النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 06:26 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حجز أسهل وخدمات أسرع.. «فاكسيرا» تدرس تطبيق حلول رقمية متطورة مع e-Finance تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ… خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين غرفة الصناعات الغذائية تؤكد التزامها بدعم رائدات الأعمال في التصنيع الغذائي روائع النغم بصوت ريم كمال فى معهد الموسيقى هيئة الكتاب توقع بروتوكول تعاون مع قصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات في مختلف المحافظات المصري عصام فارس ينافس سلسلة الأختيار في أمريكا و يساعد لإطلاق أولى أفلامه في مصر ”visa” نضال الشافعي ومحمد مهران ومروة الأزلي ينهون تصوير فيلم ”ساعة قبل الفجر” ثقافة ديروط يحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ببرنامج تثقيفي وترفيهي كرونسلاف: متشوق للغاية بمواجهة فلامنجو البرازيلي في بطولة كأس القارات للأندية هل تصبح أوكرانيا عضوًا في الاتحاد الأوروبي بحلول 2027؟ خطة السلام الأمريكية تطرح هذا السيناريو إنشاء منطقة اقتصادية حرة.. كيف تحاول أوكرانيا إقناع ترامب بخطة سلام جديدة تجمع بين الاقتصاد والأمن؟ المؤتمر: إدراج جماعة الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية في فلوريدا يمثل ”تحولًا نوعيًا” في السياسة الأمريكية

حوادث

خاص| استشاري نفسي يكشف أسباب لجوء صانعوا المحتوى لصناعة فيدوهات مخلة علي منصات التواصل

الدكتور جمال فرويز
الدكتور جمال فرويز

لم يكن الجدل المصاحب لمواقع التواصل الاجتماعي الحديثة وفى مقدمتها "تيك توك" من فراغ، ولكنه نتيجة لما قدمه بعض صانعو المحتوي من مواد تعج بالمخالفات القانونية والإخلاقية، لهثًا خلف زيادة التفاعل والمشاهدات، جرائم تنوعت ما بين التنمر والتحريض على الفسق، ومخالفة قيم المجتمع، وحتى الاتجار بالبشر، ارتكبها أصحابها وهم فى طريق البحث عن "الريتش"، و"الترند".

أسباب لجوء صانعوا المحتوى لتلك الحيل غريبة، يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الأشخاص الذين يرغبون فى الشهرة لديهم العديد من الدوافع من بينها كسب المال، وتعويض العاطفة المفقودة لديهم بـ"لايك" و"كومنت"، وأن بعضهم يبدأ فى تقديم تنازلات وارتكاب أفعال مجرمة مقابل العائدة المادي الذي سيرجع عليهم لتحقيق أكبر عدد من المشاهدات، وهم ما يعرفون فى علم النفس بـ"الشخصية السكوباتية".

وطالب "فرويز"، بضرورة تربية النشء على بالأخلاق والقيم الاجتماعية، وتغليب ثقافة الحلال والحرام، لبناء جيل جديد لديه وحس أخلاقي، ومن ثم تغليظ العقوبات، وأن تكون معلنة وسريعة حتي تحقق الردع، وتنتهي تلك الجرائم من على صفحات "السوشال ميديا"، التى انتشرت بشكل كبير داخل مجتمعنا، وخاصة بين الفتيات.