الثلاثاء 30 أبريل 2024 01:13 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السيطرة على حريق منزل وانهيار جدرانه بشبين القناطر وإصابة شخص بإختناق برشلونة يقسو على فالنسيا ويرتقي إلى وصافة الدوري الإسباني «القومي للمرأة» يشكر جامعة كفر الشيخ لاستقبال المرضى والمصابين الفلسطينيين أمير الغناء العربيى يتألق بأعماله الجماهيرية فى إحتفالية الأوبرا بعيد الربيع جامعة المنوفية الأهلية تنظم ندوة عن البصمة الكربونية وأهميتها فى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض نقيب المهن التمثيلية يشارك ندوة الصالون الثقافي ” الفن وأثره في الهوية الوطنية ” بجامعة المنصورة عمرها 5 أعوام.. العثور على جثة صغيرة داخل ترعة في قنا قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي في الدوري الممتاز كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات تستضيف اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين تحت شعار ”ألف بنت.... ألف حلم ”الشباب والرياضة بالدقهلية تواصل مشروع مركز تدريب الفتيات دوقة إدنبرة البريطانية صوفيا تزور كييف في أول زيارة ملكية بريطانية لأوكرانيا كندة علوش عضوة لجنة تحكيم الدورة العاشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

عربي ودولي

ألمانيا تشتري مُقاتلات جوية أمريكية ب8.5 مليارات دولار

مروحية تشينوك الأمريكية
مروحية تشينوك الأمريكية

الحرب الأوكرانية الروسية تُلقي بظلالها علي القارة الأوروبية التي باتت تعاني مع الولايات المتحدة من مستويات عالية من "التضخم" والأزمات الاقتصادية نتيجة الاستمرار في دفع فاتورة الحرب الأوكرانية .

وأدرك السياسيون والدبلوماسيون الأمريكيون خطورة الموقف الاقتصادي جراء الاستمرار في الضغط علي المواطني الذي بات يري الآن اِفلاس عشرات البنوك الأمريكية نتيجة الديون البالغة 31 تريليون و600 مليارات دولار .

وقد قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كونداليزا رايس" العام الماضي في لقاء "تلفِزيوني" بإن "واشنطن" تُريد إنهاء الحرب الأوكرانية سريعا "بالتفاوض" لكن الرئيس الأوكراني يُفضل استمرار الحرب .

وعندها قال المحلل السياسي وضابط الاستخبارات السابق "سكوت رايتر" من خلال لقاء تلفِزيوني بإنه يدور في الأروقة الأمريكية استبدال "زيلينسكي" برئيس الأركان الأوكراني "فاليري زالوجني" ليكون رئيسا لأوكرانيا والذي سيدخل في مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسي لإنهاء الحرب .

وقد اجتمع في منتصف عام 2022 "زالوجني" برئيس الأركان الأمريكي الجنرال "مارك ميلي" في كييف الذي وصل إليها عبر بولندا لمناقشة الأوضاع العسكرية علي أرض الواقع .

وقد اتضح للمشروعون والساسة الأمريكيون سرقة أموال المساعدات الهائلة بواسطة الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" وإن الأسلحة والذخائر لا تذهب للجيش الأوكراني بل يذهب المال ويباع السلاح لمجهولين وتذهب الأموال إلي الحسابات الخارجية لزيلينسكي ورفاقه وقد استقال معظم الوزراء الأوكرانيين لرفضهم التآمر علي الشعب الأوكراني الذي يدفع الدم ويذوق الويلات من الحرب التي دفعت الإدراة الأمريكية بها أوكرانيا إلي حرب مع روسيا لتحقيق "مصالح شخصية مالية" قد فطن إليها الرجال الشرفاء بالكونجرس الأمريكي ويُجري تحقيقات وقضايا حول استغلال "هانتر" لوالده "بايدن" الذي كان نائبا لأوباما ورئيسا للولايات المتحدة .

