النهار
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 07:52 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ترامب يستقبل ولى العهد السعودى بالبيت الأبيض سكب عليها البنزين وأشعل النار.. إحالة أوراق قاتل ربة منزل للمفتي في الخانكة نائب وزير السياحة والآثار والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يفتتحان معرض ”مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية” بمتحف قصر... وزارة السياحة والآثار تستضيف وفداً من وكلاء السفر والإعلاميين الألمان في رحلة تعريفية لشرم الشيخ بالتعاون مع منظم الرحلات الألماني TUI شاحنة دعائية تجوب شوارع طوكيو والمدن اليابانية الكبري للترويج لمعرض ”رمسيس وذهب الفراعنة” وزير التعليم يتفقد جناح ”مدرستنا” في معرض ”Cairo ICT”...صور الهوية الرقمية (EKYC) تدشن عصر ”البنك الرقمي أولاً” في مصر رئيس مياه القناة الجديد : اعادة الخدمة كاملة لقرية جلبانة بعد استخراج جذور الأشجار بإطلاق أول هوائي في العالم من نوع Uranus MB² ”إي آند مصر تحقق إنجازًا رائدًا في تكنولوجيا الميكروويف ” محافظ أسيوط: الإعلان عن تأسيس اتحادًا عربيًا لـ ”ذوي الهمم” مقره المحافظة الرئيس السيسي ورئيس وزراء المملكة المتحدة يؤكدان على أهمية تكثيف الجهود من أجل وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في السودان إعادة الانتخابات بين 4 مرشحين في الدائرة الثانية بمركز إطسا بالفيوم

منوعات

بعد جدل السوشيال ميديا.. بيان جديد من الإفتاء لشرح كيفية تحديد وإخراج زكاة الفطر

دار الإفتاء
دار الإفتاء

حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أعلن الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، قيمة زكاة الفطر لهذا العام وقدرها ٣٠ جنيها بحد أدنى.

وعلى الرغم من توضيح دار الإفتاء عبر حسابتها الرسمية عبر الإنترنت، طريقة حسابها الزكاة الفطر وأنها حددتها بحسب سعر كيلو القمح باعتباره السلعة الأكثر شيوعا والتى تدخل فى صناعة الخبز فلا يستغني عنها بيت، بعكس باقي الحبوب التى قد لا يأكلها البعض، إلا أن حملات التشكيك التى تظهر بشكل موسمي بالتزامن مع صدور الفتاوي الخاصة بمناسبات مثل الزكاة، أخذت في الانتشار مدعين عدم مصداقية دار الإفتاء.

ولإيقاف الجدل، أصدرت دار الإفتاء بيانًا رسميًا جديدًا، أكدت خلاله أن تحديد الحد الأدنى لزكاة الفطر للفرد مهم من حيث كونه قد يتوقف عليه تحديد مقدرة البعض على دفع الزكاة أو العجز عن دفعها؛ لذلك يُراعى التيسير في تحديده قدرَ الإمكان وَفق الضوابط الشرعية؛ وذلك لعدَّة أمور، منها:

أولًا: رفع الحرج عن العديد من الأُسر البسيطة الحال التي ترغب في دفع زكاة الفطر، ولكنها قد تجد مشقةً وصعوبةً إذا احتُسب مبلغ الزكاة للفرد بقيمة أعلى من قدراتها المادية.

ثانيًا: يظنُّ البعض أنَّ مبلغ الحد الأدنى للزكاة إذا حُسب بناءً على السلعة الأقل سعرًا كان ذلك ضدَّ مصلحة الفقير، والعكس هو الصحيح؛ حيث إن تيسير قيمة الزكاة يزيد من عدد المُتبرعين المتصدقين؛ ممَّا يساهم إيجابيًّا لصالح المستحقين لزكاة الفطر.

لذا، يجري احتساب الحد الأدنى لزكاة الفطر بالنسبة إلى الفرد على السلعة الأقل سعرًا؛ مراعاة لظروف الجميع مع التأكيد على استحباب الزيادة لمن استطاع.

وإذا جرى احتسابها على أساس سعر سلعة أخرى، كالتمر مثلًا، وهو ليس من غالب قوت أهل مصر ولكن البعض يريد الحساب عليه، نجد أن سعر التمر حاليًّا يبدأ من ١٦ جنيهًا للكيلوجرام الواحد، وحيث إنَّ وزن الصاع يساوي تقريبًا 1.850 كيلوجرامًا (يرجى مراعاة أنَّ الصاع يختلف من سلعة إلى أخرى، فصاع التمر مقداره غير صاع القمح أو الأرز)؛ فيكون الحد الأدنى للزكاة (باستخدام صاع التمر) على هذا الأساس 29.60ج، وهو ما يساوي تقريبًا القيمة التي حدَّدتها دار الإفتاء المصرية كحدٍّ أدنى للزكاة عن الفرد الواحد.