النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 10:27 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندوة ”خط أحمر” حول تداعيات مرض الإيدز على المرأة المصرية الوكيل يدعو إلي زيادة التعاون التجار ى والتكامل الصناعي مع قطر رئيس جامعة المنوفية يترأس لجنة الاحتياجات ويناقش الخطة الخمسية لتعيين المعيدين طلاب جامعة المنصورة يتوجون بطلًا للبطولة الإفريقية والعربية للبرمجة (ACPC 2025) ويتأهلون لتمثيل مصر عالميًا سقوط شبكة السلاح والسم الأبيض..المشدد 6 سنوات لـ4 متهمين لإتجارهم المخدرات بشبرا «الموسيقى في عالم نجيب محفوظ السينمائي».. ندوة بدار الكتب احتفاءً بأديب نوبل «التاء المربوطة في موقع القيادة أسريًّا ومجتمعيًّا».. ندوة مشتركة بين ”الأزهر العالمي للفتوى” و”جامعة طنطا” هشام عطوة في جولة تفقدية بمركز الهناجر للفنون.. واستعدادات لعودة عرض «الأرتيست» الأربعاء المقبل.. موسيقى الحجرة تتألق داخل المتحف القومي للمسرح والموسيقى بالزمالك مفتي الجمهورية يستقبل عددًا من كبار المفتين والمسؤولين للمشاركة في الندوة العالمية الثانية للإفتاء كتاب عمره ألفا عام يشعل الجدل من جديد!.. قصة «فن الحرب» بعد إعلان مسلسل يوسف الشريف برلماني يطالب بتفعيل دور «الشيوخ» في مراجعة قوانين الانتخابات

منوعات

«مريم» تعلم الفتيات قيادة «السكوتر» مجانًا:«السواقة بتخليني فرحانة»

«مريم» تعلم الفتيات قيادة «السكوتر» مجانًا:
«مريم» تعلم الفتيات قيادة «السكوتر» مجانًا:

حالة من العشق ربطت بين «مريم» ودراجتها النارية، حيث أصبحت الصديق لها في الطريق كما أنها كانت سببًا لها في الكثير من الأحداث السعيدة التي تمر بها في حياتها والتي أغنتها عن البشر، هذا ليس فقط بل أنها من خلالها أصبحت أول مُعلمة لـ«سكوتر» للبنات مجانًا، وفي التالي ستشرح مريم أشرف لـ«النهار» حكايتها وعلاقتها مع دراجتها النارية.


«بسوق من وأنا عندي 14 سنة وبابا هو اللي شجعني».. بدأت مريم أشرف، 29 عامًا، تعمل في اللجنة النقابية للمهن التجميلية وعروض الآزياء، حكايتها لـ «النهار» حيث أن والدها كان سببًا في تشجيعها دومًا في تعلم القيادة وتخطي أي صعوبات تمر بها.
«الزحمة والمواصلات كانوا سبب أني اشتري سكوتر».. هذا السبب الرئيسي في شراء الفتاة العشرينية لدراجتها النارية لقيادتها كونها أقل من حيث التكلفة وأسرع من حيث التنقل والحركة، كما أنها لم تتعرض لأي مضايقات أو معاكسات بسبب قيادتها للدراجة النارية.


سميت «مريم» دراجتها النارية وذلك سبب اعتزازها بها كونها الصديق المفضل لها مُنذ قيادتها وشرائها وأطلقت عليها اسم «سُكر»، لافتة:«علمت ناس كتير قيادة السكوتر وده كان بسبب أنهم وثقوا فيا وأعجبوا بشجاعتي».
قررت «مريم» تعليم قيادة الدراجة النارية مجانًا للفتيات وذلك بهدف نشر ثقافة القيادة للفتيات وتشجيعهم على الخروج من حالات الاكتئاب والضيق التي يمر بها بعضهن، مضيفة:«سواقة السكوتر بتخرجني من أي شعور ضيق وبتخليني فرحانة».


تتعرض «مريم» لبعض الحوادث والتي لا تكون خطيرة ولكنها تتعلم منها حتى تكون أكثر احترافية، كما أن تعليم القيادة للفتيات مجانًا كان مبادرة خاصة منها لتشجيع الفتيات للخروج من أي حالة حزينة وممارسة شيء جديد، لافتة:«مبرضاش أخد من أي بنت فلوس وبحب أعلمهم من غير أي مقابل لده، لكن في بنات بتصر على أنها تدفع فلوس للدورة وبقولهم أدفعه اللي تقدروا عليه».


تعليم القيادة سواء للدراجات النارية أو السيارات في الأماكن الخارجية يكون بأسعار مبالغ فيها وبالتالي هذا يكون سببًا في عدم قدرة البعض في الاتجاه إلى تعلم هذه المهارة، مشيرة:«الأسباب دي هي اللي خلتني اتشجع وانشر فكرة أني أعلم البنات بالمجان ومن غير فلوس».

موضوعات متعلقة