ويقوم"هانتر" بإشعال العالم من أجل مصالح "عائلة بايدن المالية" وهو ما أكده رئيس لجنة القضاء بالكونجرس "جيم جوردن" والسيناتور "جيمس كومر" وتحقيقات الإفي بي أي التي رصدت تحويل الأموال من 16 حسابا مختلفا وعبر 5 بنوك من مجهولين ويذهب المال في النهاية لعائلة بايدن وقد سأل "جوردن" في لقاء "فوكس نيوز" إلي عائلة بايدن من أين حصلتم علي المليارات والملايين ؟

بينما يقوم الرجال الشرفاء في وزراة العدل الأمريكية بقيادة وزير العدل "ميريك جارلاند" بالتحقيق في قضية "الوثائق السرية المسربة من البيت الأبيض" والتي عثر عليها في مكتب وجراج بايدن من خلال السُلطات ويتابع المحقق الذكي "روبرت هور" القضية خاصة وقد تورط "هانتر" في تجارة السلاح مع الصين والوثائق السرية في جراج بايدن عن الصين أيضا فماذا سيفعل تاجر سلاح غير شرعي بوثائق سرية عن الصين؟؟؟

ومازالت الحرب الأوكرانية مشتعلة بمؤامرات إدارة "عائلة بايدن" المتهمة من الكونجرس الأمريكي والإف بي أي بما يعرف "بالمال السياسي" أي التأثير علي قرار الدولة الأمريكية من أجل تحقيق المال حتي علي حساب الشعوب وإشعال الحرب العالمية الثالثة ونسترجع معا الفاعل الحقيقي .

عندما قال جوبايدن : "ليس بالضروري أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا" ونجد زوجة "هانتر" الثانية سيدة يهودية تسمي "ميليسا كوهين" ونجد "زيلينسكي" الذي يشعل الحرب "يهودي" هي مصادفةً عجيبة !

ونجد مؤامرة تفجير خطوط "الغاز الروسي" الواصل إلي أوروبا بتخطيط من "بايدن" الذي أجبر المخابرات الأمريكية علي تنفيذه في سبتمبر عام 2022 وبد ءالتخطيط له في يونيو من نفس العام بينما كان يرفض القادة العسكريين الأمريكيين تلك المؤامرة علي أوروبا لاِقحامها في الحرب كما أوضح الصحفي الأمريكي "سيمور هيرش" !

وكانت النتيجة تجييش أوروبا ضد روسيا وبيع "شركات النفط" الأمريكية النفط والغاز بسعر مضاعف إلي "أوروبا" وربحت الشركات 200 مليارات دولار ولم تذهب إلي الشعب الأمريكي بل ذهبت إلي البورصة الأمريكية كما قال بايدن في خطاب "الإتحاد الثاني" مُتهما شركات النفط بعدم مساعدة الشعب الأمريكي بينما تذهب الأرباح والمليارات في الخفاء لعائلة بايدن ومن أجل ذلك تشتعل الحرب العالمية الثالثة!!!

وفي ظل مؤامرة "عائلة بايدن" علي أوروبا التي تدعي بها بإن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الذي يدافع عن الأمن القومي لبلاده ويواجه حربا وجودية فتقول المؤامرة بإن "بوتين" يرغب في "قتل المواطن الأوروبي شتاءً" والحقيقة بإن بوتين يسعي للدفاع عن الشريك الأوروبي من المؤامرة الصهيوينية .

وحاليا تقوم برلين في ظل الأجواء المتوترة في أوكرانيا بشراء "مقاتلات تشينوك الأمريكية" ب "8.5" مليارات دولار من أجل الاستعداد لما هو قادم علي القارة ويبقي تساؤلا بأن وزير الدفاع الأوكراني "دميترو كوليبا" أجَلَ الهجوم المضاد حتي تصل المقاتلات الجوية وقد أرسلت "بواندا" 10 طائرات "ميج 29" بينما طلب "كوليبا" طائرات "الإف 16" الأمريكية فهل ستصل التشينوك الأمريكية عبر ألمانيا وبولندا إلي كييف ؟

خاصة وقد وصلت الأرتال العسكرية الغربية إلي "كييف" من دبابات "تشالنجر" واليورانيوم المخصب" من "لندن" ودبابات "ليوبارد2" الألمانية ذات ذخائر اليورانيوم ومنظومة "آريس الجوية" كما وصلت منظومة "الباتريوت" الأمريكية .

و330 ألف ذخيرة مدفع هاوتزر من المخازن الإسرائيلية إلي كييف مع ترقُب وصول دبابات "أبرامز" الأمريكية وفي ظل كل تلك الأجواء المشحونة يتواصل "التنين" الصيني مع "زيلينسكي" من أجل السلام وإنهاء الحرب كما يدعوا "عراب السياسة الأمريكية" "هنري كيسنجر" إلي السلام ويستعد للقاء "بوتين" لتجنُب الحرب .