السبت 20 أبريل 2024 06:03 مـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”تموين البحيرة”: ضبط 4 مخابز سياحية غير مرخصة وآخرين لبيعهما 20 شيكارة دقيق مدعم وكيل وزارة تموين الإسكندرية يصدر قرار بتذليل العقبات أمام موردين القمح المشدد 6 سنوات ل3 أشخاص لإتهامهم بالإتجار الهيروين المخدر بشبين القناطر رئيس جامعة الزقازيق يناقش آخر تطورات الكتاب التفاعلي بكلية التربية النوعية رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر ”مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات” إطلاق المصحف المرئي والصوتي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام لرمضان 1445هـ من محراب الكعبة الشريفة لأصحاب المعالي والفضيلة أئمة المسجد الحرام الزراعة : الحجر الزراعى ينجح في تسهيل ابحار احدى الشاحنات المحملة ب 63 ألف طن قمح كانت معلقة بالموانئ الروسية الزمالك يستبعد زيزو من مواجهة دريمز الغاني ويستدعى محمد صلاح جوميز: مباراة دريمز صعبة.. و«زيزو» قد لا يشارك في المباراة حسام عبدالمجيد: أغلقنا ملف مباراة الأهلي.. ونركز في لقاء دريمز تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الزمالك ودريمز تشكيل زمالك ٢٠٠٥ أمام القناه فى نهائى كأس الإتحاد

سياحة وآثار

الأعلى للآثار بدأ أعمال ترميم جامع شاهين الخلوتى

مسجد شاهين الخلوتي
مسجد شاهين الخلوتي

قرر المجلس الاعلي للاثار بدايه الدراسات، وذلك من أجل ترميم جامع شاهين الخلوتي المنحوت في الجبل بمنطقة الإباجية.

بسجلات الآثار الإسلامية مسجد شاهين الخلوتي هو مسجد أثري يحمل رقم 212 ، وهو منحوت في الجبل في منطقة الأباجية بسفح المقطم بالقاهرة، خلف المدافن، وكانت هذه المنطقة تسمى قديما وادي المستضعفين.

كما أن والمسجد حاليا لم يتبق منه تقريبا غير المئذنة وقبة الضريح، وهو مبني على طراز معماري نادر جدا في مصر وهو عمارة الحجر المنحوت، فهو منحوت في الجبل مثل معبدي أبو سمبل وحتشبسوت.

وفي السياق يقول الباحث الأثرى د. حسين دقيل أن الشيخ الصالح العابد شاهين المحمدي، الذى سمى المسجد باسمه ولد في مدينة تبريز بإيران في القرن التاسع الهجري إذ لا يعرف تاريخ ميلاده على وجه التحديد، وقد أمضي في فارس طفولته ومعظم شبابه ثم رحل لمصر في عهد السلطان الأشرف قايتباي، وكان ذا همة وشجاعة جميل الخلقة ممشوق القوام، فاشتراه السلطان وأصبح من مماليكه وانتظم في جنده. غير أنه كان منطويا يحب العزلة ولا يطمئنُ إلا إلى صحبة الفقهاء ورجال الدين، فحفظ القرآن والكثير من الأحاديث.

فعندما عرف السلطان عنه ذلك قربه منه وصار لا يبارح مجلسه ولما طلب منه شاهين أن يتركه ويخليه لعبادة ربه فعل وأعتقه فساح إلى بلاد فارس، وهناك تتلمذ علي يد الشيخ العارف بالله عمر روشني الموجود بالمدينة، حتى أصبح من أقرب تلاميذه ومريديه، وأخذ عنه الطريق. ثم رجع لمصر وصاحب ولى الله محمد الدمرداش بالعباسية.