النهار
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 03:54 مـ 10 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طارق الجيوشي يترشح لانتخابات غرفة الصناعات المعدنية ماجدة خير الله: عمرو يوسف ليس خفيف الظل وغير مؤهل لأفلام الأكشن سكرتير عام البحر الأحمر يتفقد إصطفاف المعدات استعدادا لتنفيذ التدريب العملي المشترك ”صقر 155” سقوط محتال التأشيرات بالقليوبية.. روّج عبر السوشيال واستولى على أموال الضحايا استمرار فعاليات الدورة العلمية الكبرى للأئمة والوعاظ تحت عنوان تكامل العلوم الشرعية الموت يفجع الفنان ناصر سيف وزير الصناعة والتجارة اليمني يدعو إلى إنشاء صندوق عربي لدعم اعادة اعمار بلاده «رمز مشرف للسيدة المصرية».. محمد سامي يكشف سبب تميز منى زكي مصر تروج لفرص الاستثمار التعديني في المؤتمر الإفريقي الأسترالي بأستراليا.. ووزير البترول يستعرض الإصلاحات لجذب الاستثمارات إعدام 285 كيلو مواد غذائية تالفة وغلق منشأتين غير مرخصتين بالبحيرة مصر تستعرض فرص الاستثمار في منتدى ”أفريقيا–سنغافورة”.. والهيئة العامة للاستثمار تعلن جذب تدفقات بـ46.1 مليار دولار وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في افتتاح المؤتمر الإفريقي الأسترالي للتعدين والطاقة

ثقافة

نقيب التشكيليين: لوحات جبران خليل جبران أشبه بأيقونات نقرأها ويجب الاهتمام بها

نقيب الفنانين التشكيليين الدكتورة صفية القباني
نقيب الفنانين التشكيليين الدكتورة صفية القباني

قالت نقيب التشكيليين، الدكتورة صفية القباني، إنَّ أعمال الأديب والفنان الكبير جبران خليل جبران، التي قدمها للعالم سواء أكانت كتابات أو لوحات أو منحوتات عكست جليًا نظرته العميقة للحياة وبصيرته المنفتحة على الماورائيات.

وطالبت «القباني»، بالاهتمام على جبران الرسام، وتسليط الضوء أيضًا على كتاباته الإبداعية والفكرية، موضحةً أنه ترك خمسمائة وستًا وعشرين لوحة ورسمًا، أوصى بها مع أغراضه الشخصية ومكتبته الخاصة لـ«ماري هاسكل» في تحية وفاء لما قدمته له، قائلًا لها: إذا ما وجدت مناسبا إرسال الأغراض إلى بلدتي بشري هذا يعود إليك.

وتابعت الدكتورة صفية القباني: "ماري هاسكل احتفظت بأربع وثمانين لوحة ورسمة، وأرسلت أربعمائة واثنين وأربعين لوحة ورسمًا إلى بشري في لبنان، لتفتتح بالأربع والثمانين لوحة متحفًا خاصًا حمل اسم «Tel Fair Museum of Art»، في مدينة سافانا بولاية جورجيا الاميركية، فيما اللوحات التي وصلت الى متحفه في بشري في لبنان يعرض منها القليل".

واختتمت نقيب التشكيليين حديثها في هذا الشأن، واصفةً لوحات جبران بأنها تشبه الأيقونات التي نقرأها، وكأن ريشته تكتب الألوان فتبدع نصوصًا تقرأها البصيرة، وهي أشبه برؤى تتجلى حقيقة في خطوط بسيطة تظهر حنية شخصه الشاعري فيلتقي في اللوحة جبران الشاعر والرسام.