل المصري .. سيدة مصرية تبدع في تجسيد الكنافة والقطايف وكعك العيد والطعام بالصلصال الحراري ختام فعاليات بطولة العالم العسكرية للفروسية 25 لقفز الحواجز مكتبة مصر العامة تحتفي بثلاثين عامًا من التنوير في حفل تدشين كتاب يوثق مسيرتها ضمن فعاليات وزارة الثقافة : مؤلفات روحانية للإنشاد الدينى بمعهد الموسيقى العربية

عربي ودولي

في اعقاب قرار المحكمة العليا في العراق برفض اتفاقية الحدود مع الكويت

هل منطقة الخليج مقبلة علي مرحلة جديدة من النزاع الحدودي بين الكويت والعراق ؟

محمد شياع السوداني رئيس الحكومة العراقية
محمد شياع السوداني رئيس الحكومة العراقية

- خبراء : تقسيم خور عبد الله وافق عليها البرلمان العراقي واليوم ترفضها المحكمة العليا

في الثاني من اغسطس عام 1990 وبسبب نزاع حدودي علي ملكية الكويت لحقل بترول الرميلة القريب جدا من حدودها مع العراق دخلت المنطقة العربية الي اكبر مأزق واصعب تحد يواجهها بعد حرب اكتوبر 1973 المجيدة وتسبب غزو العراق للكويت في تدخل الولايات المتحدة وشكلت تحالفا دوليا لطرد العراق من الكويت وتم تدمير العراق بعدها في عقوبات دولة مذلة اتت علي الاخضر واليابس فيه تمهيدا للأجهاز عليه وتدمير البقية الباقية من العراق الجريح في الغزو الامريكي للعراق 2004 .

وفي عام 2012 اتفق الجانبان العراقي والكويتي علي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية لتقاسم مياة خور عبد الله مناصفة وتم تصديق البرلمان العراقي صحيح التصديق لم يحدث بأغلبية الثلثين واليوم خرجت المحكمة الاتحادية العليا في بغداد برفض الاتفاقية والدعوة الي ترسيم جديد للحدود وهو ما ترفضه الكويت وجاء الرفض الكويتي من علي منبر الامم المتحدة وعلي لسان رئيس الحكومة العراقية شخصيا .

يقول الدكتور شريف العربي الخبير في شؤون الخليج العربي ان رفض المحكمة العليا الاتحادية في العراق امر مقلق لأن هذه الاتفاقية وقعت في عام 2012 وصدق عليها مجلس النواب العراقي وهنا مكمن الخطورة انه قانونيا تقف المحكمة العليا عند اشتراط ان يصادق ثلثي اعضاء مجلس النواب علي الاقل حتي تدخل حيز النفاذ وهو لم يحدث حيث مررت الاتفاقية بالنصف مضافا اليها واحد فقط اي اقل من الثلثين ولذلك تتعلل المحكمة العليا برفضها واعادتها الي البرلمان مرة اخري او اعادة التفاوض مجددا عليها وهو مارفضته الكويت وساندها فيه مجلس التعاون الخليجي كاملا .

ويتسأل الدكتور العربي هل منطقة الخليج والشرق الاوسط تحتمل الانزلاق الي مواجهات مسلحة بين العراق والكويت في ظل رفض اتفاقا مثل هذا ؟ الجواب بالطبع لا المنطقة انهكتها الحروب والصراعات ولا تحتمل حدوث غيرها وهنا مطلوب تدخل عربي عربي من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لحل الخلاف الحدودي بين العراق والكويت سلميا وعلي طاولة المفاوضات واعلام البرلمان العراقي انه قد سبق ووافق علي الاتفاق ولا طائل من العودة مجددا لأسلوب الصراعات بين العرب .