النهار
الأحد 6 يوليو 2025 06:37 صـ 10 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللواء رأفت الشرقاوي: «ترامب وسجن التماسيح» بعد كثرة الجرائم.. اللواء رأفت الشرقاوي: «نكبة مواقع التواصل الاجتماعي» ريال مدريد يضرب موعدًا مع باريس في نصف نهائي مونديال الأندية الزمالك بلا قائد.. من يسد فجوة غياب شيكابالا في «أوضة اللبس» الموسم القادم؟ منحته الحياة فرصة الاحتفال بكل شيء قبل أن يفارقها.. ديوجو جوتا.. وداع مفاجئ ومحبة كبيرة چون إدوارد.. رهان الزمالك على الاستقرار الإداري والفني مشاجرة دامية في كفر الزيات تنتهي بمصرع شاب وإصابة عمه.. والقبض على المتهمين القاصد يؤكد رفع درجة الاستعداد القصوى وجاهزية مستشفيات جامعة المنوفية لاستقبال المصابين مصرع شاب وإصابة شقيقه في انقلاب دراجة نارية بقرية دفرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الثانوية بمعهد فتيات مصر الجديدة بسبب الطقس.. اتحاد الكرة يعلن تأجيل انطلاق دوري القسم الثاني إلى أول سبتمبر مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة

سياحة وآثار

الأعلى للآثار بدأ أعمال ترميم جامع شاهين الخلوتى

مسجد شاهين الخلوتي
مسجد شاهين الخلوتي

قرر المجلس الاعلي للاثار بدايه الدراسات، وذلك من أجل ترميم جامع شاهين الخلوتي المنحوت في الجبل بمنطقة الإباجية.

بسجلات الآثار الإسلامية مسجد شاهين الخلوتي هو مسجد أثري يحمل رقم 212 ، وهو منحوت في الجبل في منطقة الأباجية بسفح المقطم بالقاهرة، خلف المدافن، وكانت هذه المنطقة تسمى قديما وادي المستضعفين.

كما أن والمسجد حاليا لم يتبق منه تقريبا غير المئذنة وقبة الضريح، وهو مبني على طراز معماري نادر جدا في مصر وهو عمارة الحجر المنحوت، فهو منحوت في الجبل مثل معبدي أبو سمبل وحتشبسوت.

وفي السياق يقول الباحث الأثرى د. حسين دقيل أن الشيخ الصالح العابد شاهين المحمدي، الذى سمى المسجد باسمه ولد في مدينة تبريز بإيران في القرن التاسع الهجري إذ لا يعرف تاريخ ميلاده على وجه التحديد، وقد أمضي في فارس طفولته ومعظم شبابه ثم رحل لمصر في عهد السلطان الأشرف قايتباي، وكان ذا همة وشجاعة جميل الخلقة ممشوق القوام، فاشتراه السلطان وأصبح من مماليكه وانتظم في جنده. غير أنه كان منطويا يحب العزلة ولا يطمئنُ إلا إلى صحبة الفقهاء ورجال الدين، فحفظ القرآن والكثير من الأحاديث.

فعندما عرف السلطان عنه ذلك قربه منه وصار لا يبارح مجلسه ولما طلب منه شاهين أن يتركه ويخليه لعبادة ربه فعل وأعتقه فساح إلى بلاد فارس، وهناك تتلمذ علي يد الشيخ العارف بالله عمر روشني الموجود بالمدينة، حتى أصبح من أقرب تلاميذه ومريديه، وأخذ عنه الطريق. ثم رجع لمصر وصاحب ولى الله محمد الدمرداش بالعباسية.