نقاد فنيين لـ”النهار”: لا يوجد أحد حتى الآن يملأ فراغ فنان الشعب سيد درويش

علي مدار الأيام الماضية أحتفلت مصر برائد الموسيقي العربية سيد درويش، في الذكري المئوية والذي يعد واحدًا من أهم الموسيقين العرب علي مدار التاريخ، أستطاع درويش أن يصنع طابعًا مصريًا شعبياً بالألحان، ولغة للشارع تعبر عن حياة المصريين بكل بيت، وركن، تغنا المطربون الشباب لأغانية وعملوا على إعادة إحياء تراثة بالسنوات الأخيرة، حتي باتت أغانية وبالأخص "أنا هويت وانتهيت،من أحب الأغاني المحتلة للقلوب، كمياة النيل تروي ظمأ عشاق المحبين لفنة، من مطربين وجمهور شباب بهذا الجيل.

بسؤال "النهار " للناقدة الفنية سلوي عثمان عن سبب تأثير أغاني سيد درويش علي المطربين الشباب وجمهور هذا الجيل الجديد؟

صرحت الناقدة سلوى عثمان "للنهار"

قائلة : الحان سيد درويش كانت منفردة بعصرة، بوقت كانت المزيكا مختلفة، هذا الرجل جأء بثورة غنائية، بالأغاني الخفيفة واللطيفة لأذن المستمع، حيث يمكن حفظها بسهولة، ولمس فئات من المجتمع وخاطب العديد منهم، وغنالهم شدي الحيزام علي وسطك، والبحر بيضحك .

وأضافت : وعن تأثير الحانة الموسيقية وأغانية للجيل الحالي، هذا التأثير مستمر لليوم منذ الصغير، كنا نغني السلام الوطني لسيد درويش هنا جعلنا الطفل يتسائل من هذا الرجل

واختتمت : لأ يوجد أحد حتي الأن يملئ فراغ فنان الشعب

كما صرحت الناقدة الفنية دعاء حلمي رداً علي السؤال السابق

قائلة: أن أغاني سيد درويس لها روح الشباب التي لأ تنطفئ، وخاصةً ،الحماسسية ،التي تدعو للتمرض، للتحرر، للأصرار وفك القيوم للوقوم علي قدميك

وأضافت : عندما تصل هذه الكلمات لكل مكان وزمان، طبيعي أن تستمر بين الأجيال والمطربين

وأختتمت : عن تمسك المطربين الشباب لأغاني درويش للأن، كلماتها بسيطة وسلسة ومضمونة للنجاح والمطرب يريد أغنية ناجحة يُعيد تصديرها مرة أخري لمعرفة الجمهور بها.

كما صرح الناقد الفني رامي المتولي "للنهار" ردًا علي السؤال السابق

قائلا: لأن أغاني درويش كانت معبرة عن أحداث تاريخية ومرتبطة به ، ثانياً الأغاني والألحان متواترة، لهذا انتقلت من جيل لأخر، وبالتالي تحولت إلي تراث وهذا التراث مرتبط بالفترة التاريخية والسياسية لذلك تجدين المطربين الشباب والجيل الجديد لتلك اللحظه مرتبطين بهذه الأغاني.