النهار
الثلاثاء 26 أغسطس 2025 05:31 مـ 2 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال ثالث ورش عمل ”الإعلام والتحليل الرياضي”.. مناقشات حول سُبل مواجهة الانحياز وتأجيج التعصب مدير «تعليم القاهرة» تتفقد عدد من المدارس والمواقع الإنشائية بالمرج.. وتؤكد: توفير منظومة تعليمية متميزة «شرشر» يعزي المصرفي هاني سيف النصر في وفاة زوجته المرحومة الدكتورة أسماء دكروري الدكتورة شادن معاوية: صدور قرار وزير التعليم العالي ببدء الدراسة بجامعة مدينة السادات الأهلية اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي يبحث التعاون مع المركز الأفريقي لفض المنازعات وبناء السلام بالتعاون مع شركة مياه الشرب.. مجمع إعلام الفيوم ينظم ندوة توعوية حول الأمن المائي وثقافة الترشيد ”IoT Misr” تتعاون مع ”OPSWAT” لحماية البنية التحتية الرقمية وتأمين ”إنترنت الأشياء” صرح أكاديمي في الشرق الأوسط.. كل ما تريد معرفته عن معهد إدارة المستشفيات بجامعة حلوان بعد تصديق السيسي على قانون الرياضة الجديد.. وزير الشباب والرياضة يطلق الضوابط التنفيذية لتعديل لوائح الأندية حملة مشتركة ترفع نفايات طبية خطرة على الطريق الدائري بالفيوم طلاب تكنولوجيا التعليم بجامعة حلوان يستكشفون أسرار الطقس في زيارة ميدانية للأرصاد الجوية قطاع المرور: ضبط 153 حالة تعاطي مخدرات وسط حملات مرورية خلال 24 ساعة

سياحة وآثار

الكشف عن ثلاثة مقابر جديدة بجبانة قبة الهوا بأسوان

في إطار مواصلة أعمال الحفائر الأثرية، كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة قبة الهوا بأسوان عن ثلاثة مقابر منحوتة في الصخر من عصر الدولة القديمة، وذلك خلال موسم الحفائر الحالي.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن النتائج الأولية تشير إلى أن بعض هذه المقابر أُعيد استخدامها خلال عصر الدولة الوسطى، بما يعكس الاستمرارية التاريخية لأهمية جبانة قبة الهوا كموقع دفن عبر العصور المختلفة.

وأوضح أن هذا الكشف يُعد إضافة علمية مهمة، حيث يُلقي الضوء على فترة انتقالية حرجة بين نهاية الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول، كما تُظهر الدراسات أن بعض المقابر التي تم حفرها في تلك الفترة جاءت خالية من النقوش، لكنها حافظت على الطابع المعماري وطقوس الدفن التقليدية، في دلالة على محدودية الإمكانات الاقتصادية آنذاك.

من جانبه أوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل المقابر الثلاثة حيث أن المقبرة الأولى خالية من النقوش والكتابات وبها فناء خارجي عثر بداخله على بابين وهميين، ومائدتين للقرابين، وأوني فخارية، وتوابيت في حالة سيئة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية.

وعثرت البعثة داخل الفناء على بئر للدفن به توابيت خشبيةً متهالكة يداخلها هياكل عظمية وأواني فخارية بعضها عليه نقوش هيراطيقية تعود لعصر الدولة القديمة. المقبرة الثانية فتقع غرب المقبرة الأولى، وهي أيضًا خالية من النقوش وقد عُثر بداخلها على مائدتين للقرابين وأواني فخارية تعود لعصر الدولة الوسطى، ويُرجح من تصميمها المعماري أنها تعود لنهاية الدولة القديمة أو بداية عصر الانتقال الأول، وإعيد استخدامها مرة أخرى بالدولة الوسطى.

أما المقبرة الثالثة تختلف في تصميمها عن المقبرتين السابقتين، وتقع غرب مقبرة "كا-كم" من عصر الدولة الحديثة.

والمقبرة خالية من النقوش وقد عُثر بداخلها على كمية كبيرة من الفخار في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية بعضها لأطفال.

وتُشير الأدلة إلى أن المقبرة تعود لعصر الدولة القديمة.

ويؤكد هذا الكشف الأثري أهمية جبانة قبة الهوا باعتبارها أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب مصر، ويدعم فهم التسلسل الزمني والمعماري وطقوس الدفن خلال الفترات الانتقالية في التاريخ المصري القدي.

موضوعات متعلقة