النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 09:01 صـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة طنطا تطلق مبادرات نفسية ورقمية جديدة لدعم وتمكين المرأة إرادة فاينانس تتعاون مع DDS لاعتماد حلول HUAWEI Cloud لدعم التحول الرقمي وتعزيز كفاءة وأمان الخدمات المقدمة لعملائها نقل عام الإسكندرية: تطبيق التذكرة الإلكترونية على الترام محافظ الإسكندرية: تشغيل 6 فنادق هذا العام و18 مشروعًا متنوعًا في عدة قطاعات لتعزيز الموارد الذاتية ضربة جديدة لمافيا الغذاء الفاسد بالقليوبية.. ضبط 16 طن دواجن غير صالحة بالخانكة في الدقيقة 90 صلاح يضع الهدف الثاني في شباك زيمبابوي مرموش يضع هدف التعادل مع زيمبابوي خلال الشوط الثاني بداية فصل الشتاء رسميًا.. ما هي ظاهرة الانقلاب الشتوي؟ استعدادًا للدورة 57 لمعرض القاهرة للكتاب.. وزير الثقافة يبحث مع اتحاد الناشرين دعم صناعة النشر وحماية الملكية الفكرية فن البورتريه بالأكريليك في «تفانين الدولي».. رؤية إبداعية بملتقى «حلوة يا بلدي» بالمجلس الأعلى للثقافة منتخب مصر يتأخر 1-0 أمام زيمبابوي خلال الشوط الأول وزير الثقافة يبحث مع أمير صلاح الدين إطلاق «المسرح والموسيقى للجميع» وتوسيع الحفلات الفنية بالمحافظات

صحافة عالمية

أنجلوس تايمز: مصر تواجه شبح الإفلاس




توقعت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن يفشل التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس مرسي واستبدل فيه وزيري المالية والداخلية في تهدئة الغضب الشعبي المتصاعد بشأن الاقتصاد المتدهور، خاصة أن وزير المالية الجديد ليس لديه خبرات سياسية أو حكومية، بجانب قيود الميزانية والديون الحادة، والحالة الاقتصادية المروعة للبلاد، محذرة من أن التأخير في إتمام قرض الصندوق النقدي يعني الإفلاس.


وقالت الصحيفة: إن الرئيس المصري محمد مرسي استبدل وزير المالية الحالي بوزير جديد قبل اللقاء المزمع مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض قيمته 4.8 مليار دولار ، بهدف تهدئة الضغوط الاقتصادية والأمنية وتراجع احتياطيات رأس المال الأجنبي.


وأضافت أن المأزق المالي للبلاد يشكل تحديا كبيرا لمرسي رغم الاضطرابات السياسية التي عاشتها البلاد، وتمرير الدستور يقنع المستثمرين الأجانب والمصريين الذين يمكنهم إنقاذ الاقتصاد بالعودة للاستثمار، فالإعلان عن التعديلات الوزارية الذي عززت الجماعة نفوذها في الحكومة جاء قبل يوم من اللقاء مع ممثلين عن صندوق النقد الدولي، حيث وعد مرسي بزيادة الضرائب وخفض الدعم الغذائي والطاقة لإثبات أنه على استعداد لسن تدابير التقشف التي لا تحظى بشعبية.


وتابعت أنه على مدى الشهرين الماضيين، وسعت صلاحيات مرسي من خلال الدستور، وأسفرت تلك التحركات عن احتجاجات واسعة ساهمت في تزايد نزيف الاقتصاد.


ونقلت الصحيفة عن مجدي صبحي، خبير اقتصادي سياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قوله: إن التعديل الوزاري لن ينجح في إعادة ثقة الناس في الحكومة والاقتصاد.. ورغم أن وزير المالية الجديد أجرى بحوثا واسعة على التمويل الإسلامي إلا أنه ليس لديه خبرة سياسية أو حكومية بجانب قيود الميزانية والديون الحادة، والحالة المراوعة للاقتصاد .


وأضاف: إذا لم تنجح البلاد في إتمام الصفقة بسرعة مع صندوق النقد الدولي فهذا يعني أننا لن نكون قادرين على الحصول على قروض أو مساعدات من الدول الأخرى وفي هذه الحالة الإفلاس ليس بعيدا .


وساهمت أشهر من الاضطرابات السياسية والاحتجاجات في الشوارع في مزيد من تدهور الاقتصاد، وأدت الإضرابات العمالية إلى تداعي صناعة السياحة.