النهار
الثلاثاء 13 مايو 2025 03:51 صـ 15 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية: ذكرى استشهاد القديسة دميانة يعبر عن أسمى معاني التضحيات حالتهم خطيرة.. إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين في قنا أسامة شرشر يكتب: فتنة الحكومة بين المالك والمستأجر النصر يدك شباك الأخدود بـ 9 أهداف في الدوري السعودي نقيب مهندسي الجيزة يطالب بزيارة ميدانية جديدة لموقع انفجار خط الغاز بطريق الواحات برفقة الجهات التنفيذية: أخطاء جسيمة تسببت في الحادث شهود عيان حذروا من رائحة غاز قبل الانفجار بساعات.. ونقابة المهندسين: حادث اشتعال خط عاز الواحات لم يكن مفاجئًا بوسي شلبي تنشر فيديو من عقد قرانها بمحمود عبد العزيز تقرير مرتقب من نقابة المهندسين يكشف مسؤوليات الجهات المنفذة في حادث الواحات موعد مباراة منتخب مصر أمام المغرب بنصف نهائي أمم افريقيا للشباب الأحزاب ترفض مشروع الحكومة للإيجار القديم.. مستقبل وطن والوفد يتقدمان بتعديلات والعدل والتجمع يرفضانه غيابات بالجملة تضرب الأهلي أمام سيراميكا في الدوري الممتاز المحلل السياسي محمد سبيته : زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط تحمل طابعا مختلفا عن زيارته السابقة عام 2017

ثقافة

حياة الإمام محمد بن إدريس الشافعي وركن من الصلاة.. في مسلسل رسائل الأمام

رسالة الأمام
رسالة الأمام
الحلقة الأولى من مسلسل رساله الامام شهدت تناول جزءًا من حياة الإمام محمد بن إدريس الشافعي،مسألة فقهية تم عرضها في الحلقة الأولى، حيث تناولت ركن أساسي من أركان الصلاة، وهو الوضوء.
الحلقة الأولى من رسائل الإمام،أجاب الشافعي على أحد المساجين عندما حان الوقت لصلاة الفجر بأن فاقد الطهورين يصلى حسب حاله، فماذا يعني ذلك، وكيف ذلك؟
وفي السياق جاءت الإجابة لتلك السؤال بأن فاقد الطهورين يُصلي حسبَ حاله، لأن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها، والدليل علي هذا الكلام ما ذكرنا حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في الصحيح حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم رجالاً في طلب القلادة التي أضلتها عائشة فحضرت الصلاة فصلوا بغير وضوء، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه ذلك فنزلت آية التيمم.
حيث قال الشوكاني: قوله "فصلوا بغير وضوء" استدل بذلك جماعة من المحققين منهم المصنف على وجوب الصلاة عند عدم المطهرين الماء والتراب، وليس في الحديث أنهم فقدوا التراب، وإنما فيه أنهم فقدوا الماء فقط، ولكن عند عدم الماء في هذا الوقت كعدم الماء والتراب؛ لأنه لا مطهر سواه ووجه الاستدلال به أنهم صلوا معتقدين وجوب ذلك، وأن كانت الصلاة حينئذ ممنوعة لأنكر عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبهذا قال الشافعي وأحمد وجمهور المحدِّثين وأكثر أصحاب مالك.