النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 04:48 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
40 جلسة علمية و80 ساعة تدريب.. مصدر يكشف لـ”النهار” تفاصيل مؤتمرهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية 2026 بعثة بيراميدز ترفع شعارات النصر في مطار القاهرة قبل المغادرة للدوحة آخر مستجدات قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة.. هل تنجح الفكرة؟ محافظ الإسكندرية يتفقد مدارس منطقة الإصلاح لمتابعة اعادة الانتخابات بالمنتزه أدوات النفوذ العسكري التركي في الساحل الأفريقي.. حزمة متكاملة تربط الجيوش المحلية بأنقرة على المدى الطويل دون خسائر بشرية.. السيطرة على حريق بمنطقة حلقة السمك القبلية بمنفلوط في أسيوط محافظ الغربية يتابع شكاوى المواطنين في المحلة خلال الأمطار ويؤكد سرعة الاستجابة للخدمات في ختام المنافسات.. اختبار 126 متسابقًا في فرع حفظ القرآن الكريم بقراءة كاملة بمسابقة بورسعيد الدولية غيابات بالجملة عن قائمة الأهلي لمباراة إنبي بكأس عاصمة مصر المجلس القومي للمرأة يواصل متابعة مشاركة المرأة في الدوائر الملغاة بأحكام قضائية من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025 الجامعة العربية تدعو المدعي العام للمحكمة الجنائية إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب الخط الأصفر الإسرائيلي يضع خطة ترامب في مهب الريح.. هل تستقطع إسرائيل حدوداً جديدة لقطاع غزة؟

فن

”دفتر التهجير”.. مسرحية تحكي نضال بور سعيد| ودعاء حلمي: هذا النوع من الفن يظل عابر للأزمنة

 الناقدة الفنية دعاء حلمي
الناقدة الفنية دعاء حلمي

أستطاعت جمعية تنوير للتنمية الثقافية والإبداع، بمهرجان مسرح الهواة بدورته التاسعة عشر والذي تترأسه الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز أن تقدم عرضا مسرحيا تحت عنوان حكايات من "دفتر التهجير" شهد العرض مجموعة لوحات مسرحية، حكت بصمتاً بالغًا عن تهجير أهالي بورسعيد بشكل حزين، ومأساوي،مما يجعلنا داعمين لهذا النوع من الفن المسرحي والفكرة التي بعث خلالها رسالة للجيل الحالي الذي لم يعلم عنها شيئاً ولا عن المعاناة التي عاشتها البلد وقتها

وبذكر التهجير نتذكر هجرة الشباب الي الخارج ونتسأل لماذا يصرون علي الهجرة رغم قسوة ومخاطر الرحيل؟

وبسؤال "النهار" عن اللوحات الفنية الخاصه بالعرض المسرحي "دفر التهجير " هل هذا النوع من الفن يمكن أن يبعث رسالة لجيل العصر؟

قالت النقادة دعاء حلمي "للنهار" بالطبع هذه الفكرة داعمة للجيل الحالي، مثلما يوجد بالعالم أعياد قومية، نحن ايضاً أعيادنا القومية تظل قائمة بالأعمال الفنية لأنها العابرة للعصور سواء تشكيلي، أو وثائقي.

وتابعت: ممتنوع حتي الأن للفراعنة بسبب كتاباتهم القيمة مؤكدة أن هذا النوع من الفن يظل عبوراً للأزمنة

وأختتمت بسؤال النهار لها بذكر التهجير عن سبب الدوافع التي تجعل الشباب بمختلف الثقافات تقدم للهجرة للخارج؟ قالت : طول الوقت يتم تسويق خاطئاً بأن أي شيئ خارخ بلدك هي الجنة،ومنذ زمن تم الترويخ لهذه الفكرة، لتفريغ البلد من شبابها، واشارت الشباب هي الوقود واذ تصدر وقودها بالخارج أنتهي الأمر.